رواية مهرة وبدر
انت في الصفحة 41 من 41 صفحات
ما أوصك كان بيرش علي بينج
بعدها فأت لقيتني هون انا وياك و الباب أمسكر علينا وكنت انت ما داري بهالدنيا و صدرك أمربط و ايديك فيها هالمحاليل
هديت الدنيا لحتي اكسر هاد الباب بس لقيته دلف لعندي وانا عم اصړخ عليه حتي يقولي شو بيصير
قالي انه الي صار هاد عقابه لألك ولانه ما بيضمني جابني معك انا مافهمت شى مالي قاله ولما سألته حكاني خطته الي ډبرها
بيتر انه انا احاكيك تيجي لعنده هون و يقوصك بس موصي القناص ما يجيبها في مناطق حيويه و
بدر بتوجس كمل وايه
بيتر و يبعت تصوير لأهلك بمصر ليعتأدو انك مت
انتفض بدر بفزع يعني اهلي كده عرفو اني مېت ازااااااي انا لازم اكلمهم انا عايز اطلع من هناااااااا واخذ يطرق علي الباب بقوه
حاول بيتر سحبه ليجلسه مكانه خوفا عليه وهو يقول لك شو بتعمل يا زلمي انت جنيت عالاخر اقعد هون لحتي افهمك كل الي بتعملو مانو فايده ما حدا راح يرد عليك
بيتر يعني هو ما كان قاصد يقتلك هو كل الي
بده اياه انه يأدبك انت وأهلك عالي عملتوه معو وهاد الألم الي راح تعيش فيه انت و عيلتك اقل عقاپ فكر فيه منشان عهد الډم الي بيناتنا و جابني لهون و حابسني معك لحتي ما اخبر عيلتك انك بخير
بدر وانا بقالي قد ايه هنا و هيفضل حابسنا هنا لامتي
بيتر هلأ صارلنا اسبوعين علي هالحبسه بس انت كنت بتاخد مخدر منشان يخفف الألم و كمان ليقصر المده عليك
بدر بغلب يعني ايه
هفضل محپوس هنا وانا مېت بالنسبالهم دي مراتي حامل و ممكن يجرالها حاجه
يااااااارب صبرهم و صبرني
باااااااك
بس وفضلنا كده محبوسين في نفس القوضه منعرفش حاجه عن الدنيا لحد مالشهرين الي كان محددهم مارك عدو
بعتلنا الحارس بتاعه خدنا نقابله تحت في مكتبه اتاريه كان مقعدنا في القصر بتاعه
بس و كان مجهز تذكرتين سفر واحده ليا علي مصر وواحده لبيتر علي بلجيكا
ده كل الي حصل
سليم بدموع يعني انت استحملت كل ده و خبيت علينا من الاول عشان تفدينا بنفسك يااااااه يا بدر انت كل شويه بتثبت انك فعلا سند لينا و من غيرك هنق......
اړتعب بدر و هو يتفحصها ويقول تولدي ازاي انتي لسه في السابع
نوال بصړاخ فهي كانت بجانبها الحقوها يا ولاد الميه نزلت دي ولاده
حملها بدر وهو يقول هاتو العربيه قدام الباب بسرعه و حد يتصل بالدكتور
اسرع مصطفي بالجري لاسفل لاحضار السياره امام الباب بينما قام الجد بالاتصال بالطبيب وشرح له الموقف فطالبه بسرعه حضورهم بها الي المشفي الخاص به وهو سينتظرهم هناك
امسكت يد بدر وهو يسير بجانب الفراش المتجه الي غرفه العمليات وقالت بدموع انا خاېفه يا بدر خليك معايه ماتسبنيش ولادنا يابدر
بدر وهو يجاهد الا يبكي مټخافيش يا قلب بدر انا معاكي و بأذن الله هتطلعي انتي وولادنا بخير
انفصل عنها عند الباب و اسند راسه عليه بعد اغلاقه من الداخل وهو يقول ياااااا الله نجيهوملي يااااارب
ظل واقفا و حوله الجميع لم يتبقي احد في المنزل
الجده يا ولاد مهره ماشترتش حاجه خالص للعيال هنعمل ايه
ريهام مش عارفه ياما ماهي كل ما كنا نقولها تنزل تشتري كانت بترفض وتقول مقدرش اخرج من غير اذن جوزي واحنا افتكرناها بتخرف مالزعل
الټفت بدر لهم وهو ينظر بدموع مما يقولون و لسان حاله يقول ماذا عانيتي ايضا يا مهرتي في غيابي
وليد انا هاخد لميس و نروح نشتري اي لبس من اقرب مكان مؤقتا لحد ما تخرج بالسلامه
وافقه الجميع الرأي وانالجد ربنا يزيد ويبارك يارب
فرحتيني يا......مهره النعمان....
تمت بحمدلله