الخميس 21 نوفمبر 2024

حكاية امل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

طرقات متتالية علي الباب لتفتحه سيدة في مقتبل عقدها الخامس يظهر علي وجهها ملامح الأم المصرية الحنون بكل ما تحمله الكلمة من معني لتجد إبنتها ذات الثلاثون عاما والتي تعيش معها وترفض الزواج من أجل أن تبقي بجانبها هي من تطرق عليه ولكنها لا تعرف بأن والدتها تفهمها وتفهم بأنها لا تريد الزواج بالطريقه التقليديه بل تبحث عن الحب ..
ألقت السلام علي والدتها قائله
السلام عليكم 
اجابتها والدتها بنبرة حنونه
وعليكم السلام والرحمه مابكي لما تبدين حزينه 
نظرت امل لوالدتها ثم أجابتها بإرهاق
لا شئ أنا فقط متعبة قليلا سأذهب لغرفتي وأنام لعلي ارتاح وأريح الجميع مني 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أستدارات لتذهب فأمسكت والدتها بمعصمها وتحدثت بإستياء قائله
هل ستخفي علي والدتك ما يحزنك فأنا أعلم لقد أخبرتك بألا تذهبي فمن تسمينها صديقتك لم تدعوكي لحفل زفافها وقد أصريتي أنتي علي الذهاب ووجدتي لها ألاف الأعذار 
أخذت تبكي وصوت شهقاتها يقطع نياط القلوب فتحدثت من وسط بكائها
ما ذنبي إذا كنت عانس فقد تمنيت أن أتزوج شخصا يحبني وأحبه يحترمني وأحترمه وأعيش مرتاحة معه ولكن يبدو بأن القدر له رأي أخر فهو يري بأنه ليس من حقي أن أفرح وأعيش حياة سعيدة 
تحدثت والدتها وهي تحاول أن تجعلها تتفائل وأن الايام القادمة تحمل في طيأتها الكثير فستكون أجمل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ستفرحين وتتزوجين من يسعد قلبك فأنا قد حلمت حلما جميلا أدعو الله أن يكون من حظك ونصيبك ولكن تفائلي بالخير تجدينه .. 
قالت أمل وهي حزينه ومازالت عبراتها تتساقط من عينيها
ما ذنبي لأسمع كلاما مثل السم من الجميع فليس بيدي شيئا لأفعله أليس الزواج منحة من الله يمنحها لمن يشاء ويمنعها عن من يشاء فلما الناس يشعرونني وكأنه بخاطري وأن وضعي هذا يعجبني ..
ما ان انتهت من قول كلماتها حتي استدارات تترك والدتها مسرعة لغرفتها لټنفجر من البكاء فما ذنبها هي لتدفع ثمن أفواه بغيضه فلماذا هي هل لأنها تلتزم البيت ولا تخرج منه أم لأنها ليست علي قدر كبير من الجمال أم لحظها 
حقا إن هذه الدنيا ظالمه فهؤلاء ليسوا ببشر مثلنا لماذا صوت همساتهم يأخذنا لأسفل القاع فلماذا أصبح المجتمع بذلك السوء فلم تجد راحة لنفسها من أفواه الناس تبكي پضياع تمر عليها سنوات عمرها كشريط سينما تضع يدها علي أذونيها تبعد عنها تلك الأصوات التي تتردد كلماتها بالمكان تغمض عيناها من تلك الاصابع التي تشير 
عليها مطلقه تلك الاټهامات كأنها مچرمة أو بها علة أو وباء عانس .. عانس .. عانس.. فاتها قطار الزواج لتتحدث إلي نفسها ! ماذا فعلت حتي أنال تلك الاټهامات الجميع ينهرني علي شئ ليس لي ذنب فيه نسوا أن الزواج والطلاق تلك مقدارات كالحياة والمۏت .
ما ذنبي انا إذ لم يأتي نصيبي حتي
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات