الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهرة وبدر

انت في الصفحة 18 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

الجد قاءلا وانا مش هامن عليها غير معاك بس هتقدر علي مهرها
بدر بحزم تشاور بس وانا احط الدنيا تحت يها
الجد كلام جميل بس انا عايز مهرها نص الي تملكه يتكتب مها
نظرت مهره سريعا الي جدها مستنكره حديثه وهي تقول باعتراض ايه الكلام ده يا جدو انا مش عايزه حاجه
اسكتها بدر ونظر لجده بتصميم استني انتي يا مهره متدخليش في كلام الرحاله لا يا
جدي مش هينفع ثم سكت قليلا حتي يثير فضولهم واكمل انا هكتبلها كل حاجه املكها عملتها من عرق جبيني واهو عم حسن موجود يجهز العقود ومن الصبح هكتبلها كل حاجه بيع و شړي و نسجلها في الشهر العقاري كمان
الجد متاكد ولا بتبيع كلام
بدر بزعل انت تعرف عني كده يا جدي امتي انا وعدت بحاجه او قولت كلمه ورجعت فيها بعدين انا لو اطول اجبلها نجمه مالسما مش هتاخر دي بنت عمري وقلبي دي مهره يا جدي عارف يعني ايه مهره
الجد بفرح وتاثر عارف يابني عارف
قاطعتهم مهره بس انا اخدت مهري خلاص يا جدو
الجد اخدتيه ازاي يا بنتي مش فاهم
مهره وهي تنظر في بدر بنظرات تقطر ا وتقول اخدته اول ما اتولدت وهو اول واحد و سماتي ولما ل اشتغل وهو عيل ابن ١٢ سنه عشان ينفز وعده لابويا برغم انه مش محتاج يعمل كده ولما بدات اكبر علي اه يوم بعد يوم وهو بيعلمني ويفهمتي لما كان يرجع من كليته جري عشان ياكلني لانه عارف اني هقعد من غير اكل لحد ما يرجع ياكلني باه بعدها يقعد يذاكرلي و ميسبنيش الا لما اخلص حتي لو اتاخر علي شغله
اخدته لما بدات اكبر وكان يسيب صحابه وخروجاتهم يوم اجازته عشان يخرجني ويلعب معايه كانه في سني
اخدته لما دلعني و غرقني بحنينه كانه ابويا
ولما حافظ عليا واحتواني و حطني تاج فوق ه كانه اخويا
ولما كان يلاقيني زعلانه و يا خدني في نه كانه امي
ده حتي لما بقيت انسه كبيره بقي يتكلم معايه ويسمعني كانه صاتي
ثم نظرت لجدها واكملت يعني باختصار يا جدو بعد ما بدر لي عمره وحياته واتنازل عن حاجات كتير كان ممكن يعيشها لو مكنتش في حياته يبقي كده دفعلي مهر محدش في الدنيا دي كلها ه لحد
انبهر الجميع بما قالته تلك الصغيره ومما تكنه لبدرها
والفتيات يطلقن الزغار وكاد قلبهم يقفز من الفرح
الها بدر و تحت ه وهو يقول متقلقش يا جدي اتا بردو هكتبلها زي ما قولت بس ليه عندك طلب
الجد قول مش مرتاحلك
بدر هنقرا الفاتحه دلوقت وبكره بامر الله هنل نشتري الشبكه و نعمل خطوبه يوم الجمعه الجايه
وبعد ما تخلص امتخانتها بشهر هتكون تمت ال ١٨ نعمل كتب كتاب
الجد كل الي قولت عليه ماشي الا مش ما
تخلص تعليمها
جري بدر نحو جده و جثي علي عقبيه امامه وهو ه و يقول
لالالالا والنبي يا جدي الله يخليك دانا داخل عالواحد و تلاتين هستني لحد امتي تاني
الله يخليك جوزهالي وانا اوعدك ان مش هخليها تقصر في تعليمها واخذ يلح عليه باصرار
