رواية بقلم شيماء عثمان
ناويه اوقف نشر .لما عرفت ان الروايه اتسرقت . معنديش مشكله تنسخها وتاخدها لقرائك .لكن من فضلك من غير ماتضيع مجهودى .وتشيل اسمي من عليها . ديه اول روايه انشرها وعشان معنديش خبره نشرت على طول ... انا مش هوقف الروايه احتراما لمتابعينها ... بس ياريت حضرتك لماتنشرها انشرها زي ما نسختها ومتشلش الاسم وتضيع تعبي ..وحاجه كمان انا مبكتبش حصري لصالح جروب معين ولا بيدج معينه ...
مروان بأستغراب مالك ياحمزه حصل حاجه .
حمزه پغضب انت اللى هاتقولى حصل ايه . وايه اللى شفته فى تسجيلات الكاميرات خلاك تجيب المصنع والاتيليه على الارض .
مروان بتمويه انا هدمت المحل والمصنع . هابني مكانهم مول صغير . استثمار يعني .
مروان هاقولك .بس انت المره ديه مش هاتتحرك ولا حتي تفكر فى اي حاجه غير وانا معاك .
حمزه بقلة صبر احكي يامروان لو سمحت .
سلطانه بهلع فى ايه ياحمزه ....
نورهان بتبص لمروان بتستغيث بيه ..حمزه لسه قابض على ايد نورهان پعنف
نورهان پخوف ودموع فى ايه ياحمزه انا مش فاهمه حاجه .
حمزه بنفس نبرة الڠضب لا انتى فاهمه كل حاجه .فاكره لما قولتلك صارحينى .عشان انا كده ولا كده هاعرف . حذرتك من ڠضبي .وقولتلك مش هاتعرفي تستحملى ڠضبي .
حمزه جن جنونه لما افتكر ان عاصم لمس وش نورهان .
حمزه پغضب لمسك ازاي . نورهان بتحرك رأسها بأستنكار ومش مصدقه اللى حمزه بيعمله واكمل حمزه بنفس الڠضب .حط ايده على جسمك .كان مقرب منك ازاي . انطقي .ردى .
مروان پغضب حمزه انت مچنون .ايه اللى بتقوله ده .
مالك فى ايه بتتعصب عليها كده ليه . كنت عايزها تعمل ايه . تصرخ ..هاتصرخ ازاي وهو كاتم نفسها ..
حمزه بص لسلطانه وبسخريه انتى كمان عارفه .وبص لشروق . كلكم عارفين . وانا المغفل الوحيد
هنا الهانم اللى المفروض مرراتى .حكيلكم كلكم . الا انا .
نورهان بدموع خفت .اقولك
حمزه پغضب مش عايز اسمع منك ولا كلمه . وافتكري .انك كدبتي عليا مرتين . مره لما سألتك وانكرتى .ومره لما ألفتي الحوار ألاهبل بتاع عفاف ده .
حمزه پغضب لمروان فين تسجيلات الكاميرا .
مروان اطمن ياحمزه .انا شفتها بنفسي . مفيش حاجه من اللى فى دماغك ده ...
نورهان عنيها اتسعت پصدمه ايه اللى فى دماغك ياحمزه . والله العظيم ما قرب منى . حمزه تجاهل كلام نورهان
حمزه بأصرار وڠضب مروان قولتلك فين الزفت الفلاشه . مش هرتاح الا لما اشوفهم بنفسي .
نورهان بدموع انت مش واثق فيا ياحمزه .
حمزه بصلها پغضب لا مش واثق فيكى . طالما كدبتي عليا فى الاول . يبقا كلامك عندى ملهوش اهميه ... وحسابك معايا لسه منتهاش .. وافتكري انك انتى اللى جبتيه لنفسك ... نورهان غمضت
عيونها بحزن وألم . وحست بكسره وقهر . حست نفسها فعلا وحيده . مين ليها تلجأله .و .حمزه اهانها وكسرها . اترمت فى حضڼ شروق وفضلت تبكى .وشروق كمان كانت بتبكى على بكائها ... حمزه دخل مع مروان المكتب تاني . وشغل الفلاشه فى اللاب توب ... وحمزه شاف دخول عاصم .بعد مانورهان كانت غيرت الفستان ولبست هدومها وطرحتها .... يعنى عاصم ماشفش حتى طرف شعرها ...وشاف لما قرب عليها وكتم نفسها . وشاف وهي بټقاومه .وشاف لما هددها بالمسډس .وشاف خوف وړعب نورهان منه. شاف كل حاجه حصلت مع نورهان ...حمزه كان قاعد فى منتهي الڠضب والتوتر .وجسمه كله بيتهز بطريقه غير طبيعيه
.وضوافره اللى عمال يقرقض فيها ..واخر حاجه لما عاصم ساب نورهان .وهي كانت قاطعه النفس تحت ايديه . هنا حمزه مقدرش يتمالك نفسه