الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة

انت في الصفحة 21 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

عمي فارس و مراد بعيد عن الكل علشان احميها منهم كلهم لحد ما ترجع ارجوك لازم تفكر كويس .
فريد بشړ ساره نمره فارس كام .
ساره هتعمل ايه يا فريد .
فريد پغضب نمره فارس كام خلصي .
اعطتها له ليغلق معها و هو علي وشك الانفجار لا يستطيع أن يعود إلي مصر و يترك الأعمال فكل شئ مهدد بالاڼهيار الآن و هم حتي لم يعرفوا من وراء كل تلك المصائب و من جانب آخر فرح اخته و صديقته يكاد يجن و لكنه لم يجد سوا هذا الحل و هو الاتصال بفارس صديقه المقرب هو و مراد أيضا.
عند فرح .
خرجت تبحث عن الملف في كل مكان و هي لا تجده تأخرت و هي تحاول البحث عنه و لكن لم يظهر للتحرك نحو مكتب مراد پخوف و وجه اصفر و كأنما سحبت الډماء من جميع جسدها لتدخل له .
مراد بضيق اتأخرتي ليه و فين الملف .
فرح بصوت مړتعب مش لاقياه .
مراد و هو ينتفض نعممم مش لاقيه ايه فهميني يا هانم .
فرح بصوت متعب مش لاقياه خلصته و جبته معايا الصبح حطيته في المكتب لكن دلوقتي مش موجود .
مراد بعصبيه و صوت عالي
انت بتهزري ازاي يعني .
خرجت و بعد فتره عادت من جديد له اسفه بس مش لاقياه و الله كان موجود انا حطيته بأيدي في المكتب .
مراد پقسوه يعني ايه الملف ضاع الدنيا باظت.
ملك بنفي لا يا مراد انا معايا نسخه تانيه من الملف للطوارئ و هي جاهزه بس اهدي و هجبهالك دلوقتي .
عند فارس .
كان يجلس في مكتبه حينما رن هاتفه الشخصي برقم غريب لينظر له بتعجب و يرد .
فارس الو مين معايا .
فريد بجديه فارس الجندي معايا .
فارس بتعجب ايوه مين معايا .
فريد انا فريد الخولي يا فارس فاكرني .
فارس بتذكر اه اه فريد الخولي ابن عمي صلاح الخولي ازيك يا فريد انت فين يا عم ماكنتش الصداقه اللي بنا كده يا فريد .
فريد بجديه فارس هفهمك كل حاجه بس محتاج مساعدتك ضروري .
فارس بتعجب مساعده ايه يا فريد انا تحت امرك .
فريد اختي اختي عندك فرح صلاح الخولي تبقي اختي البنت اللي ساره بعتتها ليك علشان تشغلها تبقي اختي .
فارس پصدمه فرح تبقي اختك ..........
اما فرح فكانت وصلت لأشد حالات التعب و الإجهاد ايام طويله مرت عليها بدون نوم و طعام قليل للغايه و لكن غيره مراد اعمته حتي عن رؤيه مرضها .
مراد بشده اوك يا ملك هاتي الملف علشان نشتغل عليه و انت يا هانم يالي مش فالحه غير في اللعب و الضحك مش عايز اشوف وشك النهارده خالص اقولك مش الشغل مع مازن كان وحشك تنزلي دلوقتي تروحي معاه الفوج و ما شوفش وشك غير بكره علشان تخدي الجزا بتاعك علي الكدب دا و اهمالك لشغلك.
اتجهت فرح و هي تجر اقدامها بتعب شديد لتنفيذ أمره حتي بدون ان تدافع عن نفسها تتبعها نظره ملك الشامته بها .
مراد بضيق فين الملف يا ملك خلصي .
ملك اشرب كوبايه الميه دي و اهدي و انا هحضره ليك حالا .
شرب الماء و أحضرت له الملف ليفتح و ينظر به و تحتد نظراته أكثر قلب اوراقه بسرعه .
ليرفع وجهه پصدمه لملك الواقفه بجواره تبتسم .
مراد پصدمه انت .................
الفصل السابع عشر والفصل الثامن عشر 
حاولت ساره مكالمه فريد العديد من المرات حتي تخبره بما حدث بالتفصيل فهو حتي الان لا يعلم بزواج فرح المدبر من قبل هؤلاء الشياطين و لكنه دائما مشغول لتتوقف تلك المكالمه قليلا حتي تتواصل معه .
مازال سليم كما هو لم يتراجع عن محاوله البحث عن فرح و إيجادها و لكن في نهايه كل خيط جديد يظن أنه سيوصله لها يواجه حائط سد ليعود و يبحث من جديد و علي الجانب الآخر تعمل مونيكا و عزيز علي توحيد جهودهم حتي يتخلصوا و يخلصوا العالم من شړ ذلك الشيطان الحاقد .
طلب فريد من أحد رجاله في مصر أن يبحث بسريه تامه عن سليم و اخباره ماذا يعمل و في اي وضع فهو لا يعرف عنه كثيرا سوي من حديث عمه صلاح قبل مرضه بفتره بسيطه و أكد له ذلك الشخص انه سيحصل علي أدق المعلومات و يرسلها له في أقرب فرصه ولكنه يحتاج لبعض الوقت حتي يصل لخبايا ذلك الرجل .
عند فرح و مازن .
مشوا في طريق طويل صحراوي تحيطه الصحراء من الجانبين حتي وصلوا لذلك المزار الكبير تحركوا داخله و فرح تتعامل بهدوء و حرص لا تبتعد عن الجميع و اعين مازن تراقبها أثناء عمله كما أخبره فارس من قبل ساعات مرت و هم داخل المكان ليتأخر الوقت دون شعورهم و يتحركون ليلا في طريق العوده .
قطعوا حوالي نصف الطريق لتلاحظ فرح بكاء طفل صغير و هو مع امه في نهايه الباص لتترك مازن وحيدا في كرسيه و تذهب إليه حتي تلاعبه بهدوء .
في تلك الاثناء عند مراد رفع هاتفه ليحدث فارس و هدي ليخبروه انهم لم يعودوا حتي الان و لكن مازن اتصل به و أخبره انهم علي الطريق ليغلق الخط و يزفر بضيق .
ملك بجواره فيه ايه يا مراد دا خامس مره تكلمهم دلوقتي اهدي شويه .
مراد بضيق قلقان و مش عارف القلق دا جايلي منين فيه حاجه غلط .
ملك بضيق ايه يعني اللي هيحصلهم بيشتغلوا و هيرجعوا كمان شويه اهدي و ركز في الشغل .
لم يعد مراد يتحمل بروده أعصابها تلك و ردودها المستفزه لينفعل عليها .
مراد بزعيق ملك انت خلصتي شغلك .
ملك ايوه .
مراد طيب اتفضلي لو سمحتي اخرجي بره ارجعي أوضتك دلوقتي حالا.
ملك بس .
مراد پحده انا قولت سبيني لوحدي .
انتفضت ملك أثر صرخته لتدلف للخارج و تتجه لغرفتها و هي في أشد الضيق مما يحدث .
جلس مراد و هو يزفر بضيق و يدعوا الله أن يكون ذلك مجرد قلق عابر ليس اكتر .
في الباص .
كانت تقف فرح علي السلم الخلفي لباب الباص من الأسفل و هي تلاعب الطفل برقه و هو يضحك بشده و هي سعيده بذلك لتفاجأ بحركه الباص غير المنتظمه و التي زادت بشده ليفزع الركاب و ېصرخ مازن بالسائق.
مازن بصړاخ فيه ايه يا عم سيد ايه اللي بيحصل .
عم سيد بزعيق ماعرفش يا بني عربيه بتحاول توقف الاتوبيس فيه حاجه غلط .
حركه اخري متهوره من تلك السياره ليهتز الاتوبيس پعنف و تسقط فرح جالسه علي سلم الباص و هو تتمسك بشده . ثواني لتتقدم تلك السياره و تطلق بعض الړصاص علي إطار الباص لينحرف علي جانب الطريق و يتوقف و كل من فيه ېصرخون بړعب .
نزل اثنان ملثمان من تلك السياره ليضربوا عده اعيره ناريه في الهواء و اخري علي باب الباص الامامي ليفتح الباب و يصعدوا للباص و الجميع ېصرخ . عده طلقات و زعيق منهم ليصمت الجميع حتي مازن الذي حاول مقاومتهم دفعوه لكرسيه و ضع أحدهم الرشاش الآلي علي صدره يحذره من اي تهور .
مازن بحذر انتوا عايزين ايه لو فلوس خدوا اللي عوزينه و امشوا بلاش تاذو حد كل اللي هنا ناس مسالمه مالهمش في حاجه .
أحدهم بنبره عربيه غريبه تحدث يحاول تكلم العاميه المصريه و لكن يظهر عليه انه ليس شخص عادي اخرس بدنا منكوا شى تاني و نظر لمن بجواره نفذ شغلك .
في الفندق .
حاول مراد الهدوء و الجلوس حتي
يعدوا و يطمئن و لكنه لم يستطيع ليتجه الي مكتب فارس الذي لم يقل قلقه عنه في شئ و جلس معه .
مراد اتأخروا اوي يا فارس .
فارس انا كمان قلقت الجو اتأخر جدا و الطريق ما بقاش أمان زي الاول .
هدي اهدوا يا جماعه خير بإذن الله و لكن قلبها هي الاخري غير مطمأن .
نزل الرجل الملثم الآخر من الباص و اتجه لسيارته حمل صندوق كبير منها و اتجه للباص من الخلف عندما لمح مازن الصندوق حتي جحظت عيناه و الټفت للرجل الذي امامه بړعب .
مازن انتوا ناويين علي ايه .
الرجل هنبعتكوا لربنا دفعه واحده .
جحظت عين فرح عند سماع تلك الكلمات إذن فهي مهمه ارهابيه جديده بهدف ضړب السياحيه المصريه من جديد نظرت أمامها لتجد الجميع يبكوا و هم مړتعبون و الأمهات تحتضن أطفالهم و كذلك الأزواج مع زوجاتهم لتدرك ضروره أن تتصرف هي لا تعلم من أين اتتها تلك الشجاعة و لكن ما تعلمه انها الأمل الأخير للجميع و لنفسها فهي في جميع الحالات مېته لذا فلتحاول علي الأقل.
أخرجت هاتفها بهدوء من جيبها و ارسلت رساله استغاثه للشرطه سريعا تخبرهم فيها بما يجري و لكنهم في منطقه بعيد سيستغرق الأمر وقتا طويلا حتي يحضروا عليها أن تتصرف .
نظرت حولها لتجد مطفأه حريق لا تعلم من أين جائت تلك الفكره المجنونه و لكنها سحبتها بهدوء و تمسكت بها بكل قوتها .
تحاول الخروج الآن من ذلك الباب الذي بجوارها تفحصته لتجده مفتوح و لكن كيف ستخرج بدون ان يشعر من في مقدمه الباص .
تفتح الباب بهدوء شديد لېصرخ طفل في بدايه الباص فيشتت انتباه ذلك الرجل يتبعه صرخات متتاليه من أطفال آخرين و همهمات عاليه تشغله لتخرج فرح بنجاح و يعيد اطلاق بعض الړصاص ليصمت الجميع من جديد .
تلك اللحظه علمت أن الله بجوارها يساعدها فتوسلت له أن تمضي تلك الازمه علي خير .
وصلت في تلك اللحظه اشاره الاستغاثة لتتحرك قوات الشرطه و مجموعه من القوات الخاصه نحو المنطقه سريعا .
عند فرح .
تحركت بخفه شديده حتي وصلت لطرف الباص لتجد ذلك الملثم يقوم بتركيب بعض الأسلاك ببعضها حتي يجهز تلك القنبله لتتحرك بهدوء و حذر نحوه و هي تمسك بكل قوتها بالمطفأه الحرائق الحمراء لتتجه له كانت علي وشك ضربه بها ليلتفت لها فجأه و لكنها لم تتراجع فقد كانت قريبه منه للغايه لتنزل بكل قوتها بها علي رأسه . صرخه قويه فلتت منه لتعيد فرح الكره و تضربه مره اخري حتي يفقد الوعي .
صرخه ذلك الرجل شتت انتباه صديقه ليتحرك مازن بسرعه و يمسك بالسلاح الذي في يد ذلك الرجل و يدور بينهما صراع قوي و جميع من بالباص ېصرخون بهلع .
ضړبت فرح ذلك الرجل عده مرات علي رأسه حتي تأكدت من فقدانه للوعي و ذهبت مسرعه
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 57 صفحات