الأحد 24 نوفمبر 2024

معدن فضة بقلم لولي سامي البارت الرابع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تجاه الغرفة حاولت ان تشد يدها كمحاوله لتنبيه والهروب من براثينه فقالت بتلعثم بينما عقلها يفكر في أي حجة لإيقافه عما ينتويه فقالتحسن.... استني يا حسن...... مش هنصلي مع بعض الاول
وصل حسن الي باب غرفتهم وكاد أن يفتحه لولا سؤالها فتذكر أن عليه أن يصلا معا فقال متذكرا ها! اه صحيح حاضر انتي متوضيه
اومأت ميار برأسها بعد أن تنفست الصعداء ثم قالت أيوة على وضوء. 
حسن وهو متوجه ناحية المرحاض قائلا طب استنيني هتوضي واجيلك حالا.
انتظرته قليلا وظلت تحاول التفكير في سبب لتتعلل به حتى يتركها اليوم وتعتاد عليه.
وبالفعل توضأ حسن سريعا وصل بميار التي لم تكد تنهي سلامها بالصلاة لتتفاجأ بوقوفه خلفها وبدون اي مقدمات وجدت ميار نفسها ترفع من على الأرض ودلف بها الغرفة واضعا إياها على الفراش بينما هو ينظر لها بنظرات جائعة ويحاول التخلص من ملابسه.
ظلت ميار تزحف على الفراش الي الخلف پخوف جم قائلة بصوت مرتجف يا حسن..... عايزة اتكلم معاك شويه...... استني يا حسن.
حسن وهو يخلع قميصه بصورة مريبة قال كلمتين فقط بعدين بعدين.
ثم سحبها حسن من أقدامها مقربا اياها ومزق فستانها بۏحشيه مما أثار الړعب بنفس ميار.
ثم اعتلاها دون مراعاة لاي مشاعر رهبة أو خوف لتعيش ميار لحظات بدايه سيئة لم تجد بها سوي الآلام الجسدية والنفسية ودموعها التي تنساب منها وهو لم يشعر بها.
بعد فترة قصيرة فاقت ميار على صوت شخير حسن بجانبها وكأنه لم يكن معها منذ لحظات وكعادتها عند احساسها باي ضيق أو ضغط اخذت تبكي مع نفسها واضعه الوساده على فمها حتى لا يصدر عنها صوت لا تعلم أنه لم يأبى بها .
ظلت تبكي وتنتحب وهي تسال نفسها أهذا الذي يستحق أن احافظ على نفسي من أجله ام هذا جزاء سلبيتي وعدم ثورتي على اهلي ولكن استغفرت ربها واقرت أنها تحافظ على نفسها من أجل نفسها ورضي ربها فوق كل شئ .
استقامت ميار وارتدت قميصها ذهبت للمرحاض واغتسلت وتوضات وصلت ثم توجهت للفراش ونامت وهي تناجي ريها أنه ليس لها سواه.

........................................
منتظرة رايكم وتعليقاتكم بجد اللاف ولا التعليق مش هياخد منك وقت بس هيفرق معايا جدا منتظراكم حب

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات