الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية موسى

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

في الاوضه لما شافتها 
موسى عموما شكلها مايفرقش معايا انا سالتك من باب الفضول
هاخد شاور وانزل على الغدا يلا عشان متاخرش عليهم 
وفعلا سابها ودخل وهى فضلت شويه وخرجت قبل ما يخرج بحاجات بسيطه عشان تفهم إينور ان علاقتها هى وموسى مبنيه على الحب وماتحولش انها تقرب منه في يوم من الأيام وبرضه قالت لموسى انها مشوهه عشان مايحاولش يفكر فيها 
نزلوا على الغدا واتجمعوا كلهم وكانت الطفلة قاعده جمب مامتها بتاكلها وستها كانت بتلاعبها هى وجدها لكن مهران كان بيتعمد يتجاهل اينور نهائيا عكس حماتها اللى حبيتها اوى واعتبرتها بنتها وموسى ظبط معاهم انهم هيسافروا بليل باباه ومامته وحماته في عربيه وهو ومراته وإينور وبنتها فى عربيه عشان يبقوا قاعدين براحتهم وجه فعلا يوم السفر الصبح واينور جهزت شويه معجنات وساندوتشات للطريق عشان بنتها وعامله زيادة عشان لو حد جاع منهم وبرضوا كانت لابسه النقاب كامل وصلوا الصبح ودخلوا ارتاحوا وفى نص اليوم دخلت إينور تجهز الغدا للكل وكانت لابسه فستان كت وطويل لونه اخضر فاتح لون عنيها وعليه جاكت جينز ودخلت المطبخ وقفلت الباب على نفسها تانى وقلعت الجاكت والنقاب ولمت شعرها ديل حصان طويل وبدأت تجهز الغدا واندمجت اوى وفى وسط ماهى بتطبخ اتفتح باب المطبخ ودخل عليها موسى وتنح
ياترا رد فعل موسى ايه
البارت الرابع
موسى انتى مين وبتعملى ايه هنا 
إينور برعشه انا اينور 
موسى اينور مين
اينور ارمله اخوك 
هنا فاق موسى من سرحانه مكنش متوقع يشوف حاجه بالجمال ده قدامه 
إينور لو سمحت ابعد محتاجه البس النقاب مايصحش كده 
موسى انا جوزك 
اينور على ورق احنا متفقين لو سمحت ابعد 
موسى سابها وخرج قبل ما يعمل حاجه يندم عليها
خرج وقف على البحر وكان هيتجنن بقى فى حد بالجمال ده وتبقى مراته ومحرمه كمان عليه . ومنه تقولى مشوهه دى هى اللى مشوهه جمبها اكيد قالتلى كده من غيرتها منها ليها حق طبعا وليه حق محمود يخبيها انا لو مكانه هخبيها اللى زى دى فتنه ونزل البحر بهدومه هشان يهدى نفسه كان لابس تيشيرت وشورت 
طلع من البحر قال لنفسه اهدى اهدى يا موسى في ايه هى لا أول ولا اخر واحده حلوه تشوفها ودخل غير هدومه كانوا كلهم صحيوا من النوم وكانت إينور خلصت غدا 
ام موسى تعالى يا حبيبي غير هدومك عشان نتغدى إينور ربنا يخليها صحينا لقناها خصلت كل الغدا لوحدها 
منه تعبتى نفسك ليه يا اينو احنا متعودين نطلب سي فود كل مره نيجى هنا 
دخل موسى ياخد شاور ويغير هدومه وبيهدى نفسه وخرج ليهم وحاول على اد ما يقدر يتجنبها نهائيا وكانت قاعده جمبه منه عماله تضحك وتهزر بالكلام وهو بيكلمها ويضحك معاها عشان يشوش على تفكيره

