معدن فضة بقلم لولي سامي التاسع عشر
صديقتها بكليتها فهذه صديقتها التي اجمعهتم دراسة الثانوية ولولا اختلاف المجموع لجمعتهم كلية واحدة
أجرت غزل اتصال على صديقتها كارما لتخرج لها لتحاول إدخالها ببطاقة هويه لأحد من زملائها لأن غزل تابعة لجامعة مختلفة عن جامعة كارما
توجهوا كلاهما لبوابة الجامعة مما أثار الشك في نفس موظف الأمن بعد أن رأى خروج كارما وعودتها مرة أخري بعد لحظات مع قدوم أحد معها وبعد أن رأي بطاقات الهوية سريعا نظرا لازدحام البوابة ولكنه انتخابه شك ما ولكنه تركهم حتي عبروا من البوابه وظل يتابعهم بنظراته بينما ميار فور دلوفها هي وكارما من البوابه حتى أطلقا كلاهما صړخة مدوية ورفعوا أيديهم لاعلي وتضاربوا قبضة يداهم في بعضهم البعض ليتأكد لدى حارس الأمن شكه فتوجه إليهم واوقفهم مناديا لو سمحت يا انسه ممكن الكارنيه مرة تانية
نظرت غزل وكارما لبعضهم البعض وازدرأ ريقهم ثم قالت غزل حضرتك شوفته علي البوابه
نظر لهم الحارس بشك ثم قال معلش محتاج اتاكد تاني الكارنيه لو سمحت
اخرجت كارما بطاقة هويتها ورأها حارس الأمن ولكنه احتفظ بها لديه ثم نظر تجاه غزل ومد يده مطالبا ببطاقتها فنظرت غزل تجاه كارما التي رفعت كتفها معبرة قلة حيلتها فأخرجت غزل بطاقتها المزيفة قائلة وهي تقدمها له كنت محتاجة ادخل مكتبة الجامعة هنا وكنت مستعجله فمصبرتش عقبال ما اجيب جواب من كليتي
نظر حارس الأمن للبطاقة وتأكد من شكه أنها تحمل بطاقة هوية مزيفة فالصورة غير مطابقة لهيئتها فطلب بطاقتها الاصليه فاخرجتها وقدمتها له ثم قال لهم وهو مازال محتفظ بالثلاث بطاقات اتفضلوا معايا عند حرس الجامعة
توجهوا ثلاثتهم الي مكتب حرس الجامعة ليطلب الحارس منهم الانتظار بالخارج حتى يبلغ الضابط المسؤول وفور دخوله قالت غزل ما يالا يا بنتي نزوغ واخر اليوم نبقي نيجي نعتذر وخلاص
كارما بحيرة طب والكارنيه بتاعي معاه ومش هعرف ادخل تاني غير بيه
رفعت غزل كتفيها بلا مبالاه قائلة طب ما الكارنيه بتاعي انا كمان معاه يالا بس ويمكن اخر اليوم يغيروا الدورية ويجي حد تاني نضحك عليه ونقوله قالولنا ادخلوا واخر اليوم تاخدوا كارنيهاتكوا ها ايه رايك
تحيرت كارما أكثر وكادت أن تنطلق خلف غزل ولكنها تذكرت شيئا فقالت طب وكارنيه صاحبتي هقولها ايه
لتمسك غزل يدها وتسحبها قائلة يا ستي انا هتصرف بس يالا بسرعة
ولكن قبل أن ينطلقا اوقفهم أحدهم قائلا بصوت حاد عندك يا انسه انتي وهي
تسمر كلا من كارما وغزل مكانهم لتقول غزل لصديقتها بصوت هامس قولتلك يالا من بدري
لترد كارما عليها بنبرة نادمة انا اسفة
لينادي عليهم الصوت مرة أخري بطريق أكثر حزما لو سمحت يا انسه انتي وهي تعالوا هنا
تراجعت كارما وغزل للخلف بخطوات بطيئة ومازالوا بظهرهم ثم التفتوا له لتتفاجأ غزل بمن يقف أمامها فاتسعت حدقتيها فقدت وجدت نجدتها امامها قائلة بفرحة نضال باشا مش معقول
عقد نضال جبينه قائلا بسخرية انتي وقعتي ولا الهوا اللي رماكي
اندهشت غزل من مقولته فقالت له مستفسرة ايه
ثم انتبهت على أيدي كارما التي ظلت توكزها متسائلة عدة مرات مين ده يا زفته
لتبتسم غزل وتقدم لها نضال وكأنها تعرفه عن قرب قائلة ده نضال باشا مټخافيش ده اللي هيطلعنا من المشكلة كلها
ثم نظرت تجاه نضال سائلة إياه مش كدة يا نضال باشا
ضيق نضال عينيه ليهمس لحاله قائلا لا وبجحة تصدقي تستاهلي يزن واللي هيعمله فيكي
ثم قال لها بابتسامة عريضة اه طبعا بس هستاذنكم الكارنيهات هتفضل معايا واخر اليوم هتاخدوها
التفتت