الجد بااق مصطنع خلاص خلاص صعبت عليا انا موافق بس ناخد راي العروسه الاول لو تقدر توفق بين بيتها و كليتها يبقي مفيش مانع
ثم نظر لمهره وقال ها يا قلب جدك ايه رايك انا شايف انك مش هتقدري
مهره سريعا لالالالالا يا جدو هقدر متقلقش ماهو بدر هيذكرلي
ضحك الجميع علي لهفتها و نغزتها مها وقالت لها موبخه طب حتي اعملي مكسوفه او حتي قولي الي تشوفه يا جدو اي منظر بدل الدلقه السوده دي
ردت مهره سريعا دون الانتباه لما يخرج منها يعني اعمل مكسوفه و اديلو فرصه الان يلعب في اغه البخت من تاني دانا حالا هغير حالتي عالفيس لمتز من 
اليوم بكل احداثه و ها قد اتي يوما جد ملىء بالاحداث
ذهب بدر الي المصنع بعد ان اوصل الفتيات المدرسه بعد ان هاتف سليم يوصيه بضروره ذهابه له بعد ان يوصل لوجي و مها الي جامعتهن
وصل مكتبه بعد كثير من ترحيب العاملين به بعد غيابه
وجد احمد ينتظره
احمد ايوه بقي هنبدا الدلع من اولها كده تاخير
بدر مش كنت بوصل البنات يا بهيم انت
المهم قولي عملت ايه مع اللواء ري
احمد
كله تمام بلغته الي اتفقنا عليه وهو ظبط لنا كل حاجه و ادام انت رجعت يبقي هنبدا علي طول
بدر احمد مش عايز اي ت الغلطه بفوره لازم كل حاجه تمشي زي ما مخططتين لها بالظبط بلاش بالله عليك تجود من عندك
احمد والله المره دي متخافش مش هعمل حاجه ما اقولك الاول
و ظلا يتباحثان سويا حتي ان لهم سليم وقد اطلعوه علي ما فاته
بعد عدد ساعات اما مدرسه الفتيات
خرجن الفتيات يمشون للامام قليلا حتي يصلن الي سياره مصطفي الذي اضطر ان يقف بها بع قليلا لع وجود مكان للانتظار اليوم
وجدن شابان يعتا طرقهن وواحد منهم زينه وهو يقول لها شكلك انتي الهاديه الي فيهم تعالي معايه
ته مهره سريعا بحقيبتها علي ه وهي تسبه حينها اتي مصطفي سريعا وابرح الشاب ا مع السباب 
............
في تلك الاثناء اتصل الحرس الخاص المكلف بحمايه الفتيات واخبر بدر بما حدث فهو لا يستطيع التدخل حتي لا يك امره
امره بدر ان ينتظر قليلا واذا الامر تطور مع مصطفي حينها يتدخل كشخص عادي يفصل بين المتشاجرين
و ظل معه علي الهاتف حتي بلغه ان مصطفي اخذ الفتيات و رحل بعد ان كسر زراع الشاب
في السياره كانت زينه ولميس منهارين من البكاء اما مهره فهي تمثل الصمود
زينه پبكاء والله يا مصطفي ما ع......
قاطعها صارخا وهو يهبد به علي طاره القياده اخرسسسسسي ساااامعه
مهره بغيظ في ايه انت بتزعق للبت كده ليه هو احنا عملنا حاجه
مصطفي بټهد ابقي اسالي بدر لما يعرف وهو يقولك عملته ايه انتي مش عامله فيها الشحات مبروك و بټي الولا قابلي بقي الي هايجرالك
حاولت التحدث ولكن قاطعها بحزم خلص الكلام مسمعش صوت لحد ما نوصل
في تلك الاثناء رن هاتف مصطفي رد سريعا حينما وجد بدر هو المتصل ايوه احنا في الط
بدر ............
مصطفي الولا شهاب ابن عبدالحم النجار
بدر .......
