السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رااائعة بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 11 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

هو انا وحش اوي كدة
ميار وهي تحرك رأسها نفيا 
جواد بصراحة تامة فقد حسم أمره بالاعتراف بمشاعره تجاهها فالفرصة اليوم عظيمة فقال بجديةيعني مش عايزة تبصيلي ولا تتكلمي طب انا عايزه اقولك اني معجب بيكي من اول يوم جيتوا عندنا.
فوجئت ميار فنظرت له بأعين متسعة
جواد بفرحة لرؤية عيونها يااااااه اخيرا شفت عنيكي ياااااه تصدقي لونهم حلو اوي.
خجلت ميار ونظرت للاسفل مره اخري. 
ظل چواد ناظرا إليها واردف حديثه وكأنه مسلوب الإرادة فقال لها متغزلا انا بصراحة مش عارف اتكلم عن عيونك ولا خدودك اللي بقت زي الفراولة دلوقتي ولا شفا ........ قطع استرسال كلامه ومشاعره خوفا من أن يفهم خطأ فاطبق شفتيه ثم تنحنح جواد معللا ميار انا مش عايزك تفهميني غلط انا والله نيتي سليمه وغرضي شريف وعلي فكرة اللي شدني ليكي اكتر من ملامحه اللي مقدرش أنكر جمالها هو خجلك ده اللي شدني قبل حتى ما اشوف ملامحك وانا أن شاء الله اول ما تخلصي كلية هاجي اتقدملك على طول ده طبعا لو انتي موافقة عليا انا عارف انك تستاهلي الاحسن مني بس هعمل المستحيل علشان اكون جدير بيكي.
ميار بصوت يكاد يسمعانت شاب كويس جدا واي واحدة تتمناك.
جواد بفرحة عارمة احتضن يدها بين كفيه بجد قولي والله يعني اعتبر ده موافقه ياااااه بجد فرحان اوي.
جاءت ماسه اليهم لتقطع تلك الحظات التي كم تمناها چواد فقالت ماسه ها اتأخرت عليكم
ميار وقد استعادت وعيها فسحبت يدها من يده ووقفت وامسكت بيد ماسه قائله يالا يا ماسه انا عايزة امشي.
صدم كلا من جواد وماسه من تسرعها بهذا الشكل حتى شعر چواد أنه قد تسرع في حكمه ومشاعره. 
Back
فاق جواد علي صوت اذان الفجر فنظر حوله فوجد حاله مازال جالسا أمام جامعتها بمقاعد انتظار سيارات الأجرة فزفر أنفاسه واستقام ذاهبا الي الجامع ليصلي لعل الله يبرد قلبه. 
_____________________________
بشقة ميار بعد أن أغلق حسن باب المنزل استدار وجدها واقفه مكانها بوسط الردهه لم تتحرك أنشا واحدا ذهب إليها ووضع يده على خصرها انتفضت ميار بينما هو يبتسم بابتسامة سمجه ثم سألها باستنكار لكل مشاعر الخۏف والرهبه التي تشعر بها أي عروس مالك يا عروسة خاېفة مني ولا ايه
وأخذ يضحك ضحكة اخافتها استغربت ميار واستغربت أكثر عندما وجدته يمسك بمعصمها ويسحبها خلفه

تجاه الغرفة حاولت ان تشد يدها كمحاوله لتنبيه والهروب من براثينه فقالت بتلعثم بينما عقلها يفكر في أي حجة لإيقافه عما ينتويه فقالتحسن.... استني يا حسن...... مش هنصلي مع بعض الاول
وصل حسن الي باب غرفتهم وكاد أن يفتحه لولا سؤالها فتذكر أن عليه أن يصلا معا فقال متذكرا ها! اه صحيح حاضر انتي متوضيه
اومأت ميار برأسها بعد أن تنفست الصعداء ثم قالت أيوة على وضوء. 
حسن وهو متوجه ناحية المرحاض قائلا طب استنيني هتوضي واجيلك حالا.
انتظرته قليلا وظلت تحاول التفكير في سبب لتتعلل به حتى يتركها اليوم وتعتاد عليه.
وبالفعل توضأ حسن سريعا وصل بميار التي لم تكد تنهي سلامها بالصلاة لتتفاجأ بوقوفه خلفها وبدون اي مقدمات وجدت ميار نفسها ترفع من على الأرض ودلف بها الغرفة واضعا إياها على الفراش بينما هو ينظر لها بنظرات جائعة ويحاول التخلص من ملابسه.
ظلت ميار تزحف على الفراش الي الخلف پخوف جم قائلة بصوت مرتجف يا حسن..... عايزة اتكلم معاك شويه...... استني يا حسن.
حسن وهو يخلع قميصه بصورة مريبة قال كلمتين فقط بعدين بعدين.
ثم سحبها حسن من أقدامها مقربا اياها ومزق فستانها بۏحشيه مما أثار الړعب بنفس ميار.
ثم اعتلاها دون مراعاة لاي مشاعر رهبة أو خوف لتعيش ميار لحظات بدايه سيئة لم تجد بها سوي الآلام الجسدية والنفسية ودموعها التي تنساب منها وهو لم يشعر بها.
بعد فترة قصيرة فاقت ميار على صوت شخير حسن بجانبها وكأنه لم يكن معها منذ لحظات وكعادتها عند احساسها باي ضيق أو ضغط اخذت تبكي مع نفسها واضعه الوساده على فمها حتى لا يصدر عنها صوت لا تعلم أنه لم يأبى بها .
ظلت تبكي وتنتحب وهي تسال نفسها أهذا الذي يستحق أن احافظ على نفسي من أجله ام هذا جزاء سلبيتي وعدم ثورتي على اهلي ولكن استغفرت ربها واقرت أنها تحافظ على نفسها من أجل نفسها ورضي ربها فوق كل شئ .
استقامت ميار وارتدت قميصها ذهبت للمرحاض واغتسلت وتوضات وصلت ثم توجهت للفراش ونامت وهي تناجي ريها أنه ليس لها سواه.
........................................
منتظرة رايكم وتعليقاتكم بجد اللاف ولا التعليق مش هياخد منك وقت بس هيفرق معايا جدا منتظراكم حب

البارت_الخامس
معدن_فضة
لولي_سامي
حياتنا كأمواج البحر بين مد وجزر بين فرح وحزن فأمسك بقارب الصبر.
بعد أن انهي جواد صلاته خرج من الجامع وهو يرتجف من البرد ولا يعلم هل هذا من برودة الطقس ام من برودة قلبه
فتوجه الي المنزل وفتح الباب ببطئ حتي لا يوقظ والدته ولكن
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 111 صفحات