معدن فضة بقلم لولي سامي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
خالص.
ماجدة بتشدق لا كان باين يا اختي ما وشك كان حتة طماطم كان هيفجر صلصة حوالينا.
ميار تنغز ماجدة اسكتي بقي ويالا نساعدهم.
ذهبت ماجدة وميار ليساعدوا اخلاص وأمهم في ترتيب الشقه وانتهي اليوم ولم تراه ثانيا ولم تجعله يرها هذا اليوم
Back
انتبهت على صوت حماها الذي يجلس بالمقعد الامامي مبروووك يا مرات ابني.
عم سيد محاولا تزين الموقف انا قولت إلا مرات حسن لازمن اوصلها بنفسي للكوافير وقولتله خليك انت يا حسن كان عايز يجي بس انا قولتله يريح شويه اصله كان شغال امبارح في مستلزمات الفرح .
ثم ربت على فخذ محمد بجواره محاولا معرفة رد فعله عقبالك كدة عن قريب إن شاء الله.
محمد بابتسامة صفراء تسلم يا عم سيد .
بعد لحظات قال عم سيد يالا يا عروسة وصلتي.
وان شاء الله قبل الميعاد هتلاقي عريسك مستنيكي
تهبط ميار من السيارة لتجد زميلتها ماسه التي اتفقت أن تنتظرها عند الكوافير لاقتراب منزلها منه تنهرها قائلة ايه كل التأخير ده يا ميار انا كنت ماشيه وهسيبك بس مهونتيش عليا قدامي يالا علشان ازغرطلك زغروطين.
رجعت ميار الي محمد الذي خرج من السيارة ليطمئن أنها دخلت وليري زميلتها التي اشتاق لرؤياها.
ميار وهي تحاول لفت نظر أخيها لها محمد ....انت يا ابني بتبص فين ! بقولك متخليش ماجي تتأخر عليا هتها بسرعة والنبي انا محتاجاها معايا.
ميار وهي ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا رايحه مع ماسه بقي مش عايز حاجه اقولهلها اوتوصلها حاجه .
وغمزت له بعينيها.
محمد وهو يقرص خدها لا يا اروبه خليكي في حالك بس لو لازم يعني ابقي سلميلي عليها بس بطريقتك بقي يعني زودي شويه واتوصي.
ميار وهي تبتسم وتشير الي عيونها عيوني يا حماده يا جامد
يالا اتكل انت وانا هدخل
تذهب ميار وهي مبتسمة وتسحب ماسه من ذراعها قائلة بمداعبة يالا يا اختي امشي قدامي دانتي متوصي عليكي.
تضحك ماسه ووجها يحمر خجلا طب يالا الليله ليلتك انتي.
يدخلوا الكوافير ويضحكوا سويا.
هذه هي ميار تحب الخير والإبتسامة للجميع ولو بها ضغوط الدنيا كلها.