الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة

انت في الصفحة 48 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عزيز انك ريحت قلبي من ناحيتها انا كنت بجد زعلانه عليها اوي اوي .
عزيز بابتسامه من كلماتها التي تظهر مدي برائتها فالان عرف لما سليم انجذب لها بقوه برغم وجود كل تلك النساء حوله هاله البرائه التي تحيط بها جعلته ينجذب لها بكل قوه ليبتسم لها بخفه خلاص انا عندي دلوقتي اخ اسمه مراد و اخت اسمها انسه فرح .
فرح بابتسامه ممكن توديني قبر مني يا عزيز لوسمحت .
عزيز حاضر فاي وقت تحبي بلغيني و نروح بس بلاش النهارده .
فرح بايجاب فعلا بلاش انهارده لاني تعبانه جدا و محتاجه اروح استريح ممكن نروح بكره .
عزيز اوك خلاص اتفقنا يا انسه فرح نروح بكره .
انتهي من حديثه معها لترتاح فرح من ذلك العبئ الذي اثقل كاهلها منذ مده طويله و يخرج عزيز و يدلف الجميع للداخل ليجدوها هادئه مبتسمه بحب كأن لم يحدث شئ .
فرح بهدوء بابا فين العقود علشان امضيها و امشي .
صلاح بتعجب موجوده يا فرح اتفضلي .
مضت العقود بسعاده و هدوء و سلمتها لهم و كانت علي وشك الرحيل مع جيسكا لتلتفت لعزيز بابتسامه .
فرح بابتسامه عزيز ماتنساش انت وعدتني نروح بكره .
احتدت نظرات مراد لعزيز ليجيبها بغصه في حلقه من خوفه
من مراد .
عزيز پخوف حاضر يا فرح هانم مش هنسي .
رحلت فرح ليبقي مراد مع عزيز و الجميع و يتحرك مراد نحوه بغيظ واضح .
مراد و هو يتقدم من عزيز بأعين و نظرات مشتعله مرعبه و جميع من حوله يتحركون بعيدا عنهم و عزيز يرجع للخلف پخوف .
مراد ايه بقي هو اللي مش هتنساه يا عزيز .
عزيز پخوف و تلبك اصل اصل .
مراد بزعيق اصل ايه انطق .
عزيز بړعب الحقني يا صلاح بيه.
صلاح بضحك الحق نفسك يا خويا و اتكلم و قوله لحسن هو دلوقتي مش هيشوف حد قدامه خالص لا صلاح بيه ولا غيره .
مراد لعزيز انطق يا عزيز بدل ماخليك انا تتكلم .
عزيز پخوف و سرعه فرح هانم عايزاني اخدها بكره لقبر مني حبيبتي بس و الله هو دا .
مراد بغيظ بقالك ساعه بتتكلم معاها علشان كده بس انت هتستهبل يا عزيز .
عزيز يا مراد بيه و الله ما كنا بنقول حاجه دي حتي فرح هانم قالتلي انها هتعاملني زي اخوها علشان مني تفرح في قپرها .
احتدت اعين مراد بشده و كادت ان تشتعل ليتحرك فارس لعزيز بسرعه .
فارس بسرعه اهرب يا عزيز اهرب بسرعه لحسن كده هيخلص عليك بجد .
قام عزيز من امامه بسرعه و اتجه للخارج سريعا و لكنه قبل ان يذهب حاول مشاكسه مراد قليلا .
عزيز من علي الباب علي فكره يا مراد بيه فرح هانم دي طفله و بريئه في نفسها اوي كده علشان كده يا بختك بيها و الله .
سمع مراد كلماته ليجري عزيز بسرعه و يتبعه مراد الي الخارج حتي ېقتله فلقد وصل لنهايه صبره الان .
فارس بهدوء الله يرحمك يا عزيز كنت طيب .
صلاح بسرعه انت لسه واقف جنبي الحق اخوك لېقتله و هو بيهز معاه .
فارس و هو يجري للخارج خد يا مراد استني اوعي ټقتل عزيز لسه عايزينه هنا .
صلاح بضحك الشركه قلبت مرستان مجانين .
كان يحدث نفسه بهدوء لينتفض علي صوت فريد بجانب اذنه .
فريد بقوه عمي انا عريس اخر الاسبوع فاكر ولا لا .
فريد ااااه ااااه ايي ايي سيب يا عمي خلاص .
صلاح پحده مش قولتلك ألف مره ماتجيش جنب ودني و تصرخ قولتلك ولا لا .
فريد پألم قولتلي بس هي عاده منيله اعمل في نفسي ايه بقي .
صلاح و هو ېصرخ بإذنه تبطلها تبطلها خالص انا راجل كبرت و مابقتش حمل عمايلك دي فاهم ولا لا .
فريد بهدوء كده هطرش يا عمي بص انا ابطل العمايل دي و انت تديني اجازه شهر و نص علشان الفرح ايه رأيك .
صلاح پحده يفتح الله يا بن منصور مش هيحصل هما يومين و هترجع الشغل و والله لربيك من جديد يا فريد .
فريد ماشي يا عمي انا هجيب عروستي و اقعدلك في المكتب و اعملكوا ڤضيحه هنا و يلا زي فارس ماهي مراتي بقي .
صلاح بتعب اطلع بره اطلع بره انا مش عارف انت انقذت الشركات و انا تعبان ازاي و الله ربنا ستر من عنده .
ضحك فريد بسعاده و ترك عمه متجها لمكتبه حتي يعمل .
عادت فرح للبيت لتلقي بجسدها علي السرير و تغوص بنوم عميق فيكفيها ما نالت اليوم من ارهاق و تعب .
الفصل التاسع والعشرون والفصل الأخير 
حملها مراد بسرعه متجها للمشفي و ادخلها سلمها للاطباء و خرجت ينتظر بالخارج .
رن هاتفها الذي بالشنطه الصغيره التي كانت بحوزتها حينما اخذها و التي اصبحت بيديه عندما ادخلها للغرفه .
فتح مراد الشنطه و امسك بالهاتف ليجد ان دكتور ألبيرت هو المتصل . زفر پغضب بالغ و لكنه انتبه لكلمه دكتور التي تسبق اسمه ليقرر الرد عليه .
حوار مترجم من الانجليزيه .
مراد بضيق الو من معي .
ألبيرت أليس هذا هاتف فيرونكا من معي .
مراد بضيق نعم هو دكتور ألبيرت لقد تعبت قليلا و نقلتها للمشفي .
ألبيرت بسرعه اي مشفي سيدي من فضلك اخبرني العنوان .
اخبره مراد عن العنوان ليخبره ألبيرت انه قريبا منهم و دقائق و يكون عندهم .
و بالفعل مرت بعض الدقائق ليجده يدلف لهم و هو يتحرك بسرعه يبحث عنهم .
خرج الطبيب من غرفه فرح في تلك اللحظه ليصل ألبيرت إليه هو و مراد .
ألبيرت ماذا حدث لها .
الطبيب تعرضت لصدمه خاڤت من شئ بشد فسقطت فاقده للوعي لكنها بخير الان و تستريح .
ألبيرت من المؤكد انها تعرضت للظلام مره اخري فيرونكا تفعل ذلك دائما تريد ان تتخطي تلك المرحله و لكنها حتي الان لم تستطيع .
مراد پغضب فيبدوا انه مقرب منها و بشده و كيف عرفت كل ذلك .
انتبه ألبيرت له ليعرف من نبرته انه مراد .
ألبيرت بسلام رسمي سيد مراد أعرفك بنفسي انا ألبيرت المعالج النفسي الخاص بالسيده فيرونكا.
ألبيرت بابتسامه نعم فنحن اصدقاء لكي نتمكن من التحدث بحريه هيا لنطمئن عليها سيد مراد و بعد ذلك نتحدث سويا .
دخلوا لها ليجدوها نائمه بهدوء علي سريرها سمعتهم و هم علي وشك الدخول فاغلقت اعيونها بهدوء لا تريد مواجهته الان ففضلت ان تسطنع النوم و بالفعل تم الامر ليسحب مراد و ألبيرت و يخرجوا بعيدا .
اتجهوا لمنطقه بعيده عن الغرفه حتي يتحدثوا بهدوء معا .
مراد منذ متي و انت بجوارها .
ألبيرت منذ اكثر من سنتين و هي تستعين بي بعد سفرها من مصر و مقابلتها لجيسكا استطاعت ان تقنعها بعد فتره بالحضور الي و ذلك كله كان تحت اشراف من السيد صلاح و لكن فيرونكا لا تعلم بذلك بالطبع .
مراد بتعجب والدها كان يعرف .
ألبيرت نعم و قد تابع معي حالتها بدون علمها .
مراد و كيف هو وضعها الان .
ألبيرت جيده للغايه تخطت الكثير من العقبات و استطاعت ان تقف من جديد لكن الغريب هو انت مراد فللان لم تستطع فرح تخطيك انت .
مراد باستفهام كيف البيرت .
ألبيرت بتوضيح منذ ان بدأت في العلاج تحدثت عن كل شئ عن كل ألم واجهته حتي عن ما واجهته في فتره خطڤها و لكن انت سيد مراد عندما يتجه الحديث لك كانت تتهرب بسرعه و تحاول النقاش في اي شئ اخر .
مراد و ماذا يعني هذا .
ألبيرت في بدايه حل اي مشكله يجب علي الانسان ان يعترف بوجودها و بمجرد ان يبدأ الحديث عنها يبدأ النظر لها بتدني و يقل خطورتها و بالطبع يقل الالم بالتدريج بعد ذلك لكن فيرونكا رفضت الحديث عنك رغم ان مما وصلني كنت انت سبب چرح رأيسي لها يا سيد مراد لكنها فضلت الاحتفاظ بذلك الالم لنفسها فقط رفضت حتي ان تشاركه معي رفضت ان تتخلي عن اي زكري عنك حتي و لو كانت تؤلمها بشده .
مراد بحزن ماذا كانت تفعل كل تلك الفتره .
ألبيرت كانت تدرس تسافر تتعلم و تعود لزياتي من فتره لاخري تحكي لي عن ما فعلته اصبحت أقوي من قبل بكثير و لكن هناك عقبات مازالت تقف عندها مثل الظلام و الاماكن المغلقه لم تستطع حتي الان تخطيها و لكنها مازالت تحاول ذلك و بشده حتي مع محاولتي لايقافها عنيده جدا لاقصي حد .
يقف مراد يستمع لحديث ألبيرت بتعجب فقد تغيرت حبيبته كثيرا و الامر سيكون اصعب مما تخيل بكثير .
استمروا في الحديث لفتره لتستيقظ فرح علي الجانب الاخر و تستعد لمغادره المكان قبل عودتهم الان ارتدت حذائها و خرجت في هدوء راحله لبيتها مره اخري تهرب منه و تريد الراحه من تلك الاحمال التي تقيدها .
انتهي مراد و ألبيرت من الحديث ليخبره مراد انه سيذهب لها و يتفقد ان كانت استيقظت حتي يعيدها للبيت .
ألبيرت بهدوء اذهب سيد مراد و حاول معها من جديد فالفرصه مازالت موجوده لحبكما .
ابتسم مراد بهدوء و تركه متجها لغرفتها ليتفقدها .
ذهب لها و فتح الباب بهدوء ليجد الغرفه فارغه فذهب مسرعا للاستقبال فاخبرته الممرضه انها رأتها تذهب منذ قليل .
خرج مراد بسرعه يبحث عنها من المؤكد انها لم تبتعد تحرك بسرعه ليجدها تقف بعيدا عن المشفي تنتظر احد السيارات حتي تقلها حتي منزلها .
فرح بزعيق هي الاخري و انت مالك مش كفايه اني دخلت المستشفي دلوقتي بسببك ابعد عني بقي .
مراد بزعيق صوتك مايعلاش يا فرح و قولتلك عايز نتكلم و سيادتك اللي عنديه و مابتسمعيش الكلام .
فرح و هي تتحرك مبتعده و مش هسمع كلامك مش عايزه اتكلم معاك قولتلك خلاص انت صفحه و انا قفلتها خلاص سبني في حالي بقي ابعد عني .
كادت ان تتحرك لتجد نفسها في الهواء فقد حملها بسرعه علي كتفه بشكل مقلوب لتصرخ هي و هي تضربه علي ظهره حتي ينزلها .
فرح بصړاخ ايه دا انت اټجننت يا مراد نزلني مراد و الله العظيم هصرخ و اقول انك خاطفني نزلني بقولك .
مراد و هو يتحرك بسرعه اسكتي خالص لحد ما نوصل لمكان مناسب نتكلم فيه صړخي اعملي اللي انت عايزاه انا مش هسيبك الا اما نتكلم النهارده و ننهي الموضوع دا انت فاهمه .
فرح بزعيق هنتكلم ازاي و انت مشعلقني كده و بعدين شايلني زي
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 57 صفحات