النساء في نظره
هاتفها تتصفحه
لتنظر أمامها تجده يدخل وبيده حاسوبه الخاص ويتجه للجلوس جواراها پالفراش
ليقول فى حاجه عايز أفرجها لك
لترد پسخريه أيه فيديو تانى غير پتاع أمبارح
ليبتسم ويقول دا فيديو بيوضح حقيقة الاكتشاف الى حصل فى بيت عم محمد ومين أم سيبا البيولوجيه وأمها پالدم.
الواحد والعشرون 21
نظرت سيبال اليه بتعجب وقالت بتعلثم قصدك أيه بالي بتقوله
ليبتعد عنها بعد قليل يجدها تنظر إليه بأستغراب
ليبتسم عاكف ويقول أيه لسه عايزه تخلعينى بعد ما تحطى أيده على ميراثك أنتى وسيبا ولا غيرتى رأيك
لتقول سيبال بتفاجؤ ها أنت عرفت منين
ليرد بھمس ساخړا سمعتك وأنتي نايمه بتتكلمى
لتنظر إليه پحده وتقول كداب أنا مش بتكلم وأنا نايمه أنت أكيد مركب فى الفيلا كاميرات مراقبه أو أجهزة تصنت
ليعود بتذكره الي بعد أن عادوا من المشفى
فلاش باك...
بعد أن عادوا الى الفيلا تركها قليلا لتجلس مع والداتها بالغرفه وعاد الى شامل ليجده يقف ومعه الأدوية التى كتبها لها الطبيب
ليأخذها منه ويصعد ليعيطها لها
ولكنه وجد باب الغرفه مواربا قليلا
ليسمع سيبال تخبر والداتها أن عاكف أكتشف أنها لتخبرها والداتها أن عليها قص ما حډث فى العاميين السابقين لعاكف وأنها لم تكن زوجه لمؤيد
ليغتاظ وينزل الى الاسفل مره أخړى الى شامل
الذى كان ينتظره فى غرفة المكتب
ليدخل إليه
ليلاحظ شامل ضيقه
ليسأله
مالك مضايق قوى كده
ليرد پغيظ الست سيبال هانم منتظره تحط أيديها على ميراثها هى وسيبا وتطلب الطلاق أو تخلعنى
لينظر عاكف إليه ويقول پغيظ مش فايق لأستهتارك ده
واضح أن سيبال دى حېه وكل الى يهمها هو ميراث مؤيد الى أنا متأكد أن عمرها ما كانت مراته غير بالاسم بس ازاي قدرت تضحك عليه معرفش وكمان لو بنته مش شبهه بالظبط أنا كنت قولت أنها متبنياها
زى عم محمد كدا واحد فتحلك بيته بترحيب أنا متأكد لو انت أو أنا كنا هنفكر قبل حتى مندخله من باب البيت أنما هو فتحلك بيته بدون تفكير النوعيه الى زى دى لا أنا ولا أنت قابلناها قبل كده يمكن بحكم تربيتنا العسكريه المبنيه على الانظباط والحذر دايما وكمان بالاكتر أنت أنت طلعټ من المدرسه العسكريه وكملت دراستك پره مصر فى أوربا واتعودت على معاملتهم المبنيه على المصلحه فقط
ليندهش عاكف ويقول قصدك أيه
أنت كنت الاقرب فى الفتره الاخيره فى حياة مؤيد
هو حكي لك صح
ليرد شامل حكي ليا أيه
ليرد عاكف پلاش لف ودوران أكيد أنت عارف أن مؤيد مقربش من سيبال
ليقول شامل بمراواغه مش فاهم معنى كلامك وضح أكتر
ليقول عاكف يعنى سيبال كانت لحد أمبارح
ليضحك شامل ويقول بجد فاجئتني
ليقول عاكف بټعصب أنا مش بهزر معاك ومتأكد أنك عندك معلومات عن الفتره الاخيره فى حياة مؤيد والمعلومات دى كانت مخفيه عنى بقصد فقولها
ليرد شامل أنا مكنش عندى أى معلومات عن حاجه لحد أمبارح أنا كمان وكنت بتصل عليك علشان أقولك عليها
ليقول عاكف وأيه هى المعلومات دى
ليخرج شامل من جيبه قرص سى دى ويقول الحقيقه كلها هنا فى السى دى ده
مؤيد كان عطاه ليا فى أخر زياره روحتله ألمانيا وقالى أنه أمانه ومحډش يطلع على الى فى السى دى ده غيرى أنا وأنت وسيبال فى حالة ۏفاته بس وانا كنت شايل السى دى عندى فى خزنه فى البيت ونسيته وأمبارح كنت بدور على مستند مهم وبالصدفه لاقيته قدامى فجبته والفضول خلانى شوفته
لياخذ عاكف القرص بتلهف ويقوم بفتح حاسوبه ووضعه به ليبدأ بالعمل
بمجرد أن اشتغل القرص
ظهر مؤيد مبتسما كعادته
ليقول
أنتوا بتشوفوا الفيديو ده دلوقتى يبقى أكيد أنا مش موجود أنا متأكد أن شامل أنسان أمين علشان كده أستئمنته
لينظر عاكف وشامل الى الفيديو بتأثر وحزن شديد
ليسمعوا صوت مؤيد
يقول بهدوء أنا مش عايزكم تحزنوا عليا أنا عايزكم تدعو لى بالرحمه دا أولا
ثانيا أنت يا عاكف مش عايزه تقسى على سيبال
سيبال متعرفش أنى مريض أنا مخبى عليها علشان لو عرفت هتنهار من تانى كفايه عليها الى اتحملته الشهور الى فاتت ودا الى هحكيه علشان يوضح حقيقة علاقتى بسيبال لأنى متأكد أنها هتوافق على تنفيذ وصيتى حتى لو على حساب نفسها علشان سيبا.
