رواية المنقم كاملة
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بقي معاهم يزن
حياتنا بعد ولادة يزن اتغيرت كتير اوي يعني تقريبا كدا كان يزن كل حاجه فيها وعلاقتي بأدهم اتطورت بعد ما رودينا رجعت
وحكالي عن شراكة كريم وبابا خلاص قررنا هنعيش مع بعض
لكن كان في عقبه والدته كانت طول الوقت بتزلني بوالدي كانت بتوجعني اوي طول الوقت بس كنت بستحمل عشان يزن وعشان ادهم كمان
انا فعلا لحد دلوقتي مش حاسه ان ادهم بيحبني والدليل علي كدا ولا مره اعترف ليا ايوه انا حبيته بس مش زي كريم
خلاص نسيت كل حاجه وقررت اعيش حياتي مرتاحه حياه خاليه من المشاكل والأذي ايوه خلاص نسيت هخليني في حياتي مع ادهم ويزن هما دلوقتي كل حياتي مع مرور الوقت بقيت مهتمه جدا بأدهم
حياتنا كانت هادئه والحمد لله في انتظار رهف طفلتنا اللي قدامها شهرين وتنور الدنيا وفي يوم كنت عند الدكتور بتابع معاه واخدت يزن معايا يشوف اخته النونو بلغته
وماشيين هنقف في مكان بعيد عن العربيات عشان نستني ادهم ييجي ونرجع معاه البيت جيت عربيه زقفت قدامنا وبابها اتفتح واخدوا يزن مني ومشيوا
الحلقة 13 قبل الاخيرة
كنت راجعه من عند الدكتور ومعايا يزن وفجأة جيت عربيه وقفت قدامنا واتفتح بابها واخدوا يزن مني اخدوا ابني مني ما كنتش عارفه هعمل اي لقيت الدنيا لونها بيتغير ماحسيتش بنفسي غير وانا واقعه علي الأرض والدنيا بتضلم واحده واحده
في مكان اخر
رودينا ماما خلي بالك من ذيد
انتي رايحه فين يا رودينا
حاضر يا حبيبتي
كانت قاعده ع الارجوحه وسرحانه في ذكريات مرت عليها سنين وبتفتكر غدر ريان بيها
لحد ما في حد جه وحط ايديه علي عيونها
اخدت نفس عميق وقالت علي فكره حاسه بطيفك من قبل ماتفكر تيجي هنا
ياااه للدرجه دي انا محبوب كدا
واكتر من كدا بكتير
وحشتيني اوي
وانت كمان هنفضل كدا كتير مفترقين هو انت مفضل تفضل بعيد يعني قالت كدا ولفت في الجهه الاخري
مين دا دا ريان ازاى هنعرف كل حاجه دلوقتي من خلال الفلاش باك
ريان ادهم مختار خطڤ ماما واخواتي وبيهددني بيهم ياإما اسلمه رودينا يا اما هيعمل فيهم اللي عمله في زوجتك
ادهم دا
اللي كنت حاسس بيه
ريان هنعمل اي يا ادهم مااقدرش اتخلي عن ماما واخواتي ورودينا
مستحيل
اسمع اللي هقوله بالحرف الواحد الشغاله اللي هنا تبع مختار
انت بتقول اي يا ادهم اسمعني للاخر
حاضر سامعك
هتاخد رودينا لمكان التسليم وهتخدرها وتلبسها العقد اللي هجيبه ليك من خلاله هنعرف كل خطواتهم وهنقدر نحدد مكانهم بسهوله
وبعدين
هتسلمها ليهم وهتستلم اهلك وعشان تضمن نجاتك من غدر مختار هتكلمه وتقول ليه ان انت هتقدر تخرجه من البلد من غير ماحد يعرف
كمل
هتيجي هنا وهتعرفني وقتها هضربك وهخفيك في اوضه من هنا علي اساس بعذبك الشغاله هتكون بتنقل كل حاجه لمختار بالحرف وطبعا لازم تتحمل بقي العواقب بعدها هتقول ان انت لبستها عقد فيه جهاز
بيتبع الحركه وبما ان هي مش سايبه فرصه فأكيد هتسمعك وهتتصل علي مختار
لكن مش هتلحق لان معين حد عيونه منها كويس
مين
مش مهم
لا مين اوعي تكون اللي بفكر فيها
لا روضه بتفكر ټنتقم من ازاي فمش وقتها
طب فرضنا خطتك مانجحتش بقي ومختار هرب
ومين قال ليك ان مش عايزه يهر ب
مش فاهمك يا ادهم خالص
انا ومختار في حرب يا ريان وواحد فينا هيعيش والتاني لا واتطمن انا عند وعدي اول ما رودينا ترجع هتتزوجها
طب ولما انت عايز مختار يهرررب ليه هنسلم ليه رودينا
مختار كان قوي بكريم وكريم قټلته ودلوقتي قوي برجاله فلو خلصنا من رجاله يبقي كدا بنكسر اجنحته بالبطئ
طب واي بقي اللي عرفك ان مختار مش عنده رجال تانيين
مختار دلوقتي بيخسر واتكشف وفي شغلتهم دي اللي بيتعرف بيتخلصوا منه في اقرب وقت ومختار بقي مشهور اوي وقدامك اختيار
يااحنا نلحقه يا هما ېقتلوه
خاېف يا ادهم علي رودينا اوي
ما تخا فش احنا هنكون معاها خطوه بخطوه
بس انا مش بعرف امثل
