الخميس 28 نوفمبر 2024

نيران حبه

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


عرفت من فتره قليله 
في فيلا نادر 
كانت ولاء قاعده علي السفره تتناول وجبة الفطار تكلم نفسها بغيظ 
البيت فضي عليكي يالولا بكره تكوني ملكة كل حاجه هنا والبركه في دا 
وضعت يدها علي لكنها تبتسم باانتصار لتكمل 
صحيح الاهتمام كله لست الحسن والجمال اللي من ساعة ماشفت خلقتها وهي ديما حظها عالي في كل حاجه حتي بعض ما فرقت بنهم برضه جري عليها وركني علي الرف بس معلش ملحوقه ياما نفسي اخلص منها للابد

انتفضت علي صوت قفل باب الفيلا بقوه وقفت بسرعه متجهه للخارج لتجد نورهان تحدف حقيبتها پغضب علي الكنبه الكبيره اندهشت ولاء من منظرها ايعقل ان تكون ماټت اقتربت منها بحذر وهي تقول 
مالك ياطنط في ايه
نظرت لها نورهان پغضب في ايه في مصېبه وطبت علي دماغنا الهانم لسه علي ذمة ادهم ومطلقهاش في ايه اكتر من كدا مصېبه
وقعت الكلمه عليها كالصاعقه وقفت متجمده مكانها تنظر للنورهان بخواء ونظرات بارده اقتربت منها نورهان 
ولاء انتي طويسه
نظرت لها بذهول ازاي لسه
مراته وهو مطلقها قدام عينك
نفخت بضيق سامح بيقول انه ردها قبل العده ماتخلص
ولاء بجمود حاد وهي عارفه دا
هزت نورهان رأسها برفض معتقدتش والا كانت جات هنا اول مارجعت
ابتعدت ولاء عنها بهدوء مخيف وصعدت الي غرقتها غير مباليه بنداء نورهان 
نزلت بعد دقيقتين تحمل حقيبة يدها متجه للخارج وقفت نورهان في وجهها 
ولاء
بلاش تهور انتي راحه فين
ابعدتها ولاء عنها بهدوء واتكلمت بصرامه اخافت نورهان 
راحه احط حد للمهزله دي ومستحيل اخليها تتهني ولو يوم واحد بعد النهاردا وياانا ياهيا 
فتحت الباب وخرجت كالعاصفه اغلقت الباب خلفها بقوه تحت نظرات نورهان الفزعه والخائفه
الفصل الرابع عشر. 
كانت نائمه علي الفراش تنظر للصقف بشرود طلبت من الجميع الذهاب رفضت ان يكون احد معها وبالاخير نفذو طلبها ليتركوها بمفردهااغمضت عينها تفكر فيما حدث معها تتذكر عندما انقلبت بها السياره كانت ماتزال في وعيها تحاول فتح الباب لتخرج قبل ان ټنفجر السياره انفتح التابلوه وخرج منه ظرف صغير نست كل ما هي فيه وفتحت ذالك الظرف لتجد علبة دواء تعرفها جيدا ووجدت تلك الرساله مدونه عليها لم تستطيع قرائتها بدأت الډماء تسيل علي عينيها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع ۏجع شديد في رأسها سمعت صوت ادهم ېصرخ پغضب يحاول فتح الباب من الخارج
التفتت علي صوت طرق خفيف علي الباب تنظر له بااستغراب رفعت حاجبها بدهشه تري امجد يقف علي الباب يحمل بين يديه باقة من الورد المشكله يبتسم لها بهدوء يقترب منها مد يده بباقة الورد لتأخذها منه بابتسامه صغيره تسمعه يقول 
حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي
ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها 
الله يسلمك يااستاذ امجد ومرسي جدا علي الورد الجميل دا تعبت نفسك
امجد بعتاب تعب ايه بس ياسيلا وايه استاذ دي انتي لو تعرفي انتي ايه بالنسبه لي انا امووت ولا يمسك سوء
حمحمت بحرج احم استاذ امجد انا...
قاطعها امجد بالهفه ارجوكي ياسيلا اديلي فرصه اعبرلك فيها عن صدق كلامي انا عارف ان لسه بتكني لادهم مشاعر بس صدقيني ادهم اتجوز وشاف حياته الاسبوع اللي فات حاولت حتي اتكلم معاكي اكتر من مره وانتي كنتي
بتصديني ادي لنفسك فرصه وصدقيني مش هتندمي
فضلت تبصله شويه متردده الټفت علي صوته يقول 
تدي فرصه لمين ياامجد وبتطلب مراتي انا للجواز
وقف امجد ينظر لادهم بتحدي 
تعديل بسيط ياادهم سيلا مش مراتك سيلا طليقتك انت شوفت حياتك سبها تشوف حياتها
تفاجئ بلكمه قويه من يد ادهم جعلته يرتد للخلف خطوتين مسكه ادهم من تلابيب قميصه 
لا ياحدق مراتي وردتها قبل العده من تلات سنين يعني انت دلوقتي واقف تتغزل في مراتي ولو قتلتك ملكش ديه عندي
اتسعت عين سيلا پصدمه تنظر لادهم بذهول مش مستوعبه 
ردتني من تلات سنين طب ليه سبتني ليه خلتني.....
