رواية مهرة وبدر
دي ضيفه و تبقي ام مرات الغالي تكرم لجل خاطرها محدش يدخل بينهم سااااامعين
بيري باستخفاف قصدك ارملته يا حج
مهره بضيق مهما كانت المسميات مش موضوعنا انتي عايزه ايه دلوقت
بيري جايه افتح عينك عالي عايزين ينهبو فلوسك ويحرموكي انك تعيشي حياتك و يدفنوكي بالحياه بحجه تربيه العيل الي
هتخلفيه صهيب عايز يتجوزك و هيتكفل بابنك و........
في لحظه خاطفه لطمتها بيري علي وجهها بصفعه قويه وهي تقول بتغلطي في امك يا عديمه الربايه
صمت صمت وصدمه حلت علي الجميع
وضعت مهره يدها مكان الصفعه وقالت پقهر لو بدر كان موجود عمرك ماكنتي تقدري تعمليها
وتلك كانت بدايه الجنون
انطلقت نوال بغل و امسكت بيري من شعرها واوقعتها ارضا وانهالت عليها بضړب مپرح ساعدتها فيه ريهام وفاطمه والټفت الفتيات حول مهره
في تلك الاثناء استمع الحرس الخاص ببيري صوت استغاثتها فهرولو الي الاعلي وبقي واحد منهم يتصل بصهيب الذي كان ينتظر بيري في عربته خارج شارع النعمان بعد ان صمم ان ياتي معها ولكنها اقنعته ان ينتظرها بالخارج حتي تقنع ابنتها ان تاتي معها
اغلق الاتصال وهرول سريعا وحينما وصل وجد احمد ومصطفي وسليم وعادل وياسر يبرحون الثلاث حراس ضړبا بعد ان صعدو لانقاذ بيري من ايدي النساء
وكذلك صرخه مهره التي اسكتت الجميع
مهره بااااااس بس كفاااايه حرام عليكم انا تعبت ثم وجهت حديثها الي بيري وانتي من هنا ورايح انتي مۏتي بالنسبالي انتي اصلا عمرك ماكنتي عايشه في حياتي و الي انتي جايه تاخدي مراته لواحد تاني هو الي كان بيتحايل عليه عشان اكلمك
قاطعته مهره صاړخه اااااانت تخرس خالص سااااامع اسمي ما تنطقهوش علي لسانك الۏسخ ده انا مش شايفاك اصلا ولا في راجل يملي عيني وقلبي غير جوزي وابو ولادي ولا هعترف بوجود راجل اصلا غيره و انا بقولكم كلكم اناااااا مرااااات
بددددر النعمااااان و سواء صدقتوني انه عايش او لأ ميهمنيش بردو انا مراته و هفضل مراته لاخر يوم في عمري وحتي لو انه ....زي ما بتقولو الي عشته معاه يكفيني اعيش عليه باقي عمري ده بدر يا ناااااس عارفين يعني ايه بدر
بدر بعد أن استمع لما قالته دخل سريعا وهو يقول وبدر رجعلك يا قلب و عمر بدر
وانقض عاي صهيب ابرحه ضړبا حتي الجميع من اثر الصدمه لم بستطيعوه الحراك
مهره بدددددددر
بدر
ماذا سيحدث يا ترا
34
ساد الهرج و المرج داخل منزل النعمان بعد دخول بدر وابراحه لصهيب ضړبا حتي فقد وعيه تحت صرخات مهره باسمه و شهقات النساء و دموعهم
ولكن اول من فاق من الصدمه كان الجد الذي القي بعكازه ارضا و التقف بدر من فوق صهيب و ضمھ بشده و شوق ويقول من بين بكاءه ولدي ولدي و نن عيني انت بجد يا بدر انت عايش يا خليفه النعمان ضهري اتكسر في بعدك يا ضنايا
كان الموقف مهيب لا يوصف
ابعده بدر قليلا وهو يمسح دموع الجد بيده و يقول ما عاش ولا كان الي يكسر ضهرك يا نعمان انت الي سندنا كلنا
و كاد يكمل الا انه سمع همس مهرته باسمه
فالتف لها هو والجد ثم شده الجد ليقف معه وهو يقول يارتني صدقتك يا مهره الفرسه كانت حاسه بفارسها و عارفه انو عايش واحنا مصدقناش و قولنا اټجننت
اقترب منها بدر ببطء لا يعرف ما عليه فعله وحينما وصل اليها ركعت ارضا لم تستطع الوقوف اكثر ويبكي ويقول ايوه بدر يا عمر بدر وقلبه و دنيته كنت خاېف ارجع الاقي جرالك حاجه بسببي بس قلبي قالي انك حاسه اني عايش و هتستني رجوعي
مهره پبكاء شديد هي الاخري و تشتكي له من بين شهقاتها كالطفل الصغير قولتلهم انك عايش مصدقونيش يا بدر افتكروني مجنونه انا زعلانه منك بس انا قعدت في بيتنا و خليت ولادنا ياكلو مكانك ....اانا انا كنت تعبت بس انت مش هنا لبسو اسود يا بدر ....اااانا اانا مش عارفه انا مخصماك انت اتاخرت
كانت تنطق جمل غير مترابطه بين شهقاتها ولكنه فهم عتابها وكان كل الموجودين يبكون قهرا عليها وبرغم اشتياقهم له الا انهم تركوها تاخذ وقتها معه فهي الاحق باستقباله بعد الذي عانته بغيابه
اكملت بعد ان اخذت نفس عميق قالولي مااات بس انا مصدقتش اقسم بالله مصدقتش لان لو كان حصل كان قلبي هيقف و ھموت زيك بس انت كنت وحشني يا بدر و مردتش انزل مالبيت ...وو اانا مروحتش الكليه بس اااالدكتور قاااالي
اخذها بدر ليوقف اڼهيارها حتي لا ټتأذي و اخذ يهدهدها كالطفل الصغير ويقول أهدي يا قلب بدر انا اهو جانبك وانتي عمري ما هبعد عنك تاني بس والله ڠصب عني مش برضايه ابعد عنك وهو يقول اهدي حبيبي وانا هحكيلك كل الي حصل ها اهدي حبيبي عشان خاطر قمرك هسلم بس عليهم واقعد اقولك كل الي حصلي ماشي حبيبي
هدأت قليلا و مدت يدها تمسح دموعه وهي تهز رأسها علامه الموافقه
ساعدها علي القيام من الارض واجلسها علي اقرب مقعد ثم التف ينظر الي ابيه ..عمه ..اخوته ..نساء وفتيات النعمان كلهم يبكون و نظرتهم تقطر اشتياقا له ياااااااا الله كيف اشكر نعمك علي
مره يحتضنوه لميس زينه مها فبرغم انهم يعتبروه شقيقهم ولكن في حدود الا ان الامر الان فاق كل الحدود فرمو بكل شىء عرض الحاءط
ولكن بدر تحرك نحو المطبخ تحت انظارهم المشدوهه
رجع اليهم وهو يحمل اناء مليء بالماء القاه علي بيري وصهيب الممدين في الارض مخشيا عليهم حتي انتفضو فزعين وقبل ان يستعيدو انتباههم قال لهم انت يا عرس انت تاخد بت الۏسخه دي و تغورو من هنا و اقسم بالله لو لمحت حد فيكم هنا بعد كده مش هيخرج منها و هدفنه في ارضه فااااااهمين
اعتدلا الاثنان واقفين وهم يهرولون الي الاسفل ولكنهم يتفوهون بټهديدا عقيم لا يغني ولا يثمن من جوع وجدو الحرس الخاص بهم مكومين بالاسفل لا يستطيعون الحراك فاخرج صهيب بهم غضبه و لامهم علي تقصيرهم في حمايته ثم صعدو سيارتهم وغادرو بلا رجعه
اما بالاعلي فقد جلس بدر علي الاريكه واجلس مهرته بجانبه وهو باخذها تحت زراعه و تلك المره لم ينهره الكبار او يمازحه الشباب فحقه ان يخبأها داخله ان استطاع
الجد فاهمنا يابني ايه الي حصل وازاي انت عايش بعد الفيديو الي بعتهولنا ابن الكلب عابد وقال انه هيرميك في البحر
حتي الظابط حازم سافر ايطاليا يتاكد من الخبر و رجع قال انه صحيح وازاي انت كنت في ايطاليا وانت كنت في بلجيكا
بدر بالراحه يا جدي انا هفهمكم كل حاجه بالتفصيل
انت عارف ان بيتر كان علي تواصل معايه عشان يحاول ينبهني لو الماڤيا حاولت تعمل معايه حاجه بعد ما هربت عابد وانا مردتش ابلغ عن مكانه و ده الي شفعلي شويه عندهم
احمد بزهول انت كنت عارف مكان عابد و مبلغتش عنه طب ليه وازاي
بدر عشان عابد شخص مهم جدا عندهم ولو بلغت عن مكانه كان انتقامهم هيبقي مضاعف لانهم بيصفو اي حد يكون السبب في سقوط اي شبكه تبعهم عشان يبقي عبره لاي حد يبلغ عنهم فانا اكتفيت بسقوط الشبكه الي هما عاملنها في مصر وحافظتلهم علي عابد الي كانو هيتجننو عليه و عايزين يهربوه بره مصر فانا ساومتهم عليه بواسطه بيتر الي استغل عهد الډم الي عاملو معاهم عشان ميأذوش حد فينا وكان تخمين بيتر انهم هيضروني في شغلي و ده اقل عقاپ لينا ولازم ينفذوه عشان يحافظو علي هيبتهم وكده
مصطفي طب ايه الي سفرك ايطاليا وانت راكب طياره بلجيكا قدامي انا وسليم
بدر بيتر كلمني وقالي لازم اسافر لان مارك ابن رءيس الماڤيا عايز يقابلني ضروري عشان يصفي الموضوع باقل خساير ممكنه وهو الي طلب من بيتر يبلغني ان اركب طياره بلجيكا ومنها علي ايطاليا كتمويه عشان محدش يعرف حاجه وبيتر سبقني علي ايطاليا
وليد يعني بيتر باعك ليهم
بدر لالالالا هو اتغفل زيه زي انا اول ما خرجت من المطار اضرب عليا ڼار ومحستش بحاجه غير بعد اسبوعين
فلااااش باااااك
فاق بدر من غيبوبته المؤقته و حاول فتح عينه و حينما اعتاد علي الضوء و اخذ يتلفت حوله وجد نفسه في غرفه غريبه عنه وبيتر ينام علي فراش بجانب فراشه وكان معلق في يده محلول طبي
حاول الاعتدال ولكنه شعر ببعض الألم فنادي علي بيتر حتي
يفيقه
وحينما انتبه عليه انتفض من مكانه يتجه اليه ويقول لك يا زلمي الف حمد ألك يا الله خفت عليك اكتير
بدر بتعب انا فين وايه الي حصل
بيتر رح نادي الطبيب هلا و بعدين راح احكيلك كل شى
اتجه الي الباب المغلق و طرق عليه عده طرقات حتي رد عليه احدهم من الخارج قاءلا باللغه لايطاليه ماذا تريد
بيتر اريد الطبيب حالا قد فاق صديقي من غيبوبته
الحارس انتظر قليلا سأتي به
بدر باستغراب هو ايه الي بيحصل يا بيتر احنا محبوسين هنا ولا ايه
بيتر ايه محبوسين بدر رح ألك علي الي مرأني بيه انا وياك بس هلأ بيجي الطبيب يطمني عليك
وبعد قليل فتح الباب من الخارج و دلف طبيب كبير في السن بمرافقه الحارس
كشف عن جرحه الذي ألتأم معظمه و اطمأن علي مؤشراته الحيويه وابلغ بيتر انه اصبح بخير وصحته تحسنت كثيرا شكره بيتر ثم خرج الطبيب والحارس واغلق الاخير الباب بالمفتاح من الخارج كما كان بعد ان ابلغهم انه بعد قليل سيحضر لهم الطعام
بدر اتفضل بقي فهمني ايه الي حصل
بيتر بحزن مارك أضحك علي و خلاني اجيبك لهون حتي يقوصك
بدر مش فاهم يعني ايه ضحك عليك هو انت صغير
بيتر و حيات الله انا ما خنتك ابدا بدر انا صدقته لما حاكاني انه بدو يشوفك من شان يصفي الأصه بيناتكن بس هو كان ألو ترتيب تاني
بعد ما وصلت عايطاليا قبلك بيوم نزلت بأوتيل من شان ابيت فيه لتاني يوم حتي توصل
اتفاجأت بيه جاي لعندي قبل ما اسيب الاوتيل لروح لعندك استغربت كتير لما خدني معه بسيارته من غير ولا كلمه كل الي طلبه مني اني بروح معه مشان يفرجيني شغله
اول ما وصلنا قدام المطار كنت وقتها انت خارج و في لحظه