معدن فضة29 بقلم لولي سامي
هامسة لذاتها _ ولسه اصبر عليا يا زفت انت أن ما وريتك عمايل ماجي مبقاش انا.
بينما توفيق ظل في موقف المتفرج لم يستطع أن ينحي ابنه عن تفكيره برغم توقعه لما سيفعله ولم يستطع اتخاذ موقف مجدي ولو لمرة واحدة .
عادت ماجدة تلمس على شعر اختها قائلة لها بحنان
_ وحياتك عندي لناخد حقك تالت ومتلت.
استندت ميار على صدر اختها واطلقت لدموعها العنان فقد شعرت أنها من تقحم عائلتها في المشاكل هامسة لماجدة
ربتت ماجدة علي رأس اختها قائلة بصوت هادئ ومطمئن
_ مټخافيش حبيبتي مټخافيش .
انطلق محمد في طريقه إلى بيت حسن وقد اتصل باثنان من أصدقاءه حتى تقابلا واتفق معهم أن ينتظراه علي بوابة المنزل لا يتركوا أحد أن يصعد ولا لأحد أن يخرج وسيدخل بمفرده داخل المنزل حتى لا يورط معه أحد فهذا تاره وتار أخته ولا يسمح لأحد أن يتدخل
ثم فتح الباب ليتلقى لكمه ارضخته أرضا قبل أن يعرف من صاحبها.
دلف محمد واغلق الباب خلفه وحينها حاول حسن الالتفات وهو مازال أرضا حتى يري من صاحب اللكمة حتى وجد محمد فقال له محاولا اللحاق بحاله
_ انا معملتلهاش حاجه والله ما عملتلها حا....ااااااه
قبل أن يكمل جملته كان محمد يركله بقدمه قائلا
حاول حسن التقاط أنفاسه بصعوبة قائلا
_ المرة دي مضربتهاش والله ما ......اااااااه
ركله محمد مجددا بقدمه قائلا
_ بس المرة دي سقطتها يا ابن .......
الجمت المفاجأة لسان حسن حتى لم يشعر بمحمد وهو يحاول استقامته والكمه لكمه تراجع علي أثرها حتى الأريكة فجلس شاهقا نفسا عميقا ثم قال
اقترب حسن منه ساحبا إياه من مقدمة قميصه قائلا بصوت مريب
واهي حملت علشان حظك الاسود يا ابن ستين.......
ولكمه بلكمة في معدته قائلا
_ وده علشان تحس بيها.
امسك حسن معدته قائلا بصوت يكاد يخرج من شدة الالم
_ انا.... مض..ربت..هاش انا .... زقت...ها .... بس
_ وده علشان تخلي بالك بعد كدة يا خفيف.
تركه يتلوى خلفه شاعرا بانه لم يستطع التقاط أنفاسه من أثر الركلة ولا يستطيع حتى النطق بكلمة واحدة وبالكاد يأخد نفسه حتى خرج محمد من شقته ليجد والدته واخته يصعدون السلم فرأهم لتقول له انوار عملت في الواد ايه والنبي لاوديك في داهيه .
ليرد عليهم محمد قائلا باستهزاء الحقوه بس الاول بعدين هنشوف مين هيودي التاني في داهية
_ يا لهوي .
نطقت بها انوار لتنطلق هي وغادة ابنتها تطرق علي الباب ولكن حسن كان مازال يتلوى ولا يستطيع الوقوف .
خرج محمد وانصرف هو وأصدقاءه الذي شكرهم فقالوا