الخميس 28 نوفمبر 2024

حب صعيدي

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


منك وعمل حاجه مفيده في حياته
استمعت سنيه لكلماته وضحكت بشده فنظر اليها الجميع وحاول شهاب كتم ضحكاته فتحدثت سنيه بأحراج مردفه احم اسفه مكنش جصدي افتكرت حاجه ضحكتني
نظر شخاب اليها وهو يحاول كتم ضحكاته فتحدثت بدريه مردفه ها مجولتوش هتشتروا ليها امتي الفستان
وليد بابتسامه في الوجت ال هدي عايزاه
هدي انا هروح بكره مع جميله الجامعه علشان اول يوم ليها فخليها بعد بكره ان شاء الله

شهاب وليد وصلهم بكره
وليد بخبث وهو ينظر الي حنان مين انا لع انا مشغول بكره عندي شعل مهم والله يا اخوي خلاص غيث يوصلهم
سنيه بسرعه لع لع ..احم جصدي غيث عنده مشوار مهم هيروح يشوف بيته علشان انا مش هتجوزه واجعد انا وهو في اوضتي
حفيظه بدهشه انتوا هتتجوزوا 
امينه انتوا قررتوا اكده من دماغكم
ياسر لع جالولي انا وشهاب بس نسينا نجولكم
سنيه بلهفه ياسر وصلهم انت بكره بجا بدل ما شوجي يعنل فيهم حاجه 
ياسر بضيق ها طيب ماشي ان شاء الله
كانت تمر الايام والشهور تلو الاخر وفي كل يوم يمر تحاول جميله الاقتراب من ياسر ومطالبه السماح منه ولكنه يرفض بشده اما شهاب فكان يحاول بكل الطرق ان يجد شوقي الذي اصبح يهددهم بطريقه كبيره وايضا تم زفاف وليد وهدي وسنيه وغيث وفي احدي الايام كانت جميله تقف في الجامعه تنظر الي ساعتها فوليد اخبرها انه سيأتي ليأخذها فأقترب منها احدي زملائها وتحدث مردفا ممكن اتكلم معاكي شويه
جميله بضيق لع معلشبس انا مستعجله هو فيه حاجه
الشاب ايوه بصي انا معجب بيكي وعايز اخطبك ممكن رقم حد من اهلك
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها قدوم وليد وياسر وهدي فتحدث وليد مردفا مين دا
الشاب انا زميل جميله هو حضرتك مين
وليد انا جوز اختها وزي اخوها واجف اكده ليه عايز حاجه منها
الشاب بابتسامه كويس اهلا بيك بص انا كنت لسه بجولها اني عايز اخطبها وعايز رقم حد من اهلها هو ممكن رقمك
نظر ياسر اليه پغضب شديد ولكنه حاول ان يتمالك اعصابه فتحدث وليد بخبث مردفا انت تعرف انها مطلجه وعندها بنت
الشاب ايوه عارف واي المشكله انا موافج انا ملاحظها بجالي كتير هي كويسه ومحترمه والطلاج مش عيب ولو هي وافجت بنتها تعيش معانا عادي
كان وليد ينظر الي ياسر منطرف عيونه بخبث فتحدث وليد مردفا احم عادي مفيش مشكله لو هي موافجه ممكن تجابل شهاب اخوي وتتكلم معاه
الشاب شهاب الشريف
وليد ايوه ممكن اجولك رقمه وكلمه بس اهم حاجه هي
نظر ياسر الي جميله پغضب شديد فتحدثت هدي بخبث مردفه ما تجولي رأيك يا عروسه ها موافجه 
جميله بتوتر هااا انا لع انا مش بفكر في الجواز دلوجتي
اهم حاجه دراستي وبنتي
الشاب بس انا فعلا معجب بيكي ومش هعطلك لا علي دراستك ولا بننك وهعتبرها زي بنتي بالظبط
ياسر پحده مش جالتلك مش موافجه خلاص بجا
القي ياسر كلماته ثم سحب جميله وذهب وسط دهشه هدي ووليد فتحدث وليد للشاب مردفا شكرا يا ايهاب 
ايهاب بضحك عيب يا كبير احنا اصحاب اي خدمه بس ياريت اخوك يرجعها بجا وخطتنا متبجاش علي الفاضي
وليد بضحك مش هتبجي علي الفاضي مشوفتش اتعصب ازاي علي العموم احنا هنمشي بجا علشان ميشكش في حاجه وهبجي اتصل بيك
القي وليد كلماته ثم ذخب مع هدي فتحدثت هدي مردفه كويس ان جميله نفسها متعرفش خطتنا الا كانت هترفض
اما في السياره كان ياسر يجلس وبجانبه جميله بنتظرون وليد فنظر ياسر اليها وتحدث بضيق مردفا انتي عايزه تتجوزي
اڼصدمت جميله من السؤال ثم تحدثت مردفه لع يا ياسر انا مش عايزه اتجوز عايزه اركز في دراستي وبنتي بس
ياسر پحده امال كنتي واجفه معاه اكده ليه ولا عاجبك ان فيه شباب بيعجبوا بيكي وعايزين يتجوزوكي
نظرت جميله اليه لحزن شديد من كلماته ونظرت الي الجهه الاخري وهي تبكي بصمت فجاء ياسر ليتحدث ولكن وصل وليد وهدي الذي استغربوا من منظرهم وانطلق يلسر بالسياره وذهبوا اما في تلبيت كانت حنان جالسه علي الكرسي تشعر ببعض الالم وشهاب وامينه وحفيظه ورضا ومروه بجانبها يتحدثون فدخلت جميله وياسر ووليد وهدي وسلموا عليهم وجاءت جميله لتصعد ولكن توقفت عندما صړخت حنان فأقترب شهاب منها وتحدث بلهفه مردفا ماالك يا حنان اي ال حوصل 
حنان بصړاخ والم شهااب اااه انا تعبانه جووي حاسه اني ھموت
مروه بلهفه حنان انتي هتولدي ولا اي
جميله بقلق شكلها هتولد يا شهاب لعزم نوديها المستشفي بسرعه
ياسر بلهفه انا هروح احضر العربيه هاتها بسرعه وتعالي
اقترب شهاب منها وحملها ثم ذهب بسرعه الي السياره والي المستشفي وفي المستشفي وقف الجميع بقلق وبالتحديد شهاب الذي كان يشعر بقلق شديد فأقترب منه غيث وتحدث مردفا هي هتبجي زينه متخافش
شهاب بقلق يارب يارب
ظل الجميع بقفون لبعض لوقت حتي خرج الطبيب وهو يحمل الصغيره وتحدث بسعاده مردفا الف مبروك يا شهاب بيه جالك بنت زي الجمر
اقترب شهاب منه ثم حمل الصغيره وتحدث بسعاده مردفا اميرتي الصغيره حبيبه جلبي نورتي عيله الشريف يا روحي
ياسر بسعاده بسم الله ما شاء الله حلوه جووي نورتي يا حبيله عموا
غيث بابتسامه فيها شبه منك يا شهاب
شهاب بابتسامه حنان زينه يا حكيم
الطبيب الحمد لله حالتها كويسه شويه وهتفوج الف حمد لله علي سلامتها
سنيه بابتسامه هتسميها اي يا شهاب
شهاب بسعاده مش عارف لما حنان تفوج هي تسميها
جميله سميها رضوي علشان تفضل معانا علطول
شهاب بابتسامه فعلا انا هسميها رضوي هتبجي احلي بنت في العالم
ساره بتذمر انا اخلي بنت يا عموا
شهاب بضحك طبعا يا جلبي انتي اخلي واحذه
مريم بتذمر وانا
شهاب بضحك وانتي كمان يا حبيبتي اي رأيكم في اختكم الجديده
ساره بابتسامه حلوه جووي يا عموا احنا هنخلي بالنا منها ومش هنخلي حد يلمسها نهائي 
مريم ايوه هنخلي بالنا منها هي احتنا الصغيره واخنا هنعملها كل حاجه
ابتسم الجميع ودخل شهاب الي غرفه حنان ثم من رأسها واطمأن عليها وخرج وطلب من الطبيب ان يقوم بأخراج حنان من المستشفي حتي قبل ان تستعيد وعيها في الاول رفض الطبيب تماما ولكن اقنعه شهاب وفي المنزل وضع شهاب حنان الي فراشها فتحدث غيث بضيق مردفا مكنش ينفع نخرجها وهي لسه اكده يا شهاب حتي مفاجتش
شهاب بضيق مجدرش اخاطر واسيبها في المستشفي احنا لسه ممسكناش شوجي تعالي نتكلم بره
خرج شهاب وغيث من الغرفه وبعد فتره من الوقت استعادت حنان وعيها وعندما فتحت عيونها اڼصدمت عندما وجدت شوقي يجلس امامها ويحمل الصغيره فأنفزعت من مكانها وتحدثت بتعب وخوف شديد مردفه انت بتعمل اي اهنيه
شوقي بابتسامه بنتك حلوه جووي يا حنان انا جاعد مستنيكي
حنان پخوف وتعب انت اي ال جابك اهنيه وشتيل بنتي لييه ودخلت ازاي
شوقي بضحك دخلت من الباب
حنان
بصړاخ شديد شهاااااااااااب
في الاسفل انفزع الجميع عندما سمعوا صړاخ حتان فصعد الجميع الي الغرفه وحاول ان يفتح شهاب الباب ولكنه وجده مغلق من الداخل فركل الباب بشده حتي كسره واڼصدم عندما وجد شوقي يقف وهو يضع مسدسه علي رأس صغيرته فنهضت حنان بتعب شديد تنظر اليه ثم تحدثت پبكاء شديد مردفه سيبها يا شوجي بالله عليك سيبها انا مبجاش ليا غيرها
