معدن فضة بقلم لولي سامي
أهله انتي مش عارفه مصلحتك انا ابوكي وادري بيها وجمالك ده عادي مش اللي يجري وراكي الرجالة وعيب عيب انا ربيتك تسمعي كلامي وتبقي تحت طوعي مش تتمردي عليا.
ميار پبكاء شديد وشحتفة جعلت كلماتها تتقطع ح....ا..ض..ر ي...ا يا..با الل....ي تشو....فه
Back
انتبهت ميار على طرق على بابا الحمام وصوت اختها ماجدة يا ميااااااار كل ده بتاخدي دش هو ده دش العروسة اللي بيقولوا عليه ههههههههههه يالا انا جبتلك الفطار هايبرد بنخدمك يا تري هتيجي تخدميني يوم فرحي
ترتدي ميار لبسها وتخرج لتجد اختها تقف امام المرحاض وفور خروجها ابتسمت ثم اجتذبتها في عناق حار وبدأ البكاء.
ماجدة پبكاء حارهتوحشيني يا ميار بجد هتوحشيني مش عارفه هعمل ايه من غيرك!
ميار پبكاء شديد لا تعرف هل بسبب ابتعادها عن أهلها ام لسبب آخر تحاول كبتهانتي اكتر والله يا ماجي على الأقل انتي وسط بابا وماما انا اللي حاسه أكني رايحه في غربة.
تخرج ميار من حضڼ اختها وتجفف دموعها وتبتسم عارفاكي قوية ومفترية ربنا يخليكي ليا يا ماجي.
ماجدة بتلذذ ااااه ماجي هلاقي مين يقولهالي اخوكي وامك وابوكي شايفنها دلع ومسخرة مفيش غيرك كان بيقولهالي.
ماجدة اختها وتربت على كتفيها انتي جميله اوي يا ميار جوة وبرة وطيبة اوي ربنا يجازيكي خير .
وتخرج من لاستكمال حديثها قائلةيالا الاكل هايبرد
ميار بعبوس مليش نفس هلبس واروح الكوافير مش جاية معايا ولا ايه
ماجدة تغمز بعينيها لا انتي حسن هيوديكي ويقولك الكلمتين الحلوين اللي هيصبر بيهم نفسه لبليل وانا هخلص مع مامتك شوية حاجات وهاجي مش هأخر عليكي بس والله مانتي ماشية الا لما تأكلي كدة كدة حسن لسه مجاش.
ابتسمت ميار واخذت سندوتش قائله لأختها قبل ولوجها ټموتي في قلة الأدب ربنا يرزقك بابن الحلال اللي تحبيه ويحبك.
ماجدة وهي رافعه يدها لاعلي داعية يارب يا اختي يارب المهم اجي الاقيكي مخلصة السندوتشات كلها.
ثم ولجت لخارج الغرفة تاركه اختها بين ذكرياتها وحاضرها.
في نفس المنطقة العقار المواجه لعقار أسرة ميار تقطن أسرة جواد وهي أسرة متوسطة الحال اصلها من سوريا ولكن يعيشون في مصر من زمن ولذلك يتحدثون اللغة المصرية الأصيلة واحيانا يقلبون للهجتهم عند مقابلة معارفهم كانوا يسكنون في منطقة اخري ميسورة الحال عن هذه المنطقة الشعبية ولكن عند ضيق الحال اضطروا للانتقال لهذه المنطقة الشعبية والتي تعرفوا على أهلها وانسجموا معهم
اخلاصام جواد تتساءل بتعجبايه ده انت خارج يا جواد !
جواد وهو يكمل ارتداؤه لحذاءه أيوة يا امي عايزة حاجة
اخلاص بمحاولة تغير رأيه خارج ليه بدري كدة النهارده الجمعة يعني إجازتك ولا انت نسيت
جواد بتنهيدة محاولا كتمان مكنونات صدرهلا حبيبتي فاكر بس رايح عند اصحابي عزمني فطار وغدا وهتأخر شويه علشان هنخرج بالليل متستننيش يا ماما ابقي نامي يا حبيبتي.
اخلاص وهي تشعر بتمزق قلبها من أجل ابنها ربنا يحميك يا حبيبي ويريح قلبك