عدا اليوم بدون احداث جديده وبليل اخد موسى منه وملك بنت اخوه ونزلوا يشتروا حاجات واشترى لبس ولعب لملك 
وعشا وروحوا البيت
تانى يوم وصلوا كلهم اليخت وكانت منه وموسى قاعدين في اول اليخت وسانده راسها على كتفه وكانت بتكلمه بخصوص انها تكلم اينور على تأجير الرحم بتاعها 
موسى بصى يا منه انا استحاله اروح لدكتور عشان يعمل حركة زى دى اولا سالت وطلع حرام ثانيا اروح اقوله ايه مراتى ومش عارف احمل منها خد بويضه من مراتى دى لقح بيها مراتى دى عشان انا عايز طفل اعقلى الكلام 
منه قصدك ايه 
موسى قصدى انى لو عايز طفل من صلبى هجيبه بطريقة شرعيه غير كده اسف 
إينور لا طبعا هتنزل المايه ازاى احنا في نص البحر 
موسى طول ماهى مع عمها تستمتع بس وتجرب كل حاجه لكن لو انتى خاېفه عليها وهى معايا ممكن تنزلى معانا 
إينور مش بعرف اعوم 
موسى معنى كده انك موافقه
إينور لا طبعا مش موافقه بس انا ممكن اقعد بيها على سلم اليخت 
موسى تعالوا معايا 
اخدهم ونزل تحت واداها مايو لبنتها 
لبسيها ده انا جبته امبارح ونسيته مع حاجتى وكويس انى نسيته عشان تلبسيهولها ولو هتقعدى على السلم البسى ترنج مافيش حد غريب هيشوفك واقلعى اللى على وشك ده انا كده كده شفتك خلاص ومحدش هنا غيرك انتى وماما ومنه وبابا مجاش عشان عنده شغل
إينور مانت موجود
موسى انا جوزك ماتنسيش ده يا مؤمنه وانك تمنعى عنى نفسك بالطريقة دى فانتى كده شايله الذنب وانا سايبك براحتك 
قالها كده وسابها ومشى وهو ماشى قالها مستنيكو قدامكم خمس دقايق بس 
وكلع السطح كان بيبص على مامته وكان معاها مامت اينور وبيشوا السمك والجمبرى فضل يتكلم معاهم شويه لحد ما اينور لبست هى وبنتها حماتها اول ما شافتها 
ام موسى ما شاء الله حبيبتي تعالى ماتتكسفيش محدش غريب وكويس انك شلتى النقاب مافيش غيرنا احنا وجوزك 
ابتسمتلهم اينور فى طلعت منه 
منه بتفاجئ ايه ده انتى خلعتى النقاب ولا ايه
إينور لا هنا بس عشان احنا في وسط البحر ومافيش حد ممكن يشوفى وكنت عايزه اقعد على سلم اليخت مع ملك عشان تلعب مع عمها فى الميه 
منه عمها مش عمها ده غريب عنك ولا حلى فى عينك 
موسى منه اوعى أسمع كلمه تانيه وانا اللى طلبت منها تقلع النقاب هنا سمعانى ماسمعش صوتك تانى 
موسى اخد ملك وبص لاينور مش يلا 
اينور بدموع محپوسه لا انزل انت انا هقعد هنا بره مع ملك 
موسى شد ملك من ايديها انا هاخدها وانزل وانتى براحتك عايزه ترمى ودنك مع الهبل ده براحتك 
وقفت إينور شويه وقلبها مجبهاش تسيب بنتها لوحدها وراحت معاه لاقيته ملبس بنتعا لايف جاكت ومقعدها في عوامه وهى مبسوطه وبتلعب بالميه فاطمنت وقاعدت على السلم ونزلت رجليها فى الميه 
كلامه خلاها تحاول تهدى نفسها وماسكاه جامد اوي خاېفه تقع من ايده وخصوصا انها مش بتعرف تعوم 
إينور خلاص خلاص انا هديت اخو ممكن بقى تطلعنى 
موسى استمتعى بقى بالميه ومتتحرجيش منى اعتبرينى جوزك وبقى يضحك جامد 
إينور

