السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رااائعة بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 15 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

كدة كويس ارجوك يا چواد انا بعزك وبحترمك فلو سمحت متصغرش في نظري علشان اللي بينا دي اختي ومش هسمح ابدا حد يقول عليها نص كلمة حتى لو السبب انت أعتقد فاهمني كويس.
چواد وهو ينظر للاسفل خجلا من ذاته عندك حق يا محمد انا اسف واوعدك مش هتحصل تاني.
..........................
عند ميار بدأت تخرج هي وماسه مع ارتباك ماسه وهي تتلفت يمينا ويسارا باحثه عن شئ ما فلاحظت ارتباكها ميار فسألتها متعجبة مالك يا ماسه بتدوري على حد!
ماسه بابتسامة خجل طفيفة بصراحة محمد اخوكي بعتلي رسالة امبارح وقالي هستناكي بعد المدرسة مش عارفه عايز ايه فببص اشوفه لو جه ولا لأ
ميار بسعادة لسعادة زميلتها
معدن فضة
لولي سامي
انفرجت اساريرها وتحدثت ببهجة بقي مش عارفه عايز ايه برضه! طب مقولتيش ليه كنت سيبتك ومشيت انا.
أمسكت ماسه يدها قائلة لا مانا مقولتلكيش علشان متسيبنيش
مش هعرف اقف معاه لوحدى ولو كنت قولتلك كنتي هتتحججي باي حاجه وتمشي.
ميار بخبث وسعادة الله مش لازم اهئ الجو لاخويا وكمان صاحبتي اللي بحبها والله يا ماسه انا فرحانة جدا أن محمد عرف يختار وان انتي كمان الحب باين له في عنيكي.
ماسه بكسوف شديد واحمرار وجه رمشت باهدابها عدة مرات ثم قالت بتلعثم بس بقي يا ميار....... بتكسفيني على فكره....... وايه الحب باين في عنيكي ده! 
صمتت برهة ثم اردفت بسؤالها هو باين صحيح
ضحكت ميار وقالت أيوة يا ستي باين اوي كمان مټخافيش يا ماسه اخويا محمد انسان كويس جدا فمتخبيش مشاعرك علشان انتوا بجد تستاهلوا تفرحوا انا بس مش عارفه ازاي وقع فيكي وانتي مدب مبتسكتيش لحد ومحمد مبيحبش اللي تدب كدة 
ماسه پغضب طفيف دبت بقدمها على الأرض ووضعت يدها بخصرها يا سلام قصدك ايه بقي يا ست ميار قصدك أن انا مدب و...
أوقفتها ميار ووضعت يدها على فمها بغرض اسكاتها بااااس ايه فتحتي خلاص 
يجي محمد يشوف الوش ده اللي لسه مشفوش .
ماسه بهمهمة مممممممممممم
ماسه بانعقاد حاجبيها بتقولي ايه اه أشيل ايدي اهو يا ستي بتقولي ايه بقي
ماسه بابتسامة بقولك لا ماهو شاف الوش ده قبل كدة.
ميار بابتسامة وسعادة ربنا يهنيكوا يا

حبيبتي.
ثم نظرت خلف ماسه وارجعت نظرها لماسه مرة أخرى على العموم اللي كنتي بتدوري عليه واقف الناحية التانية بس مع حد مش عارفه مين تعالي لما اعمل نفسي شوفته صدفه.
جحظت أعين ماسه واضطربت وامسكت يد ميار تعالي فين هو جه! والنبي جه انا متوترة اوي يا ميار. طب ...طب الطرحة مظبوطة لبسي معدول
ميار تحاول أن تسحبها والله كله مظبوط مانتي ظبطتي كل حاجه قبل ما نطلع يالا بقي لحسن انا كدة اتاخرت على البيت ومن غير ما اتحجج هسيبك وامشي.
ماسه وهي تعبر معها الطريق وتمسك بيدها لا لا متسبنيش علشان خاطري .
وصلا إلي محمد الذي رأهم قادمين وهو مع چواد يعاتبه وعند رؤيته باقترابهم فطلب منه طلب چواد هما جايين علينا دلوقتي اوعدني متحاولش تتكلم معاها وهنمشي على طول ومتحصلش تاني.
چواد باضطراب واضح وفرحة بذات الوقت عند علمه بقدومها فاوما برأسه وقال اوعدك اوعدك مش هتكلم اكتر من السلام ومش هتتكرر تاني.
وصلت ميار وماسه ووقفوا خلف چواد الذي اشتم عبيرها قبل اقترابها فأغلق عينيه وأخذ يستنشق عبيرها الذي أحاط المكان
ميار بسعادة متصنعة المفاجأة السلام عليكم ازيك يا محمد عامل ايه مفاجأة حلوة اني قابلتك هنا.
ولكنها صمتت برهه لتستوعب رائحة تعرفها جيدا .وضيقت ما بين حاجبيها ونظرت بشك لمن يقف معطي لها ظهره وخفق قلبها اضطرابا وبلعت ما بحلقها.
كل هذا وجواد معطيا ظهره لهم ومغلق عينيه مستمتع برائحتها وصوتها العذب وطريقتها المرحه التي لا تظهر الا مع الاحباب .
محمد وقد فهم ما ترمي إليه أخته وأنها قد علمت بقدومه فابتسم ونظر لها قائلا اهلا يا ميرو اخبارك ايه قولت اعملهالك مفاجأة ايه رايك يارب تكون عجبتك 
ثم وجه نظره لماسه قائلا بنبرة دافئة ازيك يا انسه ماسه 
ومد يده ليسلم على ماسه التي مدت يدها بالكاد وهي تحاول الابتسامه التي تجاهد أن تخفي بها توترها وفي أثناء هذه اللحظات التف چواد ليري معشوقته من قرب فحجظت أعين ميار وازدادت سرعة انفاسها وكأنها تجري في سباق طويل ثم قطع هذا الصمت سؤال چواد لها بنبرته الحانية الرجوليه المهلكة لقلبها ازيك يا ميار عاملة ايه يارب تكوني بخير
أغلقت ميار عينيها وحاولت تهدئة حالها فقد استمع قلبها لكل كلمة قالها خلفها كلمة لم يقولها 
فأذنها سمعت عبارة عاملة ايه وقلبها شعر مقصده وحشتيني 
ثم فتحت عينيها ومقلتيها تجول على ملامحه لتعبر عن اشتياقها الفج لملامحه ثم ردت بصوت منخفض غير ما كانت تتحدث به منذ قليل الحمد لله كويسة.
وكأنها ترسل نفس الإشارات لقلبه لعله يشعر باشتياقها له
كما شعرت باشتياقه.
معدن فضة 
لولي سامي
لاحظ اخيها هذه النظرات وحاول أن ينهي المقابلة بعد ما
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 111 صفحات