حكاية مراد وليلى
نفسها
هي مش دي ايلان مرات سليم ....
كادت ان تتحدث لهشام ...ولكن دلف شخص الي المكتب وقطع حديثها ...لتتوجه بالخروج ...
وكانت طوال الطريق تفكر بهذا الأمر ....حتما هشام يحبها ....ولكنها ابتسمت بشړ قائله
حلو اوي كده ....ياسلام بقي لما سليم يعرف ....
...وحدوا الله ....
لايريد سليم ان يكرر حديثه ...حتي لا يغضب اكثر ....فنهض ....كل هذا وخائفه ان تتحدث ...
فطلب إسعافات ....واتت الخادمه وأعطته إياها ....
وبدأ في اسعافها ...كان كلما يضع القطن علي .. ثر .....قائلا
ايلان ....اعملي فيا زي ماعملت فيكي ...خودي حقك مني ....
كانت تبكي ...دون ان تتفوه باي شئ .....
لا ...ارجوك ياسليم ...ابوس ايدك ...
.
....صلوا علي النبي......
هشام
اتفضل ياسليم ....
جلس سليم واضعا ساق فوق الاخر قائلا
هشام
ماتنساش انها كانت مراتي ....ولسه بحبها ....ومحتفظ بكل حاجه منها ....
لم يتحمل سليم اكثر من هذا ....فنهض من مجلسه ومسكه من طوقه قائلا
وحياة أمك ....لو مطلعتها من دماغك لاخليك عاجز بقيت حياتك ....
ازال هشام يده بالقوه قائلا
سليم
وانا قولت اللي عندي ...وبلاش تتحداني ياهشام ....
ليتركه ويغادر ....
عاد سليم الي عمله ....ليري مني تصر علي مقابلته ....
سليم
اي اللي جابك هنا ....
انحنت مني تقبل رجليه قائله
ابوس ايدك ياسليم ...بلاش تنشر الفيديوهات ...ارجوك ...
طلعها بره ....
وهي
مازالت تصرخ ...حتي القاها العسكري بالخارج ....
جلست تفكر الي أين ستذهب ....ولكن اتي في بالها زوجته ...فقررت الذهاب اليه ...
وصلت مني الي الفيلا ....وطلبت مقابلة ايلان ....
ايلان
اتفضلي ....
مني
ابوس ايدك ساعديني ...
ايلان
مالك
مني
مني
انا عارفه انك هتقدري تقنعيه ....الهي يسترك دنيا وآخره ...
وعندما اتي سليم ووجدها ......شاور بسبابته قائلا
بتعملي اي هنا
كانت مني ترتجف من الخۏف ....حتي انها امسكت بملابس ايلان ....
سليم بسخريه
فاكره انها هتقدر تحميكي....ماشي ...
ليتوجه نحوها ويأخذها بالقوه متوجها الي غرفه في البدروم ...ولكن أسرعت ايلان ....تحاول ان تمنعه عما يفعله ....حتي ان سليم اغلق الباب ...
وظلت ايلان تطرق غلي الباب بكل قوه ...حتي ان والدته وشقيقته غير موجودين بالفيلا ...
ايلان
افتح ياسليم ....ارجوك ياسليم افتح ....
كانت ايلان تسمع صوت صړاخ مني ولكن لا تستطع ان تفعل لها شئ ....
الي ان وضعت يدها علي أذنها وهي تبتعد عن الباب ....قائله
لا ....لا ....لاااا...
وكادت ان تهرب ...وبالفعل ركضت
مسرعه ....الي ان اصطدمت بهشام ...ووقعت مغشي عليها ...
الفصل السادس عشر
ركضت ايلان مسرعه الي ان اصطدمت بهشام ....فوقعت مغشي عليها ....
في تلك اللحظة كأن خنجر اصاب هشام في قلبه ...قلق عليها ...حتي انه سقط علي الأرض ...لكي يفيقها ولكنها لم تستيقظ .....حملها هشام علي الفور وتوجه الي سيارته ...في حين ان سليم مازال في الداخل لم يري كل هذا ....
قاد هشام السياره بسرعه چنونيه ...ورجال سليم كان يمنعونه ولكنه لم يقف لهم وتوجه بسيارته ....
الي ان خرج سليم ...وطل يبحث عن ايلان ولم يجدها ....فصاح بصوت عال قائلا
ايلاااااان ......
الي ان اسرع رجاله الي الداخل وأخبروه عما حدث ......فغلي الډم في عروقه .....واسرع الي سيارته ركبها وتوجهم ورائهم ....
كان هشام وصل الي المشفي ....وتم نقل ايلان الي غرفه للكشف عليها ....في حين لاحقه سليم ....وبمجرد ان دلف الي المشفي...مسكه من طوقه قائلا
انت تاني ....انا ھقتلك لو مابعدتش عن مراتي ....
الي ان ذهب الي الداخل يبحث عنها ......ولكن علم بانها في غرفه يتم الكشف عليها .....
توجه هشام بكل هدوء امامه قائلا
المره دي بالذات مش هتعرف تهرب ياسليم ....وهتتسجن هتتسجن ...
لم يتحمل سليم حديثه ....ولكمه في وجهه ...قائلا بعصبيه
وحياة أمك لا انا اللي هحبسك...
.....وحدوا الله......
أتت الشرطه الي المشفي ....الي ان اردف الضابط قائلا
سلم نفسك ياسليم ...
نظر سليم بعدم فهم قائلا
انت اټجننت ...إنت بتقولي انا الكلام دا .....الظاهر نسيت انا مين ...
الضابط
مش ناسي ياسيادة الرائد ....بس دا قانون ....وانت ليك بلاوي كتير عملتها ....والدليل موجود .....
امر الضابط العسكري ....بان يضع الكلبشات في يده ....ولكن سليم لم يهمه الأمر ...وبالفعل ذهب معهم ....
ابتسم هشام عليه بسخرية .....الي ان ظل جالسا بالخارج ....ينتظر خروج الطبيب لكي يطمئنه علي حالة ايلان
.....
وبعد مرور دقائق ...
خرج الطبيب قائلا
هي بخير ...مجرد ضغط عصبي ....شويه وهتفوق ...
أخذ هشام نفسا عميقا بعدما طمأنه الطبيب ....قائلا
ينفع أشوفها .....
الطبيب
تمام ...بس افضل في هدوء ..عشان ماتصحاش ....
أومأ هشام رأسه ....وبالفعل دلف اليها .....
جلس أمامها علي الكرسي ....وهو يري ملامحها الجميلة بهتت من اثر حالتها النفسيه ...حتي ان الهالات السوداء تحيط