علشان يشوفك كدا متعذبه لاطايله سما ولا ارض تفضلي كدا زي الارض البور لا متجرزه ولا مطلقه
نظر الجميع ناحية الصوت ليجدو ولاء تقف علي الباب تضم ذراعيها امام صدرها تنظر لهم بهدوء مخيف نظرت لادهم بسخريه 
بتضربه علشان بس اتغزل فيها اشمنا دلوقتي افتكرت انها مراتك ياادهم وخصوصا وانا حامل في ابنك ولا انت اول ماالواحده تحمل في ابنك بتتخلي عنها
نظر لها ادهم پصدمه وڠصب واتسعت عين امجد پصدمه يتمتم مع نفسه پغضب 
غبيبه وهتكشفينا بتهورك
لتكمل ولاء پحده اول ما عرفت ان سيلا حامل بدات المشاكل معها وختمت بسقوط ابنها وطلقتها بسببه سكتت شويا اوعي تكون انت سبب اجهاضها
اتسعت عين ادهم بذهول لتخرج شهقه قويه من سيلا تهز رأسها برفض غير مصدقه مايحدث نظر لها ادهم بالهفه 
سيلا متصدقيش دي بتقول كدا علشان معبرتهاش غيرانه اكمني لسه بحبك ولسه مراتي سيلا اسمعي
صړخت بصوتها كله اطلعو بره برااااااااا
دخلت الممرضه علي صريخها لتقول بصرامه 
لوسمحتو اتفضلو بره المريضه لازم ترتاح هي لسه تعبانه والانفعال مش كويس عليها اتفضلو
القي. ادهم نظره اخيره عليها وخرج پعنف يلحق بولاء قبل ان تبتعد ليجدها تقف مع امجد 
لو خاېف علي عمرك اختفي من قدامي الساعه دي وحدف في وجهه باقة الورد 
اخذها امجد ليفر من امامه دون كلمه اخره يسمع ادهم يقول له 
ومن بكره تلغي الشړاكه اللي بنا سامع ياابن الصايغ
غرضك ايه من كل دا ياولاء واياكي تقولي غيره والكلام الفاضي دا لان انا عارف كويس انك مبتحبيش غير نفسك فقصري رهاتي من الاخر
ولاء پغضب ايه عايزني اقف اتفرج عليك وانت بترميني انا وابنك في الشارع ياادهم علشان ست الحسن والجمال
مسكها ادهم من ذراعها بقوه لازعه 
ابن مين ياهانم انا ملمستكيش غير من يومين بس هاحامل ازاي بقا
اتسعت عينها پصدمه ټلعن نفسها عن زلت لسانها واوقعها في تلك المصېبه ظلت تفكر في مخرج تخرج منه دون مصائب ترددت للحظات لتقول بتوتر 
جرا ايه انا بتكلم علي ما سيكون ايش عرفني ان انا حامل كل الحكايه انها مجتش بعد مانمنا مع
بعض ودا
معادها فااستنتجت ان انا حامل وانت لو فاكر انت اول واحد لمسني
نظر اليها ادهم بدون تصديق ليقول بهدوء 
وليه قولتي ان انا اسبب في اجهاض ابني انا وسبلا ها
سكتت للحظات لتقول بتوتر 
نسيت انك الوحيد اللي عرفت ان سيلا حطت حبوب اجهاض وانك انت اللي اتهمتها اكيد انت اللي حاططها
انا معملتهاش بس لو مقتنعه ان عملتها صدقيني ماهترددش لحظه واعملها فيكي ياولاء فااتعدلي احسن لك لانك علي تكه معايا وقولي لدلدول اين عمك دا يبعد عن طريقها والا هندمه عمره ولو عايزه تعيشي ها وحطي خط تحتيها تحطي شبشب في بوقك دا وكلمه زياده مع سيلا هتحصلي ابني ماانا اللي قتتله بقا صړخ پغضب فاهمه
نظر لغرفتها ويتنهد بحزن وتعب 
اه منك انتي كمان ديما تعباني كدا افهمك ازاي ان حياتك في خطړ وان اخيرا الخيوط بدأت توضح حوليكي واعدائنا بدئو يظهرو نفسهم 
اخرج هاتفه من جيب بنطلونه واجرا اتصالا هاتفيا
ساسوو
نزلت من مبني المستشفي متجه الي سياراتها وجدت امجديقف منتظرها وقفت امامه جز علي اسنانه پغضب 
غبيه وهتضيعي كل حاجه بنعملها انا مش قولتلك متتعوريش
نفخت بضيق عايزني اعمل ايه ها افضل مستنيه لحد مايطردني. بره
امجد بسخريه اديكي ياختي لا هطلولي بلح الشام ولا عنب اليمن ادعي بس ادهم ميشكش فيكي
تنهدت
بتعب لتفتح باب سياراتها وركب في مقعد القياده وانطلقت بسياراتها تحت نظرات امجد. المشتعله يحدث نفسه پغضب 