شوقي بسخريه مستعد اسيبها بس علي شرط يطلجك دلوجتي وهسيب بنتك عايشه
حنان پبكاء وتعب شوجي البنت لسه مولوده حرام عليك سيبها
شوقي بصړاخ جووولت يطلجك الاول
شهاب پغضب شديد مش هطلجها ولو عملت في بنتي حاجه جسما بالله ما هخلي حد يعرف يلم جثتك
شوقي بعصبيه هطلجها ..يا هجتلك بنتك دلوجتي ...هجتلها فااهم 
حنان پبكاء شديد طلجني يا شهاب ..طلجني بالله عليك ابوس يدك طلجني
شهاب پغضب انتي مجنونه اطلجك اي مستحيل اعمل اكده
حنان
بأنهيار وهي تقبل يده بتوسل ابوس يدك يا شهاب طلجني ...لو بتحبني طلجني انا لو بنتي دي كمان حوصلها حاجه مش هجدر اعيش طلجني ابوس ايدك
شهاب بحزن شديد انتي ...انتي طالج يا
وقبل ان يكمل شهاب كلماته وجدوا احدي الرصاصات تخترق رأس شوقي فأسرعت جميله وحملت الصغيره قبل ان تقع من يده والټفت شهاب واڼصدم عندما وجد هاجر تحمل السلاح وتنظر الي شوقي پغضب شديد فأقترب منها شهاب ةتحدث پغضب مردفا هاااااااجر انتي اي ال عملتيه دا ازاي تعملي اكده 
هاجر بدموع علشانك يا ابيه علشان انت متزعلش تاني ومتوسخش يدك بدم واحد زي دا ومطلجش طنط هاجر
سحب شهاب منها السلاح ثم سحبها اليه وتحدث بضيق مردفا طيب اي حد يجي متحوليش انك عملتي حاجه انا ال جتلته تمام دا بيتي يا هاجر يعني دفاع عن النفس وكمان شوجي ليه جواضي يعني مش هاخد ساعه سجن حتي اوعي تجولي لحد حاجه 
هاجر پبكاء حاضر حاضر
جلست حنان بتعب وبكاء شديد فأقتربت جميله منها ووضعت الصغيره وتحدثت مردفه اهدي اهدي محوصلش حاجه رضوي زينه اهي اهدي
جاءت حنان لتحمل الصغيره ولكنها اڼصدمت عندما وجدت شخص يضع سلاحھ علي رأس شهاب فألتفت الجميع وانصدموا عندما وجدوا حفيظه هي من تضع سلاحھا علي راس شهاب فتحدث ياسر پحده مردفا عمتي انتي بتعملي اي هتجتلي شهاب زي ما كنتي عايزه تجتليني وزي ما جتلتي رضوي
اڼصدم الجميع من كلمات ياسر فتحدث شهاب ببرود مردفا اجتليني يلا ..فاكراني غبي مش هعرف ان انتي ال متفجه مع شوجي علي كل دا مع اني كنت بعتبرك زي امي
حفيظه پغضب ابوووك السبب في كل دا هو ال خد كل حاجه ومسابليش اي فلوس ماټ وانتوا ورثتوا كل حاجه
وليد پغضب شديد امال مين ال المفروض يورث احنا عياله وبعدين شهاب كان بيديكي فلوس كتير جووي ولا انتي الطمع بيجري في دمك
حنان پبكاء نزلي السلاح حرام عليكي كفايه ال عملتيه
نظرت حفيظه اليها بسخريه وجهزت سلاحھا ولكن قبل ان تطلق الړصاصه تلقت ضربه علي راسها من زيدان ووقعت علي الارض فاقده وعيها فنظر الي شوقي الذي ملقي علي الارض چثه هامده وتخدث بصوت متحشرج ضعيف مردفا بلغ البوليس يا ابني خليهم يجوا وياخدوهم الاتنين من اهنيه
نظر شخاب الي عمته الملقاه علي الارض مفشيه عليها بحزن شديد ثم اقترب من حنان وابنته واحتضنهم وتحدث بحزن شديد مردفا اسف ..اسف كله بسببي انتي اتعرضتي للخطړ دا كله بسبب اهلي اسف
حنان پبكاء شديد وهي تحتضنه بشده الحمد لله انكم لسه معايا انا كنت ھموت لو حوصلك حاجه خليك معايا اوعي تسيبني
شهاب بحزن شديد مستحيل اسيبك والله
نظرت جميله اليهم بابتسامه ثم خرجت من الغرفه فلحقها ياسر وتحدث بضيق مردفا رايحه فين
جميله بحزن خلاص كل حاجه انتهت ولازم اروح بيتي انا وماما
ياسر بابتسامه انتي بيتك هنا يا جميله معانا كلنا ومع
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات