رواية رااائعة بقلم لولي سامي
يا صاحبي مش في المود ليه
رفع يزن شفاه السفلى لاعبي قائلا مش عارف في حاجة في بالي ومش عارف اوصلها.
قال فايز باهتمام طب قولي ايه شاغل بالك كدة يمكن اقدر اساعدك
الټفت يزن بنظره إليه قائلا ما يجول بفكره وكأنه يفكر بصوت عال عايز اوصل لحد معرفش عنه غير شكله يعني معرفش اسمه ولا عنوانه ولا رقم تليفونه أوصله ازاي
نظر يزن له بضيق ثم قال انت غبي يالا بقولك اعرف شكله بس مانا لو اعرف رقم عربيته كانت انحلت .
ضيق فايز عينه معلقا ده بنت صح
نظر له يزن نظرة ڠضب قائلا تصدق انا برضه بقول أن انا غلطان أني جتلك .
وهب واقفا قائلا وهو يلملم اشياءه ومن غير سلام.
وصل محمد للمنزل وأخبر أخته بميعاد الطبيب بدون اخبار أحد أنه من طرف چواد الا ماسه فقد اختنق صدره ولم يجد غيرها من يشكو حاله لها لتؤكد علي قراره أن لا يخبر أحد.
وفي المساء ذهب كلا من محمد وميار ووالدتها ووالدها للطبيب ليدلفوا في موعدهم المحدد لهم ويقابلهم الطبيب بكل ترحاب قائلا اهلا اهلا بيكم شرفتوا العيادة.
ليكمل محمد بتلقائية قائلا احنا متشكرين جدا
أن برغم مشغولياتك قبلت الكشف بتاعنا.
ابتسم الطبيب ليقول موضحا اي حد من طرف استاذ چواد احنا نشيله فوق راسنا مش بس نقابله ولا نقبل كشفه اؤمروني مين المړيضة
نظر كلهم لمحمد فور ذكر الطبيب لاسم چواد لينظر لهم محمد وكأنه بموضع اتهام لمدة من الزمن حتى تعجب الطبيب من حالهم واستشعر أن ما نطقه به شئ خاطئ لا يعلم ما هو! ولكنه أراد أن ينهي عمله فكرر سؤاله مرة أخري ليحاول محمد الخروج من المأزق الحالي فأشار علي أخته قائلا بصوت متحشرج كلمتان فقط اختي ميار.
ليستقيم توفيق ومحمد وخلفهم ميار ووالدتها عزة شاكرين الطبيب على سعة صدرة ووعده بعمل التحاليل الحضور بأقرب فرصة فور صدور نتيجة التحاليل.
خرجوا جميعا من العيادة يغلفهم الصمت التام حتى وصلوا للشارع فاوقف توفيق محمد قائلا استنى هنا بقي يا محمد علشان انا عايز افهم ايه اللي بيحصل من ورايا.
حاولت الام تهدأة توفيق قائلة مش في الشارع يا توفيق لما نوصل البيت
ليصر توفيق علي موقفه قائلا مش هتحرك قبل ما افهم كل حاجه مانا مش طرطور والبيه المحترم بيعمل اللي بيعمله ده من ورايا.
استنشق محمد نفسا عميقا ملئ به رئتيه استعدادا لجدال طويل ثم الټفت إلى والده ولكن قبل أن ينطق بكلمة واحدة رأي شئ جعل عينيه تجحظ ولسانة يتوقف عن التعبير وعقله كاد أن يشل من التفكير........
البارت الرابع عشر
معدن فضة
لولي سامي
خرجت كلا من غزل وغرام للذهاب للعيد ميلاد وهم علي الدرج اقترحت غزل على اختها الذهاب لمحل قريب وجلب حلوى قائلة ايه رايك يا غرام ناخد حلويات معانا بدل ما ندخل فاضيين
تساءلت غرام بتعجب ندخل فاضيين ليه انتي مش جايبة هدية
انا افتكرتك جايبة برفيام ولا حاجه بسيطة شايلاها في الشنطة
توترت غزل وزاغت ابصارها لتحاول جاهدة التحدث دون النظر لأختها فقالت لا ......مانا قولتلك متخاصمين وبصراحة مكنتش عاملة حسابي هروح بس لما حسبتها لاقتها عيب يعني بقالنا كتير أصحاب فمينفعش اخاصمها في عيد ميلادها وكمان الدراسة داخله كمان شهر
فشكلي هيبقي وحش وسط اصحابنا.
ضيقت غرام عيونها متمتة بصوت سامع والله الموضوع ده في إن وهعرفها يا غزل اتفضلي قدامي محل لولي بوب مش بعيد بعدنا بشارعين بس بسرعة علشان منتاخرش انتي عارفه ماما.
ابتسمت غزل لنجاح مخططها لتقول بأعين لامعه لا