معدن فضة بقلم لولي سامي البارت الرابع
اللحظة فأراد أن يطمئنها فقال بعتذر منكم والله العربية اللي كانت جاية من ناحيتك كسر عليا فجأة ولولا شوفته من المرايا كان ممكن يخبط العربية من ناحيتك فاضطريت افاديه.
ماسه بمحاولة لتركهم معا فقالت وهي تستقيم حصل خير يا چواد هستأذنكم اروح التواليت.
ميار باعين متسعة وهي تزجر لماسه بعيونها حتى لا تتركها ولكن تجاهلت ماسة نظرات ميار لتذهب ماسه وهي تتجاهل نظرات ميار لها وحاولت ميار أن تقف ولكن جواد امسك يدها اقعدي يا ميار لو سمحت انا مش هاكلك.
جواد باستغلال للموقف طب اقعدي وانا أشيل ايدي.
جلست ميار فرفع جواد يده
جاء النادل ووضع الطلبات وقدم جواد العصير لها اتفضلي الفراولة بالرغم اني شايف انك مش محتاجة .
ظلت ميار تنظر للاسفل خجله من نظراته وحديثه حتى قال لها چواد بنبره حانيه بصيلي يا ميار ارجوكي انتي ليه مش عايزة تبصيلي ابدا هو انا وحش اوي كدة
جواد بصراحة تامة فقد حسم أمره بالاعتراف بمشاعره تجاهها فالفرصة اليوم عظيمة فقال بجديةيعني مش عايزة تبصيلي ولا تتكلمي طب انا عايزه اقولك اني معجب بيكي من اول يوم جيتوا عندنا.
فوجئت ميار فنظرت له بأعين متسعة
جواد بفرحة لرؤية عيونها يااااااه اخيرا شفت عنيكي ياااااه تصدقي لونهم حلو اوي.
ظل چواد ناظرا إليها واردف حديثه وكأنه مسلوب الإرادة فقال لها متغزلا انا بصراحة مش عارف اتكلم عن عيونك ولا خدودك اللي بقت زي الفراولة دلوقتي ولا شفا ........ قطع استرسال كلامه ومشاعره خوفا من أن يفهم خطأ فاطبق شفتيه ثم تنحنح جواد معللا ميار انا مش عايزك تفهميني غلط انا والله نيتي سليمه وغرضي شريف وعلي فكرة اللي شدني ليكي اكتر من ملامحه اللي مقدرش أنكر جمالها هو خجلك ده اللي شدني قبل حتى ما اشوف ملامحك وانا أن شاء الله اول ما تخلصي كلية هاجي اتقدملك على طول ده طبعا لو انتي موافقة عليا انا عارف انك تستاهلي الاحسن مني بس هعمل المستحيل علشان اكون جدير بيكي.
جواد بفرحة عارمة احتضن يدها بين كفيه بجد قولي والله يعني اعتبر ده موافقه ياااااه بجد فرحان اوي.
وانزل شفتيه علي يدها وطبع قبله رقيقة دابت بها ميار وأغلقت عينيها وذهبت في عالم اخر.
جاءت ماسه اليهم لتقطع تلك الحظات التي كم تمناها چواد فقالت ماسه ها اتأخرت عليكم
صدم كلا من جواد وماسه من تسرعها بهذا الشكل حتى شعر چواد أنه قد تسرع في حكمه ومشاعره.
Back
فاق جواد علي صوت اذان الفجر فنظر حوله فوجد حاله مازال جالسا أمام جامعتها بمقاعد انتظار سيارات الأجرة فزفر أنفاسه واستقام ذاهبا الي الجامع ليصلي لعل الله يبرد قلبه.
بشقة ميار بعد أن أغلق حسن باب المنزل استدار وجدها واقفه مكانها بوسط الردهه لم تتحرك أنشا واحدا ذهب إليها ووضع يده على خصرها انتفضت ميار بينما هو يبتسم بابتسامة سمجه ثم سألها باستنكار لكل مشاعر الخۏف والرهبه التي تشعر بها أي عروس مالك يا عروسة خاېفة مني ولا ايه
وأخذ يضحك ضحكة اخافتها استغربت ميار واستغربت أكثر عندما وجدته يمسك بمعصمها ويسحبها خلفه