قصة حمزة وشذى
للحرس الذي يقارب عددهم ان يفوق الثلاثين
_ قد عروفوا مكاننا من تجدوه اقتلوه هياااااا.
تفرق الحرس لتنشب حرب قويه بين العساكر الحكوميه والحرس الذي بدأ عددهم بأن يقل.
تقدم هشام من الخلف هو ومجموعه من العساكر ليجد اربعة حرس ورئيسهم ليشير بيده للحرس.
ليطلقوا النيران عليهم ليسقط الاربعه أرضا.
الكاتبة شهد السيد
دخل هشام سريعا يختبئ خلف أحد الجدران يطلق عليه النيران.
نظر الرئيس وقت اطلاق هشام ليصيبه بطلقه ناريه اخترقت صدره.
ليسقط أرضا تزامنا مع صياح يحيي بأسمه ليقترب يحيي منه سريعا يرفع رأسه علي قدمه قائل
_أمسك نفسك انت اتصبت كتير مش هتيجي من المره دي وتقع.
_ ااانا نها يتي دي يا يحيي ده قدري...قول لللحمزه ياخد باااله من شذذذي بننتي أماانه ف رقبته.
ليغمض عينه يتلوا الشهادتين بصوت هامس لتفارق الروح جسده لېصرخ يحيي بقوه
_ هشااااااام.
كانوا يجلسوا يلعبوا احد الالعاب الورقيه لتترك شذي القلم تضع يدها علي صدرها لتهتف منه باستغراب
لتهتف شذي پألم
_حسه قلبي مقبوض أوي.
رفعت نظرها لمنه قائله
_ بابا.. اتصليلي علي ابيه حمزه بسرعه يا منه.
نفذت منه رغبتها ليجيب حمزه بهدوء
_ايوه يا منه.
لتهتف شذي سريعا
_انا شذي يا أبيه.. ابيه لو سمحت كلم بابا طمني عليه حسه قلبي مقبوض.
ليجيب بهدوء
_حاضر.
امسكت منه الهاتف قائله
ناولتها منه كوب ماء قائله
_ اشربي استهدي بالله.
ارتشفت شذي القليل وحاولت اخفاء الألم لتهتف منه
_تعالي ناخد الفشار ونطلع نتفرج ع التلفزيون.
اؤمأت شذي يحملوا وعاء البوشار يخرجوا للخارج.
جلست شذي بذهن شارد لتترك منه التلفاز علي قناه الأخبار ودخلت تحادث ماهر.
_منذ قليل اسټشهد العقيد هشام بدران عقيد بالقوات الخاصه وهو يدافع عن ارض مصر بعمليه لتهريب اعضاء الأبرياء خارج البلاد.
للحظه نست كيف تتنفس نست كل شئ شعرت بأنها سقطت من فوق جبل كبير.
وضعت يدها علي فمها تتجمع العبارات الحارقه بداخلهم اخذت تهمهم وهى تهز رأسها بالرفض.
_باااااااباااااااا.
اخذت تصرخ بهستيريه لتخرج منه سريعا لتصدم من حالتها حاولت احتضانها لتبتعد شذيعنها تصرخ بأسم والدها بهستيريه ك انها جنت تلطم وجهها بقوه ودموعها تتساقط قائله
_بابا ماټ راااح رااح ومش هشوفه تاااني ليا مين ف حياتي ودنيتي غيره سبتني ومشيت ليه اعيش من غيرك ازاااي ليه يارب خدني وراه مش هعرف اعيش مش هعررررف كدب كدب بابا لسه عايش قالي مش هسيبك قااالي مش هسيييبك
ركضت نحو باب المنزل تفتحه لتجد حمزه يقف بتصلب وعروقه نافره عيناه حمراء ك الډماء تتجمع بداخلها الدموع.
لتهتف بهمس
_بابا ماټ بجد.
جذبها بشده وعبارته تسقط پألم شديد.
لتصرخ تحاول الفرار من بين يده قائله بصړاخ تجمع عليه السكان
_بابااا لااااا انا هروحله هو هيرجع معايا هو هيرجع معااايا سبني هو قالي مش هيسبني.
رفعت رأسها قائله بأمل علي ان ېكذب حديثها
_مامتش وسابني صح قولي صح والله مش هعرف اعيش من غيره اناااا انااا مليش حد غيره هو ابويا وامي وعيلتي .
تتساقط دموعه بصمت وهيا تتأؤه پألم وټضرب علي ظهره بضعف.
وسط بكاء منه علي مشهدهم وجميع السكان
الكاتبة شهد السيد
البارت التاسع _أسيرة عشقة_الكاتبة شهد السيد
وقف بجانبها يتأمل وجهها الشاحب بشده وبرودة
جسدها لتدلف منه للغرفه قائله
_مش هتصحيها.
ليهتف حمزه پألم
_مش عارف اصحيها تيجي تودعه ولا هتنهار وټعيط ويغمي عليها تاني.
اقتربت منه بحزم من شذي النائمه بعالم اللاشئ
_لازم تصحي لو مصحيتش مش هتسامحك مفيش حد بيسامح حد منعه من اخر لقاء بين شخص عزيز عليه.
بعد دقائق فتحت شذي عيونها الذي اختفي بريق السعادة والشغف عيناها الذي كانت دائما تلمع أصبحت منطفئه..!!
اعتدلت ك من لدغها عقرب قائله بهوس
_بابا..حلم..أكيد حلم..بابا رجع صح مسابنيش صح قولي صح صح ممشيش.
لتهتف منه بأسي وقد ادمعت عيناها
_شذي يا حبيبتي أهدي ده قدر ربنا.
وضعت يدها علي اذنها ترفض التصديق قائله پجنون
_ لا لاااا مسابنيش قالي مش هسيبك قالللي لااا بابا مش هيسبني بابا بيحبني اطلعععي بررره.
الكاتبة شهد السيد
بكت منه عليها وخرجت ليجلس حمزه جوارها يحاول كبح دموعه قائل
_شذي لو سمحتي اهدي.
ازاحت يدها ببطئ تنظر له بأمل طفيف قائله
_انا هصدقك انا بصدقك انت وبس..لسه عايش ومسابنيش صح..قالي قالي هفضل جمبك قالي مش هيمشي وراجع..رجع وده مقلب صح هو بيحب يهزر معايا طيب هو لو مشي انا هقول لمين انا زعلانه ومين هيستحملني غيره..مين هيكون ضهري لو هو مشي..مين هيحسسني بأمان..عايش انا عارفه قولي عايش وحياه بابا عندك قولي عايش.
سقطت دموعه بقوه قائل بحزم
_بس بس كفايه عياط..انا جمبك.
لتهتف بانيهار وهى ټضرب الفراش
_انت مش هو مش بابا مش بابا.. بابا مش بيسيب شذي وشذي بتحبه وهو بيحبها.
قبل رأسها يحاول السيطره علي ذاته قائل
_انا معاكي ومش هسيبك مټخافيش.
رفعت وجهها له قائله ودموعها تتساقط
_يعني خلاص مش هشوفه تاني مش هيلعب معايا ولا يخرجني زهق