السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رااائعة بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 14 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت عالي ثم قالت بصوت منخفض طب انت جاي تاخدني علشان كدة ولا ايه وكمان احنا رايحين فين مقولتليش يعني
طبع جواد قبلة أخري على كفها ثم قال وهو مبتسم اولا انا جايلك علشان فعلا وحشتيني ثانيا مكنش ينفع احس بالفرحه غير وانا معاكي.
معدن_فضة
وثالثا بقي رايحين فين هقولك دلوقتي بصي يا ستي انا وأصحابي الحمد لله اشترينا محل جديد وهنعمل فرع تاني أن شاء الله للمحل وهأكلك احلي حلويات شاميه يا احلي حاجه حلوه في حياتي ورايحين فين احنا وصلنا اهو.
ميار وهي تنظر إليه بفرحة عارمة لفرحته وحديثه الذي يجعلها تشعر وكأنها تحلق بالسماء من فرحتها فقالت له وملامحها تشع سعادة مبروك مبروك بجد احلى خبر سمعته والاحلي الفرحة اللي شايفاها في عيونك بجد فرحنالك اوي.
ميار وهي تنظر حولها لتري محل ذهب انزل فين يا جواد انت عايز تعمل ايه
جواد وهو ينظر بداخل عيونها هتنقي اي حاجه تعجبك هدية المحل الجديد.
ميار بعدم تصديق وبعفوية قالت يا جواد يا حبيبي هدية المحل الجديد ده عليا انا انت فاهم غلط.
جواد وهو ينظر بداخل عينيها وبفرحة يسألها انتي قولتي ايه انتي نطقتيها صح ! انا سمعتها منك! انتي قولتي حبيبي صح
ميار وقد ارتبكت وزاغت حدقتيها هي حقا قالتها ولكن كانت في ضمن سياق الجملة لم تستوعب أنه سيتوقف عندها ويحرجها هكذا فتلعثمت في الكلام
لا .......اقصد مقولتش ......انت كنت بتقول ايه 
جواد وعيونه كلها خبث يعني انتي مقولتيش يا حبيبي.
اومأت ميار بالنفي بينما كانت ايدي چواد تضغط على زر اغلاق ابواب السيارة اوتوماتيكيا ثم اقترب منها فشهقت ميار وتوسعت حدقتيها وأخذت تنظر لبابها ثم له متسائلة جواد مالك بتقفل الابواب ليهجواد افتح لو سمحت وارجع متقربش.
فاغلقت عينيها ورجعت للخلف واستنشقت عطره الذي اخذها لعالم اخر قائلة خلاص يا جواد قولتها قولتها ارجع بقي.
جواد وطمع الحبيب تمالك منه فأخذ ينظر على ملامحها عن قرب وهي مغمضة العين والأفكار تثور بعقله 
نطقتها ليس كأول مرة نطقتها وهي مليئة بمعاني الحب كله.
ابتسم جواد فرحا وأخذ يتنهد تنهيده طويلة ورجع الي مكانه واغلق عينيهياااااه يا ميار لو تعرفي بحلم من قد ايه أن اسمعها منك ياااااه يا ميار بجد مش مصدق نفسي النهارده اسعد يوم في حياتي. 
ميار ولم تكن في حالة أقل من حاله ولكن حاولت الرجوع لطبيعتها فقالت طب يالا يا جواد انا كدة هتأخر.
جواد مسك يدها وطبع قبلة طويلة

بباطن يدها ارهقتها ثم نظر لها قائلا يالا يا قلبي هتنزلي وتنقي اللي انتي عايزاه الاول. 
ميار باقتراح لا لو عايز تجبلي هدية بجد هاتهالي فضة انا بحب الفضه أكثر مبحبش الدهب .
جواد وهو ينظر لها بإعجاب ازاي مفهمتش ده اللي زيك نقية ومبتحبش البهرجه يبقي لازم تكون بتحب الفضة. 
ميار باستغراب ازاي يعني مش فاهمه قصدك.
عليه الزمن ده غير أن اللي بيعشقه هما الناس الانقياء من جوة اللي مش بيهتموا بالبهرجه ولا المظاهر الخداعة غير الدهب والماس خالص اه هما برضه معدن نقي برضه بس اللي بيحبوه اكتر الناس اللي بتحب تظهر وتبان تلمع يعني زيهم وانتي مش كدة انتي نقية من جوة وبرغم نقاءك الا انك مبتحبيش تباني أو تلمعي الا لو حد قرب منك هيعرف قد ايه انتي من جوة جميلة جدا فلازم اللي زيك يكون بيحب الفضة فعلا.
ميار ووجهها يشع بالسعادة وانفرجت اساريرها قائلة يااااااه ياجواد انت بتفصل كل حاجه فيا بطريقة تحببني في نفسي اوي وانا نفسي مكنتش اعرف كدة.
جواد وهو يختطف النظره بينها وبين الطريق لازم تحبي نفسك كتير علشان نفسك ده جميلة اوي جميلة اوي من جوة وبره يا ميرو.
وصلا لمحل الفضة ودخلوا واختارت ميار سلسلة رقيقة جدا يتدلي منها زهرة باللون القرمزي فكانت غاية في الجمال.
فاق جواد علي صوت خروج التلاميذ من المدرسة ووجد ميار وصديقتها يخرجا معا فتواري عن الأنظار بالجهة المقابلة حتى لا يسبب لها أي مشكلة أو سمعة سيئة وخاصة أن زميلتها تعرفه ولكن فجأة وجد من يربت على كتفة من الخلف فاستدار ليجد من لم يتوقعه !!!!
ياتري جواد شاف مين 
يا تري حسن هيتغير ولا لا
ويا تري ميار هتعرف بزيارة جواد لها ولا لا

البارت السادس 
معدن_فضة
لولي_سامي
رأيت دلالة حبك لي ولم يزيدني هذا إلا عذابا.
استدار جواد ليجد محمد اخو ميار فجحظت عينيه ثم تكلم بارتباك محاولا رسم البسمة على ثغره محمد .... اخبارك ايه وحشني والله.
محمد بتضيق عينه وعقد حاجبيه اهلا يا چواد ايه اللي جابك هنا
هي ده حقوق الجيرة! 
چواد بمحاولة الدفاع عن نفسه والخجل من ذاته بنفس الوقت محمد متفهمنيش غلط...... انا كنت معدي صدفة لاقيت نفسي قدام المدرسة والاولاد طالعين وهي طالعة قولت اسلم بس....... واطمن عليها مش
اكتر صدقني.
مكنتش هعمل اكتر من كدة.
محمد بضيق تحدث بنبرة جافة برضه ميصحش وانت عارف
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 111 صفحات