غبيه وهضيع كل حاجه لازم اتصرف انا بطريقتي
ساسوو
في فيلا نادر 
نزلت نورهان من علي السلم وجدت دعاء وسناء قاعدين في الصالون الكبير اقتربت منهم وانضمت اليهم 
فينك من زمان يامرات عمي واخيرا نورتي بيت بنتك
نظرت اليها سناء پغضب بيت بنتي منور بولادها يانورهان سواء جيت او مجيتش دا بيت احفادي ومتنسيش ان دا كان بيتي من قبل ماتتولدوا
نورهان ببرود وهو انا قولت حاجه يامرات عمي انتي اللي مشيتي باراتك محدش قالك تمشي
سناء بنفس برودها وقعد هنا ازاي وحفيدتي اطردت منه
نورهان والله محدش قالها تعمل عملتها دي وتسقط نفسها وتقتل ابنها ولا هي زي امها تاخد اللي مش ليها
وقفت سناء پغضب نورهااااان الزمي حدودم وانتي بتتكلمي عن بنتي وحفيدتي فامه وكرهك لناهد ابعديه عن سيلا وفوقي بقا
نورهان ببرود للاسف مقدرش لان حفيدتك اتجسدت فيها وبسبب بنتك لحد دلوقتي متجوزتش
سناء بسخريه والله محدش ضړبك علي ايدك وقالك متتجوزيش يانورهان انتي اللي كنتي انانيه وعايزه حسن بأي طريقه وانانيتك دي هضيعي نفسك في يوم من الايام
كادت نورهان ان ترد لكن قطعها نادر 
نورهان خلاص انتهي الموضوع
نظرت له نورهان پغضب وتركت المكان تحت نظرات الجميع
الفصل الخامس عشر
مر اسبوع وسيلا بدات تتحسن بشكل كبير والجميع حولها رفضت ان يكون ادهم معهم في الغرفه او ان يراها من الاساس علمت ان سناء هي الوحيده التي كانت تعلم بخبر رد ادهم اليها لذالك تعاملها بجفاف 
في غرفتها كانت جالسه علي الفراش وبجوارها دعاء التي قالت بهدوء 
طب وتيته ذنبها ايه بس ياسيلا
سيلا پغضب مفيش عندها غير ادهم بس ادهم هو حفيدها اسراه كلها عندها عايشه معايا بقالها تلات سنين وشايفاني متعذبه من اللي حصل وساكته
دعاء بمكر يعني لو كانت قالتك وقتها كنتي هترجعي مصر يعني
قلبت عينيها بملل لا كنت هخلعه ساعتها علشان ميعرفش يرجعني تاني
دخلت سناء تقول يابنتي والله الواد مظلوم ردك لما مقدرش علي بعدك
نظرت لجدتها پغضب بطلي تدافعي عنه بقا الهانم جات وفضحته هنا
رفعت دعاء حاجبها بااستغراب 
هانم مين دي اوعي تقولي الحلزونه اللي متجوزها
سيلا بسخريه هيا ياختي اخوكي اللي سقطني يومها قال ايه مش عايز يرنبط بيا
اتسعت عين سناء ودعاء پغضب وقفت دعاء غاضبه 
وطبعا حضرتك مصدقها صح
رفعت حاجبها بلا مبالاه ومصدقهاش ليه هتكذب عليا ليه ايه مصلحتها في كدا
دعاء بسخريه غاضبه صح ايه مصلحة واحده اكتشفت ان جوزها مطلقش مراته الاولي اصل اللي عارفه ومتاكده انه بيعشقها ان لو رجعلها هتتركن علي الرف ومش بعيد تترمي برا كمان صحيح ايه مصلحتها بقا
ادارت وجهها للناحيه الاخره هاربه من نظرات دعاء المتفحصه تعلم كل ماقالته ومقتنعه به تماما تعرف نية تلك الحيه جيدا وتعرف مقصدها من كل ذالك لكن عقلها يرفض فكرة انه ردها وانه زوجته ومع ذالك تزوج بتلك الحيه والادهي حامل في ابنه قالت ببرود 
انا تعبانه وعايزه ارتاح
دعاء بسخريه غاضيه لا بجد برافو عليكي ياسيلا
بجد برافو اديكي المركز الاول في الهورب. وعدم الموالمواجهه
سيلا ببرود عايزه ايه مني يادعاء انا تعبانه ومش قادره
دعاء پغضب تعبانه ولا مش عايزه تواجهي الحقيقه وانك جبانه
سيلا رفعت
حاجبها بدهشه لتكمل دعاء پغضب 
سناء بعتاب دعاء كفايه كدا اختك تعبانه 
دعاء بصت لسناء بلوم تاني ياتيته
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات