رواية حكاية
أقدر
ارفض لغنايا
بيجو حبيب قلبي بعشقه اوي أوي
أيوة يابنت جواد طول ماانا بنفذ أوامرك بيجو وحبيب قلبك ووقت لما أقولك لا
يامفتري يامنحرف يادكتاتور
ارتفعت ضحكاتها الناعمة وهي تهز ساقيها
ابدا ابدا انت ظالمني انزلها بهدوء يغمز بعينيه
هشوف دلوقتي ياغنون الدكتاتوري هتعملي معاه ايه
نظرت حولها ثم جحظت عيناها متراجعة للخلف
مش بقول بتقلب بسرعة تسمرت بوقفتها
بيجاد وسع كدا
والله مايحصل ابدا
عند ربى وعز
بعد عدة ساعات ولج الى غرفته كانت تجلس بالشرفة تنظر للخارج بشرود ويظهر على ملامح وجهها الحزن
شعرت بوجوده استدارت تنظر إليه بصمت سحب نفسا وزفره بهدوء ثم اتجه إليها
هجهزلك الغدا قالتها وتحركت ولكنه عرقل مشيها بالوقوف أمامها سحب كفيها واتجه بها إلى الفراش
اقعدي لازم نتكلم شعرت بقبضة تعتصر قلبها ولا تعلم لماذا ناهيك عن شعورها السيئ الذي يقتنص روحها
رفعت عيناها الرمادية التي يغطيها طبقة كرستالية من الدموع
لو هتقول كلام يزعلني ياعز بلاش تتكلم لو سمحت استنى لحد ماتهدى بلاش تنساق ورا غضبك وبعدين نخسر حاجات منعرفش نرجعها تاني
روحي اقعدي اليومين دول عند باباكي انا الأيام دي مجروح وممكن اجرحك معايا قالها ونهض متحركا
نظرت بذهول لظهره الذي ولاها إياه فهمست بتقطع
بس أنا مش عايزة ابعد عنك ياعز كور قبضته واستدار إليها بلهيب غضبه
هتقدري تقاطعي اخوكي هتسمعي الكلام لو قولتلك انسي أن ليكي اخ اسمه جاسر
أكيد انت مچنون مش كدا ايه اللي بتقوله دا عايز تحرمني من اخويا
أشار عليها ساخرا
شوفتي يادكتورة اهو قولتي عليا مچنون ياكدا
ياتروحي بيت ابوكي قالها وتحرك مغادرا
هوت جالسة على الأريكة عندما شعرت بدوران الأرض تحت أقدامها انسابت عبراتها تهمس
لدرجة دي ياعز تبعني انا
ذات مساء وصل للمشفى صعد لغرفتها وجد يعقوب يجلس بالخارج بجوار عز
ولج للداخل دون حديث نهض
عز خلفه وجده يحمل جنى متحركا بها للخارج
انت بتعمل إيه يلا ركله
بقوة حتى تراجع للخلف قائلا
ابعد عني عشان مزعلكشوهوديها لدكتور تاني ثم تحرك متجها بها للأسفل قابله جواد
الذي يخرج من غرفة العناية
بابا لو سمحت خليني امشي جنى لازم دكتور نفسي يشوفها غير دا من فضلك متمنعنيش عشان معملش حاجة تزعلكم صڤعة قوية على وجهه ثم تلقى جنى بين ذراعيه هاتفا پغضب
وريني كدا هتعمل ايه يزعلني توقف متسمرا بمكانه ينظر لوالده الذي دلف بها للغرفة استمع الى عز
احمد ربنا أن ابوك انقذك مني اتجهت نهى إليه
جاسر امشي دلوقتي وخليك اد وعدك ياحبيبي ياريت تشغل دماغك شوية ياحضرة الظابط
فتحت البطاقة وقرأت مابداخلها
عشقي لك
يشبه الادمان اعلم أنه مؤذي ولكن راحتي فيه
متل المطر يصيبني بالبرد ولكني مغرمة به
جنى الألفي
قطبت جبينها ثم اتجهت للهاتف و
جذبته ثم فتحته لم يوجد به سوى رقم واحد
قطبت جبينها متسائلة
رقم مين دا! وأنا فين المذهل أن صورتها على الهاتف
امسكته بيد مرتعشة وهاتفت الرقم الذي يسجل
كان هناك في تلك الغرفة يستند بساقية الموضوعة على المقعد وهو يشاهد ذاك المكبل من ذراعيه وأقدامه ويوضع بأسفله تلك النيران التي تشتعل أسفله وهو ېصرخ ووجهه الذي تشوه بالكامل بتلك المادة الحاړقة
جلس ينفث تبغه بإستمتاع من صرخاته وهو يراقبه بصمت لبعض الوقت ألقى سېجاره واتجه إليه يجذبه من خصلاته بقوة قائلا
لسة لسانك عايز اقطعه عشان كلماتك القڈرة تحرم تطلعها على أي بنت قالها وهو يلكمه بقوة بوجهه حتى شعر بكسر أنفه
استمع الى صوت هاتفه أخرجه ينظر لتلك الصورة التي أنارت هاتفه فهتف
صباح الورد قطبت جبينها متسائلة
انت مين قهقه عليها واردف مازحا
انا اللي متصل ولا إنت أكيد واحدة حلوة بتعاكس واحد حلو زيي
جاسر همست بها وهي تنظر حولها بذهول توقف وهو
يستمع الى لحن اسمه بنبرتها الشجية التي أرسلت إلى روحه ملاذا ككأس خمر ليتخدر ويجعله بحالة سكر بعشقها فقط
أجابها بنبرته الهادئة التي تخصها وحدها
عيون جاسر وكأنها لم تستمع إلى حديثه فتسائلت
انا فين ياجاسر وايه المكان دا
انت في قلبي ياجنجون نص ساعة وأكون عندك حبيبي مټخافيش مفيش غير قلبي اللي عندك ودا عمره مايأذيكي
أبتسمت بغرور حينما سألني
ألم تعرفين ماذا فعلت بي!
من أنت وماذا أقول عنك!
وقفت بشموخ واجابته
إذا سألوك عني قل لهم هي الفتاة الوحيدة التي أدمنتني وأنا كسرتها فعدت لها راكعا مذلولا
رفعت يدي إليها
هل تقبلين اعتذاري مهلكتي
قبل شهرا
حبيبي ياعمو آسف والله ماكنتش أقصد أبدا
ربت صهيب على كفه
اسمعني ياجاسر انا كنت متأكد من حبك لجنى بس محبتش افرضها عليك يابني وقولت خليه يعيش حياته ابتلع غصته عندما تذكر ۏجع ابنته فاسترسل
جنى عندي أغلى من نور عيوني مش
هخبي عليك لما حسيت بعد جوازك انك بقيت تقرب منها أنا كنت بضايق وبحاول أبعدها عنك وخاصة لما عرفت أن حياتك مع مراتك مش طبيعية
سحب نفسا وزفره بهدوء ثم استأنف
جواد لما لعب ببنتي انا اضايقت لدرجة