رواية رااائعة بقلم لولي سامي
هل سيهنأ لها بال وفلذة كبدها بالخارج وفي هذه الحالة!
عندما دخل وجد الانوار مضاءة ووالدته تجلس على الأريكة وعند غلق الباب هبت واقفة للاطمئنان عليه.
اخلاص بنبرة يملؤها القل ق جواد حمدالله على السلامه يا ابني كدة تقلقني عليك
جواد وهو يقبل يدها وبصوت خاڤت مهتز مما به من حمول بعد الشړ عليكي من القلق يا حبيبتي مش انا قولتلك متقلقيش عليا واني هتأخر
ذهب چواد ليجلس على الأريكة واضعا رأسه بين راحتيه وبصوت يملأه الحزن تعبان يا ماما تعبان ومش عارف اعمل ايه او انا ذنبي ايه ايه المشكلة اني سوري وهي مصرية هو السوري مبيحسش ومبيحبش ذنبي اني سيبت بلدي ڠصب عني ولا ذنبي اني حبيت بنت مش من بلدي مش يمكن اكون جيت لحد هنا علشان اشوفها وأحبها ليه يعملوا كده ليبييه
معدن فضة
لولي سامي
ده غير المشاكل اللي اولادكوا هتواجهها أنهم مش مصريين. انت عملت كل اللي عليك يا حبيبي والباقي ده بتاع ربنا هو اللي بيقسم النصيب .
وكأنه وجد ضالته في صدر والدته فأغلق عينيه وراح في سبات عميق لعله يهدئ من ما في قلبه.
استيقظت ميار على أيدي خشنة تتجول على جسدها فانفزعت واطلقت صړخة فنهرها حسن وضغط على ذراعها وشدها نحوه وبصوت أجش خالي من التعبيرايه في ايه مالك شفتي عف ريت
حسن وهو ينظر بجوع للجزء الذي انكشف منها قائلا بابتسامته السمجة حلوة الخضة حلوة برضه ومطلوبة يخ رب بيت جمالك دانتي طلعتي حلوة اوي.
ميار بصوت باكي تحاول التخلص من يداه والنبي يا حسن استنا انا تعبانة اوى.
حاولت الابتعاد عنه ولكنه أطبق على ذراعها وقربها منه ثم ثبتها باعتلاء جزعه عليها قائلا وماله....... ده حلاوته ......ص رخي....... الصويت مطلوب برضه كل ما تتعبي ص رخي.
ليستمعوا معا لرنين جرس الباب فسمعته ميار يقول لهاقومي افتحي شوفي مين ولو حد سأل عليا قوليله
نايم تعبان.
ارتدت ميار الروب الخاص بها على قميصها وتوجهت إلى الباب لتسأل عن طارقهمين
ام محمد بلهفة انا امك يا ميار افتحي يا حبيبتي جيبالك الصباحية.
اسرعت ميار في فتح الباب فدخلت امها ووضعت الصينية على المنضده والتفتت الي ابنتها لتلقي عليها المباركةصباحيه مباركة يا عرو......... وضړبت علي صدرهايا مص يبتي ايه ده مالك يا بت فيكي ايه
انطلقت ميار في حضڼ والدتها وأخذت تبكي وتنتحب ووالدتها تأخذها الي أريكة الصالون وتربت على ظهرها لعلها تهدأ.
ام محمد بمحاولة لتهدأة ابنتها ومعرفة سبب بكاءها فقالت بس بس اهدي يا حبيبتي وقوليلي مالك كفاللله الشړ.
هدأت ميار قليلا و اخذت تحكي لوالدتها عن قسۏة حسن وسوء المعاملة حزنت والدتها لا محالة ولكن حاولت اخفاء حزنها لابنتها فاليوم الصباحية فما لها غير أن تنصحها بالصبر فابتسمت ابتسامة باهته تخفي خلفها يابت اصبري عليه كل عريس كدة في البداية وبعدين هيهدا ويكون زي الفل.
أخذت ميار تجفف دموعها بكفيها وتهدأ قليلا لعل كلام والدتها على صواب
ولكن هل يختلف الطبع من وقت لآخر لم تعلق ميار وإرادت تغير الحوار فسألت عن اختهاماجدة مجتش ليه يا ماما
ام محمد بابتسامة طفيفة تحاول اخفاء ما بها من حزن كلنا هنجيلك يا قمر بس انا قولت اجبلك الصباحية علشان لو جوعتوا وانا وأخواتك وصاحبتك وابوكي هنجيلك على بعد المغرب كدة تكونوا فوقتوا واجبلك الغدا خلصوا انتوا بس الفطار اللي انا جايباه.
ميار باماءة ربنا يخليكي يا ماما.
تلتفت ام محمد يمينا ويسارا سألةامال فين حسن اباركله
ميار بوجه عابسنايم وقالي مصحهوش دلوقتي.
ابتسمت ام محمد وادعت عدم الاهتمام واستقامت استعدادا للمغادرة قائلة وماله يا حبيبتي خليه مرتاح طيب يا حبيبتي ربنا يسعدكوا ويهدوا سركوا مش عايزة حاجة
معدن فضة
لولي سامي
ميار بنبرة صوت حزينة تكاد تقطع بانياط والدتها قالت سلميلي على اخواتي وبابا لحد ما يجوا .
ثم اخفضت صوتها وقالت وسلميلي على طنط اخلاص.
ام محمد وهي تربت
على كتفها وتحاول أن ترسل لها رسالة مبطنة كسؤالها ميار انتي دلوقتي