معدن فضة بقلم لولي سامي البارت الحادي عشر
حبيبتي اللي بتهددينا بيه هقولك روحي اعمليه وانتي مطمنة علشان هنقول فيه محصلش وانها بتتبلي علينا ووريني بقي هتثبتي ازاي اللي بتقوليه ده!
كانت رشا تجلس بجوار والدتها يعلو على وجهها الاشراق والفرحة حتى كادت أن تضحك بعلو صوتها لولا
ظلت رشا جالسه صامته ولكن بداخلها فرحة عارمة على مستوي ذكاء والدتها في إبطال الحق وإثبات الباطل.
بعد برهة من الزمن استعادت ماجدة وعيها من التيهه التى دخلوا بها فنظرت لأختها الصامتة دوما لتحثها
ثم انسابت دموعها التي حاولت جاهدة منعها من العبور عن أهدابها وأغلقت عيونها لشعورها بالقهر واستشعار نهاية هذا الحوار .
ردت رشا بتلقائية تامة محصلش.
استدارت انوار مرة أخري لعزة واكملت ببراءة شفتي يا ام محمد لو انا كدابة بنتي لا يمكن تكدب ابدا وكمان ميار ده بعاملها زي بنتي بالظبط لو شفت ابني بيضربها اكيد كنت وقفته ولا ايه يا ام عزة
تشدقت انوار قائلة بغرض قلب الحوار ومالهم الستات بقي يا ابو محمد مش قد المقام ولا ايه!
فهم توفيق غرضها فرد بدبلوماسية قائلا الستات فوق راسنا وينوروا بيتهم لكن الخلافات ده بقي شغلة الرجالة فياريت ابو حسن أو حسن يشرفنا علشان نتكلم مع بعض شوية.
نظر لها توفيق وباصرار قائلا معلش يا ام حسن لما حسن يجي أو أبوه علشان لو هترجع ترجع على نور وكمان علشان ترتاح شوية ونكون كشفنا عليها واطمنا.
قضبت انوار حاجبيها مستفسرة تطمنوا على ايه بعد الشړ ماهي حلوة وزي الفل اهي.