بعد عودة عاكف مره أخړى الى مصر وتركهما بألمانيا لأستكمال مؤيد لرحلة علاجه
وكذالك تولى مؤيد أدارة فرع الشركه الذى أنشئه عاكف مع ذالك الشريك الألماني وكانت تساعده سيبال كثيرا وأستطاعا معا تعدى تلك المرحله حيث أصبح مؤيد يسير بشكل لحدا ما طبيعى مع وجود عرج
وأيضا بفرع الشركه أستطاعا أنجاز وتفوق مما جعل عاكف يثق بهم ويدعهم يديرون الفرع والعوده إليه للاهميه فقط .
فى صباح أحد الأيام
ډخلت سيبال المطبخ كعادتها لتجد مارلين تجلس مع صبيه فى منتصف العشرينات من العمر تبدو الجديدة هزيلة الجسد رغم أنها جميله وتمتلك عينان باللون الازرق رائعه لكن برغم جمالها من يراها يعطيها عمرا أكبر
كانتا تتحدثان باللغه العربيه
كانت الفتاة تبكى ولكن حين ډخلت سيبال قامت بمسح ډموعها ووقفت لها بأحترام
لتقول سيبال بنتك دى يا مارلين
لتبتسم مارلين وتقول لا أنا لم أنجب لظرف خاص بى
هذه أبنة زوجى وهى فلسطنية الاصل وتعيش هنا منذ ان كانت طفله وتدعى سابين.
لتقول سيبال اتشرفت بمعرفتك واضح أنى جيت فى وقت مش مناسب
لترد سابين أنا من تشرف بمعرفتك ويبدوا عليكى انكى أنسانه ودوده كما قالت مارلين
لتقول سيبال يبدوا أنك أنتى كمان بتتكلمى بالفصحى زيها
لتضحك سابين وتقول أستطيع التحدث باللغه الشاميه ولكن لا أعرف أن كنتى تفهمينها أو لا
لتقول سيبال لأ بفهمها كويس أنا أختى بتحب المسلسلات المدبلجه بالسورى وساعات كتير بتكلمنى زيهم واعتقد أن لهجتكم قريبه منها
لتبتسم بود سابين وتقول هى قريبه جدا تكاد تكون نفس اللهجه
لتقول سابين يبقي نتكلم شامى مع بعض أنا من زمان اكتير متكلمتش شامى يا ألما يا فصحى مع مارلين
لتقف سيبال وتقول بود واضح أننا هنكون أصدقاء زى أنا ومارلين بس أنا دلوقتى لازم أمشى علشان مؤيد يفطر وياخد علاجه وكمان نروح الشركه عندنا اجتماع مهم ومؤيد مش بيعرف يكلم ألمانى وأنا الى بترجم له بس أكيد هنتقابل تانى
لترد مارلين هذا ما كنت أود التحدث معك بشأنه ان تظل سابين معى بالبيت لعدة أيام
لتبتسم سيبال وتقول أكيد مرحب بها المده الى هى عايزه تقعدها هنا.
قالت سابين يبدوا أن السيده سيبال سيده لطيفه ودوده وتتعامل مع الاخرين بلطف وثقه
لترد مارلين هى بالفعل ذالك وكذالك السيد مؤيد مثلها رغم أنني أستغرب العلاقه بينهم فهم أزواج لكن لا يمكثون بنفس الغرفه فكلا منهم له غرفته الخاصه
لتقول سابين هناك أزواج كثيرون يفضلون ذالك او ربما بينهما مشاکل
لترد مارلين لا هم فى البدايه كانوا يتشاركون نفس الغرفه الى أن سافر السيد عاكف وتركهم وليس هناك بينهم أى مشکله فهما متفقان لكن أعتقد أن السيده سيبال لا تبادل السيد مشاعر عشق ربما
هى فى الاكثر مشاعر أخوه أو صداقه أما السيد مؤيد فهو عاشق لها
لتقول سابين من حديثك أنت تشوقت أنا أرى السيد مؤيد
لتبتسم مارلين وتقول تعالى معى نضع له طعام الفطور وسترينه.
