معدن فضة بقلم لولي سامي البارت السادس عشر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وازدادت حمرة خجلها وكأنه ظفر بجائزته عند رؤيتها هكذا ليكمل معرف حاله
_ انا يزيد .
اومأت غرام برأسها دون النظر له فأردف مكملا
_ انتي بتدرسي
اومأت برأسها رافضه وهي تلزم علي شفتيها وكأنهم سيتحدثون بلغة الإشارة ليكمل هو
_ طب بتشتغلي
اومأت بالرفض أيضا ليكمل باقي اسألته
_ انتوا ساكنين قريب من هنا
اومأت حينها بالايجاب ليرحمها من خجلها قائلا
_ كفاية عليكي كدة النهارده علشان ممكن تنسي الكلام من كتر الإشارات ووشك شوية كمان وهيغرقنا فراولة كلنا .
رفعت غرام نظرها له مستفسرة ليسقط نظره على كريزتها فقال بدون وعي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ نعم !
نطقت بها غرام محاولة استيعاب ما يقصده ليتحمحم يزيد وشعر أنه تجاوز حدوده ليحاول تمالك روحه قائلا
_ لا مفيش بقولك عايزة الكنافة بالكريز
اومأت بالرفض ثم قالت
_ لا انت اللي نسيت المرة دي عايزاها نابلسية.
أشار لها يزيد أن تتقدم قائلا
_ تئبرني عيونك.
بعد أن جهز لها طلبها وقدمه لها بيده ولكن قبل أن تمسكه بيدها ارجع يده للخلف قليلا قائلا
_ من هلأ وجاي هحجزلك الكنافة بتاعتك كل يوم وهستني تيجي تاخديها.
فهمت غرام بالميعاد المبطن لتبتسم وتومأ برأسها ومدت يدها ساحبة طلبها ثم توجهت للكاشير ثم غادرت وهي لا تسمع سوى نبضات قلبها الذي يعزف لحن جديدا عليها.