الإثنين 25 نوفمبر 2024

يونس بقلم إسراء علي

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺧﻄﻄﻚ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺠﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ .. ﺃﻣﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ .. ﺇﺭﺟﻌﻲ ﻧﺎﻣﻲ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻧﺎﻡ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎﻡ ﺃﻧﺎ ...
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ _ ﻃﺐ ﺳﺆﺍﻝ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻡ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ .. ﻗﻮﻝﻱ ﻭﺇﺭﺣﻤﻴﻨﻲ
ﻓﺎﺿﻞ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ ﻭﻧﻮﺻﻞ !!
ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﻧﺎﻣﻴﻬﻢ
ﻋﻘﺪ ﻫﻮ ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ .. ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻟﻴﺴﺘﺸﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻫﻢ ﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺷﻬﻘﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﻟﺘﻔﺖ
ﻧﺎﻣﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﺘﺮﺧﻲ .. ﺷﻴﻠﻲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺃﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺇﻧﻲ ﻫﺤﻤﻴﻜﻲ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﺪﺭﻧﻲ ﻭﺃﻗﺪﺭ ...
ﺗﻮﺭﺩﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ .. ﺑﻞ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻟﺘﻨﻌﻢ ﺑ ﻧﻮﻡ ﻫﺎﺩﺉ ﺗﺤﺖ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺘﻌﺔ.. ﻭﻧﺎﻡ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻳﻬﻤﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻛﻼ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ...
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻨﻌﻢ ﺑ ﺣﻤﺎﻡ ﺩﺍﻓﺊ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻘﺬﺍﺭﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ .. ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻔﻒ ﺧﺼﻼﺗﻪ .. ﻟﻴﺠﺪ ﺳﻴﻒ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻭﺑ ﻳﺪﻩ ﻛﺄﺱ ﻧﺒﻴﺬ ﻓﺎﺧﺮ .. ﻟﻢ ﺗﻬﺘﺰ ﺷﻌﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﻋﺰ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ
ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ !!
ﺗﻼﻋﺐ ﺳﻴﻒ ﺑ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ .. ﺑﺲ ﻫﺮﺏ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻏﻀﺐ _ ﻭﻣﻠﺤﻘﺘﻮﺵ ﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻓﺮ ..! ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﺍﻟ ﺩﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ _ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻳﻠﻲ ﺃﻭﻝ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻟﺤﻘﻪ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺰ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ .. ﻟﻴﺠﺬﺏ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻪ ﺑ ﻟﻴﻘﻊ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭ ﻟﻮﺙ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻒ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻭﻗﻊ ..!! ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﻃﻌﻤﻪ ﺣﻠﻮ ﻷ ﻭﻏﺎﻟﻲ
ﻫﺰﻩ ﻋﺰ ﺑ ﻭ ﺯﻣﺠﺮ _ ﺳﻴﻒ ..!! ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻉ ﺃﺧﺮﻱ .. ﻓ ﺃﻗﺼﺮ
ﺃﺑﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺃﻗﺼﺮ
ﻋﺎﺩ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ

ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻚ ﻃﺮﻑ ﺫﻗﻨﻪ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﻭﺻﻠﻪ .. ﺇﻧﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺎ ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﺓ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺣﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﺺ ﻣﻠﺢ ﻭﺩﺍﺏ
ﻛﺰ ﻋﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﻃﺐ ﻣﻬﺪﺩﺗﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ .. ﺣﺪ ﻭﻫﻤﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻫﻴﻌﺘﺮﻓﻮﺍ !
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺘﺘﺎﺧﺪﺵ ﻛﺪﺍ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﺤﺪﺵ ﺇﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺃﻭ ﻫﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﻴﻌﺰﻭﻩ ﺟﺪﺍ
.. ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻓﻪ ..
ﺿﺤﻚ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻣﺤﺪﺵ ﺟﻪ ﺑ ﺍﻻﺳﻢ ﺩﺍ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻉ ﺍﻟﺸﻜﻞ .. ﻃﻠﻊ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺩﺍ
ﺳﻴﻒ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ .. ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﻫﺨﻠﻴﻬﻢ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻠﻬﻢ
ﻧﻬﺾ ﺳﻴﻒ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻫﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ..!! ﻃﺐ ﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺪﻙ ﻓ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﺘﻮﺳﺨﺶ ﺇﻳﺪﻙ ﻓ ﻧﺎﺱ ﻟﻮ ﻗﻄﻌﺖ ﻟﺤﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺘﺖ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺣﺮﻑ .. ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻫﻴﺠﺒﻮﻟﻚ ﺭﻗﺎﺑﺘﻪ .. ﺗﺸﺎﻭ ﻳﺎ ﻧﺠﻢ
ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﺭﺣﻞ .. ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻋﺰ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻪ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ ﻗﺎﺗﻢ
ﻳﺎ ﺳﻴﻒ .. ﺑﺲ ﺃﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ..!! ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ
ﻓﺘﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﻬﺰﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻟﻴﻌﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻭﺻﻠﻨﺎ !!
ﺃﻣﺎﺀ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻭﺻﻠﻨﺎ .. ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻫﺘﻮﺻﻠﻚ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻉ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ .. ﻷﻧﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﺪﺭ ﻧﺪﺧﻞ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ..
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﺑ ﻋﻤﻖ .. ﻟﻴﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑ ﺭﻓﻖ ﻫﺎﺗﻔﺎ
ﺑﺘﻮﻝ ..! ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻲ
ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﻌﺎﺱ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺣﻞ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻨﻬﺎ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻡ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻧﺘﺄﺧﺮ ...
ﻃﻴﺐ !!
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﻟﺘﻠﻔﺤﻪﺍ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺗﺘﻨﻌﻢ ﺑ ﺟﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ ﻃﻮﺍﻝ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻧﺰﻝ .. ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﻝ
ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ
ﻓﻴﻦ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﺤﺮﻙ _ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ .. ﻫﻨﺮﻛﺐ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ...
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ _ ﻃﻴﺐ
ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﺧﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺭﻫﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ .. ﻓﻐﺮﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ .
ﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﺘﺨﻔﻲ ﻓ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﺎﺳﻮﺳﻴﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ _ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ _ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺩﻱ ﻣﻠﻔﺘﺔ ﺃﻭﻱ .. ﻭﻫﺘﻔﻀﺤﻨﺎ
ﺿﺮﺏ ﺑ ﺑﺎﻃﻦ ﻛﻔﻪ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻔﻀﺤﻴﻨﺎ .. ﻳﻼ ﻳﺎ ﺧﺘﻲ
ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻓﻒ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺎ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ .. ﻟﺘﺘﺴﺎﺀﻝ ﺑﺘﻮﻝ
ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﻨﺘﺼﺮﻑ ﺇﺯﺍﻱ .. ﻭﻉ ﺃﻱ ﺃﺳﺎﺱ
ﺗﻔﻬﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﺕ _ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻨﺘﺼﺮﻑ ﻉ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻧﻨﺎ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ .. ﺑﻨﺤﺎﻭﻝ ﻧﺒﻴﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻓ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﺘﺘﻜﺸﻔﻠﻨﺎ ﻫﻮﻳﺎﺕ ﺟﻮﺍﺳﻴﺲ ﻓ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ _ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻓﻌﻼ !!
ﻛﻈﻢ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺣﺎﻭﻝ ﺇﻇﻬﺎﺭﻩ _ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻥﺍ ﻣﻦ ﺭﺃﻳﻲ ﺗﺴﻜﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺘﻲ ﻫﺘﻠﺒﺴﻴﻨﻲ ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ .. ﻋﻘﺪﺕ ﺳﺎﻋﺪﻳﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺧﺬ ﻳﺰﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﻫﺘﻒ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑ ﻟﻮﻡ
ﻏﻠﻄﺔ ﻋﻤﺮﻱ ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺪﺗﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ...
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻪ ﻭﺭﺳﻤﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺟﻌﻠﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻘﻄﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ ﻭﻗﺎﻝ
ﻣﺒﺮﺗﺤﺶ ﻟﻠﺒﺼﺔ ﺩﻱ
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﻋﺒﻮﺱ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﺎﻟﻤﻨﻲ !
ﺗﺤﺮﻙ ﻓﺎﻩ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ .. ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﺃﻩ ﻇﺎﻟﻤﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻇﺎﻟﻢ ﻭﻣﻔﺘﺮﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻠﺐ .. ﺇﺧﻠﺼﻲ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻘﻒ ﻓ ﺯﻭﺭﻙ ﻭ ﻫﺘﻤﻮﺗﻚ ﺩﻱ
ﻗﻄﺒﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻌﻴﻂ
ﺃﺧﺬ ﻳﺮﺗﻄﻢ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺛﻢ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﻳﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺗﺤﻄﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺟﻮﺓ ﺑﻮﻗﻚ ﻭﻣﺴﻤﻌﺶ ﺻﻮﺗﻚ ..
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻟﺆﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺯﺍﺋﻐﺔ _ ﺃﻧﺎ ﺟﻌﺎﻧﺔ
ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺃﻣﻚ !
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻣﻜﻠﺘﺶ ...
ﻭﺃﻧﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺇﻳﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ !
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻜﻮﻟﺶ ﻟﻤﺎ ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ ﻭﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺴﺎﻓﺮ
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﺠﺮ _ ﻃﺐ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ !
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻫﺎﺗﻠﻲ ﺃﻛﻞ
ﺇﻏﺘﺼﺐ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ _

ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﺇﻳﻪ
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺮﻫﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ
ﺣﻮﺍﻭﺷﻲ ..
ﺍﺍﺍﻩ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺮﺧﺔ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺳﺒﺎﺏ ﻻﺫﻉ ﺃﻏﺪﻕ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﺎ ﺑﻪ .. ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺃﺧﺮ .. ﻟﺘﻨﻜﻤﺶ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻣﺒﺘﻠﻌﺔ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺮﻑ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻋﺎﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻭﺟﻪ ﻋﺎﺑﺲ ﻗﺎﺫﻓﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺾ .. ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﻮﺩ .. ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑ ﻧﻬﻢ .. ﺍﻟﺸﻄﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ
ﺗﺎﻛﻞ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ .. ﺍﻟﻬﻮﺕ ﺩﻭﺝ ﺩﺍ ﻟﺬﻳﺬ
ﺗﻤﺘﻢ ﻫﻮ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ _ ﺗﻚ ﺩﻭﺝ ﺃﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻬﺒﺸﻚ ...
ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻓ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺸﺤﺬ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﻭﺻﻠﺔ ﺛﺮﺛﺮﺓ ﺗﻔﻘﺪﻩ ﻭﻋﻴﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﺗﻀﻴﻒ ﻧﻜﻬﻪ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﻭﻣﺮﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ...
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ _ ﻋﺶﺭ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺃﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺬﺭﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﺶ ﺳﻬﻠﺔ
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻨﻪ ﻟﻚ .
ﻛﻘﻄﻊ ﺳﺤﺐ
ﺗﺬﻭﺏ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ .
ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ..
ﺫﺍﺕ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺷﺎﻫﻖ .. ﻟﻴﺼﻄﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺗﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﺎ
ﺇﻧﺰﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻳﺘﻔﺮﺱ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻫﻮ ﺃﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ !
ﺍﻩ
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﺘﺨﺒﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺨﻤﺔ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺴﻠﺢ ﺑﻪ _ ﻫﺘﻔﻬﻤﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﺳﻤﻚ ﺩﻳﺎﻧﺎ .. ﻭﻣﺘﻔﺘﺤﻴﺶ ﺑﻮﻗﻚ ﺑ ﺃﻱ ﺣﺮﻑ .. ﻫﻮﻳﺘﻚ ﻫﺘﻮﺻﻞ ﻛﻤﺎﻥ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﺇﺗﺼﺮﻑ ...
ﻫﺰﺕ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻻ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻭﻛﻴﻪ .. ﻣﻒﻳﺶ ﺃﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ
ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ _ ﻫﻴﺴﺘﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ
ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﺣﻄﻴﺘﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﺩﺍ ﺟﻮﺓ ﺑﻮﻗﻚ .. ﻭﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ...
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ .. ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ .. ﻟﻴﺸﻴﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ .. ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ .. ﻭﺍﻷﺯﻩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻬﺠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻗﻄﻌﺔ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﻮﻟﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺸﺎﻫﻖ ﺫﻭ ﻃﺮﺍﺯ ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ .. ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ .. ﻓﻐﺮﺕ ﻫﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺸﺪﻭﻫﻪ .. ﺇﺭﺗﺴﻢﺕ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻩ ﻣﻦ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺭﻓﺎﻫﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻋﻦ ﺧﺎﺭﺟﻪ .. ﻓ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ .. ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺮﺧﺎﻣﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻬﺠﺔ ...
ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﻌﺐ ﺃﻧﺜﻮﻱ ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ .. ﻟﺘﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ .. ﺫﺍﺕ ﺑﺸﺮﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻛ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ .. 
ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺟﻮﻥ .. ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻋﺰﻳﺰﻱ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ...
ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ .. ﺩﻳﺎﻧﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ
ﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻰ ﺃﻧﺠﻠﻲ
ﺭﺩﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات