معدن فضة بقلم لولي سامي البارت الثاني عشر
باتساع للاسفل يمتد طوله لاسفل الركبه قليلا ولكن لم يصل للكعبين مطرز بالزهور من أعلي الخصر للاسفل قليلا وكأنه يعبر عن حالهم وكأنهم زهور في ربيع عمرهم بكامل ازدهارها وألوانها الخلابه.
ارتدوا ملابسهم واخذت غزل تدور حول نفسها أمام المرآة لتري جمال فستانها قائلة لغرام اختها جميل عليا يا غرام صح
ابتسمت غرام بهدوء يناسب شخصيتها قائلة جميل جدا يا حبيبتي بس يالا علشان نلحق نقعد مع صاحبتك علشان منتاخرش زي ما ماما قالت .
عقدت غرام حاجبيها مرددة ما قالته اختها بتعجب قائلة مش مهم نقعد معاها ! لا واضح انك بتعزيها اوي!!
ولما هو مش مهم نقعد معاها كان ايه لزومة الزن اللي كلتي بيه وداني من امبارح ولازم اروحلها يا غرام وهتزعل يا غرام والكلام ده وخلتيني انا اللي اطلب من ماما اكنها صاحبتي انا
تلجلجت غزل وحاولت إزاحة التهمة عنها فاقتربت من اختها وجلست بجوارها محاولة تشتيت فكر اختها فتأبطت ذراعها ونظرت لها ابتسامتها الشقية قائلة انا اقدر اخبي عنك حاجة يا غرامي انتي يالا بقي نمشي علشان منتاخرش .
خطوا كلاهما خارج الغرفة لتستأذن غرام وتعود مهرولة للغرفة في لحظة لتنثر على نفسها بعض من العطر المميز عندها للاوقات المهمة والمناسبات وتنظر للمرآة للمرة المليون ثم توجهت لأختها ساحبه إياها تحت نظرات غرام المندهشة من أفعال اختها.
بمنزل ميار ظلت في سباتها فترة طويلة حتي بعد أن استيقظ كلا من بالمنزل وكلا ذهب لطريقه فمحمد ذهب لشركة الأدوية الذي يعمل بها محاسب مقرر محاولة الوصول لأفضل طبيب لحالة اختيه كما ذهبت ماجدة لكليتها التي تمقتها ولا يعجبها بها أحد لا طلبة ولا دكاترة وتنتظر بفارغ الصبر الانتهاء منها مقررة المكوث بالمنزل بلا عمل بينما ظلت ميار بفراشها تدعي النوم وكأنها تهرب من حاضرها .