معدن فضة بقلم لولي سامي البارت السادس
حبيبتي.
ثم نظرت خلف ماسه وارجعت نظرها لماسه مرة أخرى على العموم اللي كنتي بتدوري عليه واقف الناحية التانية بس مع حد مش عارفه مين تعالي لما اعمل نفسي شوفته صدفه.
جحظت أعين ماسه واضطربت وامسكت يد ميار تعالي فين هو جه! والنبي جه انا متوترة اوي يا ميار. طب ...طب الطرحة مظبوطة لبسي معدول
ميار تحاول أن تسحبها والله كله مظبوط مانتي ظبطتي كل حاجه قبل ما نطلع يالا بقي لحسن انا كدة اتاخرت على البيت ومن غير ما اتحجج هسيبك وامشي.
وصلا إلي محمد الذي رأهم قادمين وهو مع چواد يعاتبه وعند رؤيته باقترابهم فطلب منه طلب چواد هما جايين علينا دلوقتي اوعدني متحاولش تتكلم معاها وهنمشي على طول ومتحصلش تاني.
چواد باضطراب واضح وفرحة بذات الوقت عند علمه بقدومها فاوما برأسه وقال اوعدك اوعدك مش هتكلم اكتر من السلام ومش هتتكرر تاني.
ميار بسعادة متصنعة المفاجأة السلام عليكم ازيك يا محمد عامل ايه مفاجأة حلوة اني قابلتك هنا.
ولكنها صمتت برهه لتستوعب رائحة تعرفها جيدا .وضيقت ما بين حاجبيها ونظرت بشك لمن يقف معطي لها ظهره وخفق قلبها اضطرابا وبلعت ما بحلقها.
محمد وقد فهم ما ترمي إليه أخته وأنها قد علمت بقدومه فابتسم ونظر لها قائلا اهلا يا ميرو اخبارك ايه قولت اعملهالك مفاجأة ايه رايك يارب تكون عجبتك
ثم وجه نظره لماسه قائلا بنبرة دافئة ازيك يا انسه ماسه
فأذنها سمعت عبارة عاملة ايه وقلبها شعر مقصده وحشتيني
ثم فتحت عينيها ومقلتيها تجول على ملامحه لتعبر عن اشتياقها الفج لملامحه ثم ردت بصوت منخفض غير ما كانت تتحدث به منذ قليل الحمد لله كويسة.
وكأنها ترسل نفس الإشارات لقلبه لعله يشعر باشتياقها له كما شعرت باشتياقه.
لولي سامي
لاحظ اخيها هذه النظرات وحاول أن ينهي المقابلة بعد ما كان ينوي على محاولة لتطويلها طب يا ميار انا كنت معدي انا وچواد رايحين مشوار ولاقتكم