مصطفي تمام اهه معاك
ثم مد ه بالهاتف للخلف
ففهمت عليه مهره واخذته اول ما وضعته علي اذنها جاءها امره
بدر تروحي انتي والبنات عالبيت و مفيش ول انهارده خالص وحسابنا لما اجيلك
و....فقط اغلق الهاتف
وضع الهاتف في جيبه والتقط سلسله المفاتيح سريعا وانطلق هو وسليم خارج المصنع صعد السياره المصطفه امام الباب وانطلق بها بسرعه قسوي وهو يقول لسليم اتصل باحمد وول خليهم يحصلونا علي دكان جدي
نفذ سليم ما امره به و ماهي الا اقل من نصف ساعه وقد وصلا عند الجد ووجد احمد وقد قص للجد ووالده و عمه ما حدث
عادل هتعمل ايه يا بدر
بدر اك زمانهم علي وصول عبدالحم مش هيسكت عالي اتعمل فابنه
ثم قام بالنداء علي عامل القهوه بصوت عالي حمصه حمصاااااا
جاءه الاخير جريا ليلبي طلبه
حمصه اامرني يا معلم
بدر اطلع هات رعد وتيجر و
حصلني عالبيت رعد وتيجر كلبان بتبول شرسين 
حمصه هوااا يا معلم
بدر ما كلامه لمصطفي وسليم اتصله بصحابنا جمعوهم علي ما اوصل البيت وارجع يكونو اتجمعو
اعقب كلامه بذهابه سريعا للمل وصعد جريا
دخل وجد النساء ولم يجد الفتيات فسال البناااات فين
امه بخضه فوق يابني في ايه
رد علي امه وهو يخرج هاتفه ويتصل بمهره ثواني بس ياما
فتح الخط فقال الي انتي والبنات في ثانيه تبقو ادامي
بدر وهو يخرج من الباب بعد ان سمع صوت حمصه ينادي عليه بعدين يا ستي بعدين
ل السلالم جريا و سريعا الي الشقه الاي اخذ منها بعض الاشياء وخرج
ا الباب الحدي بعد ان اغلقه ولف حوله جير بقفل كبير تاكا علي غلقه ثم ربط به الكلبان اللذان بثا الړعب في قلوب الماره من منظرهم المرعب و نباحهم الشرس
اخذ الاشياء الاخري التي ارها وساعده حمصه في هم
وصل الي محل الجد وكان المشهد مهيب فقط اقتظ الشارع عن اخره بالشباب الذين رو بمجرد ان هاتفهم مصطفي وسليم فلبو النداء سريعا
ر بهم بدر كرهم علي ورهم
كان الشباب يشكلون مجموعات منهم من يقف و منهم من يجلس علي الرصيف وفي كل هذا امام محل الجد اصطفت بعض الكي الخشبيه جلس عليها الجد ..عادل..ياسر..الجد حسين
القي بدر ما به هو و حمصه في الشارع
نظر الجميع لما القي وجدو جميع انواع البيضاء و كان بينهم اتفاق او اشاره ما و دون حديث تحرك الشباب والتقط كل واحد منهم المناسب له اما بدر فاحتفظ بجير حدي ضخم ي استخدامه في مثل هذه المواقف
اتفق معهم علي ما يجب فعله و انتقي من بينهم سبعه شباب ضخام الجسه يلتفون حول الجد النعمان والجد حسين وقت المعركه
و حينما شاهد اهالي الحي ذلك المشهد المهيب قامو باغلاق محالاتهم تفاديا لاي خساءر فهم ما يروه امامهم ينبيء بمعركه حاميه
س بدر كرسي خشبي ووضعه في منتصف الشارع وجلس عليه باريحيه ه وهو يضع ه داخل جيب بنطاله و يريح ه للوراء مع التف بين ساقيه من يراه يظن انه يجلس علي شط البحر
ما هي الا لحظات ووجد عبدالحم
النجار و شهاب ولده و يصطون معهم مجموعه من البلطجيه وحينما بدر قال ده انت مجهز حالك كويس اهو
انتظر بدر قليلا وهو يرمقهم تخفاف وفي نفس الوقت يقيم عددهم و مدي قوتهم ثم وقف بتكاسل وقال ...........
ماذا قال يا تري
وقف الجميع في حاله تاهب حينما حضر عبدالحميد النجار بصحبه عدد لا باس به من رجاله وايضا استعان ببعض البلطجيه الماجورين
وقف بدر بتكاسل و استخفاف والجميع مستعدين في انتظار اشاره منه للبدا في المعركه
بدر والله احنا اصحاب و جيران في بعضينا واقفين في شارعنا نتشمس انتي بقي لامم شويه البلطجيه دول و داخل بيهم منطقتنا ليه
عبدالحميد ليه حق و جاي اخده
بدر لو ليك حق يبقي تطلبه بادب من كبير المنطقه
كاد ان يتحدث ولكن قاطعه بدر بنظره تحذيريه و اردف قولت المنطقه ليها كبير هو الي هيرد عليك
ثم تنحي جانبا اشاره منه ليتجه الي مكان جلوس الجد الذي لم يتحرك من كرسيه قيد انمله وهو ينظر الي حفيده بفخر
وقف عبدالحميد وابنه امام النعمان وهو يلقي السلام عليه
رد الجد السلام وهو ماذال يجلس
ثم وقف قبالته
عبدالحميد احنا لينا حق عندك يا حج و جايين ناخدو
النعمان لو ليك حق هتاخده بس بادب متخلقش لسه الي يدخل بلطجيه في منطقه كبيرها النعمان يا عبدالحميد
و مع ذلك هسمعك ادام كل الرجاله الي واقفه دي
عبد الحميد دول مش
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 41 صفحات