حست انها بقت قريبه اوى منه بزيااده 
طيب ابعد ماينفعش كده 
موسى لا ينفع 
إينور لو سمحت احنا ماتفقناش على كده 
موسى لا انا سالت وقال باطل جوازنا مايينفعش يبقى فى شروط 
إينور لأ ينفع وده فى رأى العلماء 
فإذا تراضى الزوجان على ترك الجماع من غير اشتراط في العقد فلا حرج عليهما في ذلك لأنه حق لكل واحد منهما تنازل عنه برضاه.
وقد نص الفقهاء على أن المرأة إذا رضيت بزوج عنين فلها ذلك وليس لوليها أن يمنعها قال في الروض فإن رضيت العاقلة الكبيرة مجبوبا أو عنينا لم تمنع لأن الحق في الۏطء لها دون غيرها بل يمنعها وليها العاقد من تزوج مچنون ومجذوم وأبرص.. اه
وأما إذا شرط ذلك في العقد أي اشترط الزوجان أو أحدهما في العقد عدم الۏطء فقد اختلف الفقهاء في صحة هذا الڼكاح. فمنهم من قال ببطلانه لأن اشتراط عدم الۏطء يخالف مقتضى العقد ومنهم من قال ببطلان الشرط وصحة عقد الڼكاح
موسى بصى يا اينو لو احنا اتكلمنا هيكون فى اختلاف لآراء العلماء كبير فليه مانمشيش في الطريق الصح احنا متجوزين على سنه الله ورسوله وانا مش عاجبني الوضع اللى إحنا فيه ده 
إينور بس انت متجوز واحده تانيه وانا مرضاش ابدا بظلم ست تانيه مالهاش ذنب لو مكنتش متجوز كان ممكن افكر انما انا عمرى ما اقهر ست تانيه
موسى والست التانيه دى راضيه من الاول انى اتجوز عليها
إينور وافقت بسبب الشرط اللى حطينوا ان جوازنا صورى مش حقيقي
موسى ولو الزوجه دى عندها موانع تخلى الشرع يحللى ويسمحلى بجوازى من تانيه هتعترضى برضه 
اينور 
الفصل الخامس
إينور موانع ايه اللى عندها 
موسى منه مش بتحمل واستحالة انها تحمل 
إينور ربنا يشفيها يارب ويعوض عليها بالخلف الصالح
إينور معنى كلامك انك عايز تتم جوازك منى عشان الخلفه
موسى مش بس كده انتى حلوه وجميله ومتعلمه وفيكى كل الصفات اللى احبها تكون في الزوجة بتاعتى 
إينور بس انت مش فيك مواصفات الزوج اللى انا عايزاه 
موسى وكانت فى اخويا اخويا اللى انا عارفه كويس
إينور اه كانت في اخوك 
ولسه هيتخانقوا مع بعض حماتها ندهت عليهم 
مامت موسى يلا عشان ھنموت من الجوع 
شدها موسى ليه اكتر وشالها خرجها من الميه و بعد كده شد ملك وطلع بيها واخدوا دش وغيروا هدومهم وقعدوا يتغدوا وكل ده ومنه مرقباهم بس مكنتش عارفه تسمع كويس بيقولوا ايه وقررت انها تخلي إينور تكره موسى وهو كمان يكرهها 
قاعدوا اتغدى وكانوا بيتكلموا كلام عام 
ام موسى صحيح يا إينور انتى ازاى عرفتى محمود الله يرحمه واتجوزتيه ازاى 
إينور من سنتين كنت جايه اقدم فى الشركه ووقت ما كنت بعمل انترفيو ماما فضلت تتصل بيا كتير اوى على غير العادة فاضريت ارد وكنت مخضوضه جدا لاقيتها بټعيط بتقولى بباكى تعبان اوى الحقينى ساعتها اضريط انى اعتذرله عشان الحق بابا لاقيته قام من على كرسيه وقالى تعالى اوصلك وقتها رفضت راح قالى هو انا اخلاقى ماتسمحليش اسيبك بالحالة دى لواحدك اتفضلى انا وقتها كنت مڼهاره مقدرتش ارفض لان رجلى مكنتش شيلانى وكنت محتاجه اى حد معايا وهو بصراحه كان محترم جدا رحنا البيت كانت الاسعاف جت وشالته ورحنا المستشفى وطلع عنده ازمه قلبيه حاولت ادخل او اكلمه لكن للأسف كان فى العناية وكان ممنوع الدخول وقتها محمود دفع كل تكاليف المستشفى ولما رفضت وكنت رايحه ابيع الدهب بتاعى هو رفض وقالى اعتبرى نفسك اتعينتى في الشركه خلاص وأنا هبقى اخصمهم من مرتبك لما تشتغلى ماتشليش هم فضل بابا محجوز كذا يوم فى المستشفى وكان كل يوم محمود بيجيى وقابل بابا واتعرف عليه وساعتها بابا كان نفسه يطمن عليا ويجوزنى كان خاېف يجراله حاجه ويسبنا لوحدنا وقتها محمود طلب منه انه يتجوزنى وبابا لما شاف وقفته معانا وافق وكتبنا الكتاب وكان فى شهود من الحاره عندنا وكتبنا الكتاب في المستشفى و تانى يوم بابا اتوفى وبعدها انا ومحمود علاقتنا اتطورت خصوصا لما نزلت الشركه وحكالى على ظروفه وعنكم وعرفنى كل حاجه عنكم وقالى انه كان شاب مستهتر لكن

من ساعت ماعرفنى بطل شرب وسهر وكان ونعم الزوج وقدر ظروف ماما انى مش هقدر اسيبها لوحدها قالى مافيش مشكله وضبنا الشقه واتجوزنا فيها وعرفنا الناس ان مش هيكون في فرح عشان ظروف بابا الله يرحمه وبقى كل يوم محمود يجيى واحيانا بيبات معانا وحملت وجبت ملك هو اللى سماها وكان متعلق بيها جدا وكان دايما بيحكلنا عنكم وكان بيدور على الوقت المناسب اللى يقولكم 
مامت محمود كانت بتسمع وكانت بټعيط من الشوق على ابنها المتوفى 
منه انا لو مكانك عمرى مافكر اتجوز تانى ولا ابص على اى راجل فى الدنيا وافضل اعيش على زكراه لان عمرك

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات