رواية لسهام العدل
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻵﺩﻡ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺧﺮﺳﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻫﺪﺗﻨﻲ ﻫﺪﻳﺔ ﻫﻔﻀﻞ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﺩﻱ ﺃﺷﺮﻑ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻧﻈﺮ ﻻﺑﻨﺘﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺪﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺃﺣﺐ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻧﻬﺾ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻣﺴﻚ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻔﺘﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺗﻈﻠﻤﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺗﻠﻮﺙ ﺷﺮﻑ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻣﻴﺎﺭ ...!!! ﺃﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ !!!
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻣﺮﺍﺍﺍﺍﺩ !!!
الحلقة_الثالثة_عشر
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻣﻴﺎﺭ ...!!! ﺃﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ !!!
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﺎ ﻧﻄﻘﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ . ﻓﺎﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺗﺠﻬﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻤﻪ ﻭﺍﻋﺘﻼﻩ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻈﻠﻤﺘﻴﻦ .
ﺍﻧﺪﻓﻊ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻴﺎﺭ .. ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺳﺲ
ﺑﻞ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﻘﺾ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺸﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﺛﻢ ﻟﻜﻤﻪ ﻟﻜﻤﺔ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﺃﺭﺿﺎ
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺟﺮﺕ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻟﻜﻤﻪ
ﻧﺰﻝ ﺃﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻗﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﺍﺟﻠﺴﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺳﺪﺩ ﻟﻪ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﺭﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﻇﻞ ﻳﻀﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻬﻮ ﺿﺌﻴﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺂﺩﻡ ﺫﻭ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﻮﻱ
ﺗﺮﻛﻪ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﻗﻮﺍﻩ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺤﺎﺗﻪ ﻭﻳﺄﻥ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺃﺗﻲ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .
ﺗﺴﻄﺢ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺗﺴﻜﻦ ﺃﻭﺻﺎﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺟﻬﻠﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻇﻦ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺷﻌﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻔﻘﺪ ﺭﻭﺣﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺃﻣﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺧﺎﻧﺘﻪ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻭﻗﻊ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻗﻮﺗﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻧﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺄﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻭﺑﻴﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻩ .
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻐﻠﻮﻝ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻳﺎﻙ ﺗﻐﻠﻂ ﻓﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻌﻼ
ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ ﻟﻴﻪ .. ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻪ .
ﺟﻠﺲ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻨﺘﺒﻬﺎ ﻟﻜﻼﻡ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻭ ﺧﻤﺲ ﺷﻬﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻮﺻﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻭﺳﺮﻗﻬﺎ ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﻬﺎ .
ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺇﻳﻪ !!! ﻭﻣﺮﺍﺩ ﻧﻈﺮ ﻟﻸﺭﺽ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺃﺑﻴﻪ .
ﺍﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺗﺨﻨﻘﻪ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺗﺒﻘﻲ ﺃﺧﺖ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ... ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﺲ ﺁﺩﻡ ﻃﻠﻊ ﺭﺣﻴﻢ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻜﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺣﺲ ﺑﻐﻠﻄﻪ ﻭﻋﺮﻓﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ . ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻣﺮﺍﺩ ﻇﻬﻮﺭﻙ ﺩﻣﺮ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻭﻣﻘﻬﻮﺭ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺇﻧﻲ ﺟﻮﺯﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﺘﺮﻫﺎ ﻭﺍﺟﻮﺯﻫﺎ ﻷﻱ ﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺳﺎﺑﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﺲ ﺗﻮﺻﻞ ﺑﻚ ﺍﻟﻮﺳﺎﺧﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺎﺧﻠﻔﺘﻚ ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﻣﺎﺟﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﻧﻬﺾ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺧﺮﺝ .. ﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻣﺔ ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻫﻮ ﻧﺎﺩﻡ ﺣﻘﺎ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﻳﻔﻌﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﻧﺴﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺎﻉ ﻣﺎﺳﺮﻗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﻇﻞ ﺷﻬﻮﺭﺍ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﺣﺘﻲ ﻭﻛﻞ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﺭﺩﺕ ﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪﻩ ﻓﻲ
ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻗﺮﺭ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻳﻄﺎﺭﺩﻩ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ ﻇﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻭﻛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻗﻬﺮﺍ ﻭﻭﺟﻌﺎ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﻬﺪﺍ ﺃﻻ ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻣﻀﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻳﻌﻨﻔﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺃﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻳﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺜﻖ ﺑﺎﺑﻨﺘﻪ ﺗﻤﺰﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺍﻧﺤﺮﺍﻓﻪ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﻏﺎﺿﺐ ﻣﺘﺬﻣﺮ ﻧﺎﻗﻢ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ .ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻭﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺘﻔﻬﻤﺶ ﻏﻠﻂ ﻣﺘﻔﻬﻤﺶ ﺍﻧﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺍﺗﺠﻮﺯ
ﻣﺴﺢ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺎﺭﺗﻚ ﻭﺍﺧﻼﻗﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﺳﺎﺑﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﺩﻱ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺮﻣﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻣﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺻﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺻﺎﺑﺮﺓ ﻭﺻﺎﻣﺪﺓ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ .
ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻗﺪ ﻣﻸﺕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺃﻣﻚ ﺩﻱ ﻣﺘﺘﺤﺒﺶ .. ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﺴﻢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻃﺎﻟﻌﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻟﻮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﻫﻨﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﻛﻤﻠﻲ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ
ﺣﺼﻠﻚ ﺑﺴﺒﺒﻨﺎ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﺧﻮﻛﻲ .
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﻔﻴﺶ ﺃﻣﻞ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺍﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻋﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ
ﺍﻷﺏ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺣﺎﻣﻞ .
ﺍﻷﺏ ﻳﺒﻘﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻭﺗﻌﻴﺸﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺭﺍ ﺿﻬﺮﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻧﻪ ﻃﻴﺐ ﻭﺍﺑﻦ ﻧﺎﺱ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺟﺪﻋﻨﺔ ﻭﺣﻨﻴﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﺷﺨﺺ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺍﻷﺏ ﻳﺒﻘﻲ ﺗﻜﻠﻤﻴﻪ ﻭﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﻳﺠﻲ ﻳﺎﺧﺪﻙ ﻭﺗﻜﻤﻠﻮﺍ ﻭﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺍﻭﺻﻠﻪ ﺇﺯﺍﻱ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻩ ﺧﻂ ﻣﺼﺮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻻ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﻏﻀﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻭﺍﺳﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﺧﻔﻒ ﻋﻨﻪ
.
ﺍﻷﺏ ﻻ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .. ﺑﺈﻳﺪﻙ ﺑﺈﻳﺪﻙ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺟﻤﺒﻪ ﻭﺗﻘﻔﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺨﻄﻲ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻷﺯﻣﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻗﺪﻫﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﺁﺩﻡ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻳﻠﺔ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺟﻤﺒﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻮﺓ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻚ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ... ﺍﻳﺪينا ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﻧﻨﺴﻲ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺩﻱ
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺩﻱ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﺣﺐ ﻭﺍﺗﺤﺐ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺑﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺗﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻭﺍﻋﺮﻓﻲ ﺍﻧﻲ ﺳﺎﻳﺒﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﺑﻴﺘﻨﻔﺲ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺑﻼﺵ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺩﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺃﺫﻱ ﺃﺧﻮﻳﺎ
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺑﺲ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﺑﻌﺬﺍﺑﻲ ﺻﺢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﻳﻪ ﺑﻼﺵ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺩﻱ ﺏ ﺩﻱ ﺃﺭﺟﻮﻙ
ﺁﺩﻡ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻡ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺿﺮ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﺃﻭﻙ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﻠﻜﻚ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺁﺩﻡ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻻ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﺍﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻮﻱ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﻊ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ . ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﺍﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺍﺗﺤﻤﻠﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺗﻬﺮﻭﻝ ﻟﺘﻠﺤﻘﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ
ﺃﻋﻄﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺁﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺩﻧﻴﺎ ﺑﺘﺴﺘﻜﺘﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﻕ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻬﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻳﺸﺘﺪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻨﻘﻪ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻇﻼﻡ ﺩﺍﻣﺲ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻣﻊ ﺣﻴﺮﺗﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺮﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺁﺩﻡ ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺍﻷﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻫﻄﻤﻨﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﻓﻴﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﺗﻠﺨﻤﺖ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺍﻷﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻮﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻜﺎﻧﻲ
ﺍﻷﻡ ﻣﺘﺸﻠﺶ ﺍﻧﺖ ﻫﻤﻨﺎ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