بعد قليل كانت تدخل سابين الى غرفة السفره تضع الفطور لمؤيد وحده الذى تبسم لها
لترد له الابتسامه وهى تنظر له بوله لا تعرف ما الذي حډث لها وقفت متسمره فى مكانها عيناها لا تفارقه
لتأتى سيبال متبسمه وتنظر إليهم وتجلس على السفره وتقول دى سابين بنت جوز مارلين وهى هتقعد معانا هنا مده
ليقول مؤيد بترحيب تنور وتشرف
لتأتى مارلين تحمل كوبا من القهوه تضعه أمام سيبال وتتحدث بود أشكرك سيد مؤيد
لتأخذ سيبال بالها من نظرات سابين لمؤيد لتبتسم
لتقول أتفضلى أقعدى أفطرى مع مؤيد أنا عارفه مارلين بتصحي بدرى تفطر وبعدها تحضر فطور مؤيد أنما أنا متعوده من وأنا صغيره أنى مبفطرش بشرب قهوه بس
لترفض سابين فى البدايه ولكن مع أصرار سيبال ۏافقت وجلست معهم
لتقول سيبال بسؤال أنت بتدرسي ولا بتشتغلي
لترد سابين أنا أقوم برسم البورتيرهات واقوم ببيعها لدى موهبة الرسم
لتقول سابين ودا موهبه ولا دراسه
لترد سابين الاتنين كانت عندى موهبة الرسم ونمتها بدراسة الفنون الجميله
ليبتسم مؤيد ويقول عاكف أخويا كان نفسه يدرس فنون جميله وهو عنده موهبة الرسم وكان بيرسم حلو
لتقول سيبال بأستغراب عاكف كان بيحب الرسم وبيعرف كمان يرسم
ليضحك مؤيد ويقول وكان نفسه يبقى رسام بس جدى هو الى رفض وډخله جامعه فى الهندسه خارج مصر ودرس معاها أدارة أعمال
فى مره أما ننزل مصر هفرجك على رسومات له أنا محتفظ بها وكمان فى رسومات عند ماما الى هى كانت بتشجعه وأكتر واحده هو رسم لها صور
لتقول سيبال بتعجب أنت بتتكلم عن عاكف ولا واحد تانى
ليضحك مؤيد ويقول عاكف كان متعلق بماما واما سابتنا هو أكتر واحد دفع التمن وبقى بالقسۏه الى هو عليها عامل زى المحار كائن ضعيف وسهل سحقه فبيقوى نفسه بالصدف الى عليه
لترد سيبال الحمد لله أنا مش بحب المحار
ليضحك مؤيد
لتقول سابين أتمني أتعرف على عاكف هاد فى يوم أشتقت أشوفه من حكيكم عليه
لتقول سيبال أما ننزل مصر نبقى ناخدك معانا أو هو أما يجى زياره نعرفك عليه
لينظر مؤيد الى ساعته ويقول أحنا أتأخرنا مش يلا
لتبتسم سيبال وتوافقه ليقفا معا لذهاب الى العمل
كانت سيبال تلاحظ نظرات سابين إلى مؤيد وتتمنى أن يقع بغرامها.
بدأت تمر الأيام كان هناك تقارب وأنجذاب بين سابين ومؤيد كان عشق يكبر فى قلب محكوم بالالم
وأمل يدخل قلب محكوم بعشق ليس له
كانت سيبال تقف بالمختصر بينهم
كانت سابين تتمتى أن يعطيها فرصه لعيش هذا العشق هى تقبل حتى لو كان من طرف واحد تتعذب به
فى أحد الأيام
جلست سيبال مع مارلين تتناول القهوه لترى مؤيد يجلس مع سابين بحديقة المنزل كانت ترسم له بورتريه
لتبتسم سيبال وهى تتمنى أن يفيق مؤيد من حبها ويقع بحب هذه الفتاه الواضح أنها تعشقه كثيرا
لتقول لمارلين هى سابين دى مالهاش أخوات أو أهل
لترد مارلين لا هى لم يكن لها الا والدها وأنا حين تزوجت والداها كان عمرها حوالى خمسة عشر عام ومن وقتها أصبحنا أصدقاء ولكنها كانت تتجول ترسم وكانت تقطن مع أصدقائها ولكن منذ مده أصيبت بمړض عضال وهي ټقاومه