به قائلة كنت بقوله الحلويات جميلة جدا تسلم ايديكم فقالي كلمة كدة مفهمتهاش وبعدين قالي تسلمي وتعيشي بس كدة.
تذكرت غزل كلمة يزن فقالت لها ااااه. هتلاقيه كلمك بالسوري اصلهم سورين.
_علشان كده حلوياتهم حلوة اوي .
قالتها غرام لتؤكد غزل بهدف اخر قائلة ااااه ........ حلوين اوي.
وانطلقا لوجهتم كلا يفكر في ليلاه.
............................................
الټفت محمد ليواجه أبيه موضحا له كيفية حدوث الأمر بطريقة غير مقصودة ولا تحمل بداخلها كل هذه الشكوك التي ربما تدور باذهان والده كما أن نيته السليمة تجاه أخته ووضع صحتها اولا فوق كل اعتبار كما أنه يرى أن ما فعله چواد مجرد مساعدة صديق عائلة وجار رأى جيرانه في أزمة فأراد أن يساعدهم بقدر استطاعته ولكنه عند التفاته فقد كل مبرراته عند رؤيته لسيارة چواد المصطفة بجانب الرصيف وبداخلها چواد الذي من المؤكد ينتظر ذهابهم وسيصعد للطبيب بعدهم وهنا تلجم لسانه وبدأت الشكوك تثور برأسه هو الآخر خاصة عند رؤيته لمحاولة چواد اخفاء وجهه حتى بدأت تلمع بذهنه شك تجاه چواد واخته وأن كل هذا اتفاق بينهم وخاصة رؤية چواد أمام مدرستها وأنه أساس كل هذه المشاكل حتي انتبه على صوت والده الذي كرر سؤاله بضرورة معرفة كل شئ فالټفت محمد ناظرا بوجه لاخته الذي استطلع فيه البراءة لا يصدق ما أشار إليه عقله فقرر تأجيل هذه الشكوك لحين التأكد منها والاهتمام حاليا بحالة أخته إذا كانت بالفعل تعاني من شئ ما .
فرد بكل هدوء على والده الذي ربما وصلت الشكوك لذهنه مثله وحاول التبرير لوالده وكأنه يوهم عقله بكل هذه المبررات فقال محصلش حاجه يا بابا الموضوع كله جه بالصدفة مش اكتر .
نطق والده مستفسرا وهو يوجه نظراته تجاه ميار قائلا بالصدفة ازاي احب افهم
قرأ محمد شكوك والده من نظراته لاخته التي بدورها تنظر للاسفل ولا تعلم ماذا تفعل وكل ما تتمناه وجود اختها ماجدة للاختباء باحضانها من نظراتهم .
حاولت عزة إلمام الأمر فقالت طب نتكلم في البيت يا جماعة ميصحش وقوفنا في الشارع كدة!
حاول محمد تهداة والده فقال ردا على والدته وهو ينظر لها لا يا ماما نتكلم هنا عادي بابا من حقه يعرف كل حاجه علشان ميشكش في حد فينا.
ثم وجه نظره تجاه والده قائلا الموضوع أن انا كنت بسال في الشركة عن دكتور كويس فنصحوني بالدكتور ده وحاولت احجز عنده لاقيت مفيش ميعاد الا بعد اسبوعين فافتكرت أن چواد كان قالي مرة واحنا أصحاب أنه له صديق دكتور فاتصلت اسأله لو يعرف حد يوصلني بالدكتور ده فلاقيته هو الدكتور اللي يعرفه شخصيا وطلبت منه يتوسطلنا وفعلا حجزلنا عنده .
نطق باخر جملته وهو ينظر لنقطة ما وكأنه يوجه رساله له فالتقطها الاخر عندما التقت العيون ولكن كلا يحمل بنظراته رسالة مختلفة عن الآخر فمحمد يحمل نظرات لوم وخزي وچواد يحمل نظرات اعتذار وخجل مما وصل إليه حاله.
لينتهي محمد علي تساؤل والده قائلا بمعاتبه وملقتش غير چواد وتسأله وخلاص مفيش دكتور غير اللي يعرفه سى چواد بتاعكم!
نطق توفيق باخر كلمة وهو يوجه نظراته تجاه ميار التقطها محمد ونظر لأخته الذي شعر بانكماشها وكأنها تختبأ بداخل روحها ولو تستطع مداراة رأسها داخل جسدها كالسلحفاه لفعلت.
حاول محمد إنهاء الأمر سريعا فقال منهيا الحوار اللي حصل بقي يا حج وحقك عليا انا فعلا غلطان بس كنت حاطط قدامي صحة اختي وحبيت اطمن عليها بسرعة ومفكرتش في الموضوع حقك عليا انا فعلا