مش هيحصل ليك حاجه لو مثلت ان انت ندمان يومين ثلاثه لحد ما نخلص من الشغااااله واه وعايزك طول ماانت قدام روضه تمثل ان انت ندمان ع اللي عملته في رودينا حابب اشوف اخرها هي كمان وهي مبسوطه والكل بيتخلي عني
باااااك بقي
فوقت لقيتني في المستشفي وادهم جنبي كانت عيونه حمراء واول ما فوقت ھجم عليا وبدء يضرربني لكن الدكتور منعه من كدا
ادهم لو يزن حصل ليه حاجه روحك بروحه
وعشان نقفل البارت
مر يومين وقدرت اقف على رجلي ورجعت البيت لحد ادهم ما جه واخدني وروحنا علي التل الكبير اللي اول مره قابلت ادهم كان عليه
يإما هيقتلوا يزن هما وطبعا حاجه مابقيتش بعيده عن بابا
الحلقة 14 الاخيرة
مش حاجه جديده علي بابا ېقتل حد بس المره دي هيقتل يااما زوجي يااما ابني ولازم انا اللي اقوم بالمهمه لو اختارت ابني يبقي لازم اقت ل ادهم
حسيت وقتها بروحي كإنها بتتسحب مني ايوه انا ما حبيتش ادهم حب حقيقي لكن حبيته حب عشره وفي الاول والاخر هو ابو اولادي هو شخص غامض وكلامه قليل معايا بس انا اللي مش بحاول اقوم بواجبي معاه كزوجه كام مره حاولت انتقم لكريم لكن كل مره محاولاتي بتكون ع الفاضي لحد ما شرف يزن تعليق يزن بأدهم مالوش وصف مش عارفه ليه
كنت دايما بشوف يزن وهو بيلعب مع ادهم وبيضحك ومش بينام غير مع ادهم طب ازاي هقدر اقتل ادهم
وحتي لو بفكر دلوقتي وقادره فأدهم ابو اولادي
ايدي وقال قرري
بصيت لأدهم اللي كان مركز مع يزن وخاېف يحصل ليه حاجه
روضه انا قدامك اهو اعملي اللي انتي عايزاه فيا واختاري ابننا
انا قدامك اهو يا مختار واجهني راجل لراجل مش تقف خاېف من المواجهه في عربيتك زي الستات
للحظه لقيت بابا نزل وبص لرجاله وكإن كان بيؤمرهم بحاجه
وبعدها وجه نظره ليا وقال اختاري يا روضه
هو دا معقول بابا لا دا مش اب دا شيطان ومتصور علي هيئة بشړ
ماكانش في عندي حل غير ارفع
ادهم اعقلي يا روضه يزن محتاج ليكي اكتر مني فكري يا روضه وبلاش تاخدي الخطوه دي
ماكنتش عارفه اتصرف ازاي وانا شايفه اسوووء مواقف حياتي قدامي ما هو انا لازم هخسر حد منهم دلوقتي يا اما بابا او يزن او ادهم او نفسي
وقتها سمعت بابا بيقول انتي كدا اختارتيه ولسه هيؤمر الشخص اللي شايل يزن ينفذ فجأه لقيت الشخص دا
كانت الشرطه ومحاصرين المكان كله
وبدء الھجوم من رجال بابا والشرطه ادهم اخدني انا
ويزن بعيد عنهم وكان محاوطني بإيديه
افتكرت لما كان محاوطني من كام سنه لما كريم ورجاله هجموا علي المكان اللي كنا فيه بس المره دي معانا ابننا
انا خاېفه اوي يا ادهم
ما تخافيش من حاجه خليكوا هنا ووقف وبدء يطلق رصاص
كان بيطلق رصاص شويه ويتطمن علينا شويه
لحد ما كل حاجه هديت رجال بابا كلهم ماتوا ومابقاش فاضل غير بابا اللي وقت الھجوم ركب عربيته وهرب لكن ادهم مش سابوا وفي ضباط لحقوهم
وبدءت المغامره ادهم كان بيحاول يوقف بابا بأي طريقه والطريق كله كان انشغل بيهم هما الاتنين كانوا زي بيتسابقوا بين السيارات وبعضها
في بيت ريان ورودينا
ريان كان بيقلب في الفون وفجأة وقف
رودينا مالك يا ريان في اي
مختار
مختار مين
مختار الشريف والد روضه
ماله
خطڤ يزن ابن ادهم
اييييه
ايوه خطفه
وانت عرفت ازاي
واحد من اصدقائي بعت ليا مسدج والشرطه محصراهم دلوقتي
ربنا يستر بقي
انا لازم اروح ليهم
لا يا ريان عشان خاطري انا خاېفه عليك اوي
ماتخافيش يا روحي ان شاء الله هرجعلك
ادعي لينا بس
حاضر هدعي ليكم خلي بالك من نفسك
ادهم ومختار كانوا بيتسارعوا بطريقه چنونيه جدا
وادهم كان بيخبط في عربية مختار لحد ما بدءت تنقلب وبدء يخرج منها البنزين
خلاص ما بقاش قدامها غير وقت بسيط وټنفجر لكن ادهم انقذ مختار وبعدوا مسافه صغيره والعربيه اڼفجرت
وجيت الشرطه واخدوا مختار
ورجعت بيتنا انا ويزن وادهم وريان كان معانا بس جه في الاخر وبدءت العائله تتجمع تاني
بابا اتنفذ فيه الحكم كنت بمۏت حرفيا من الۏجع عليه دا مهما كان والدي
ماما رجعت من الكويت بعد ما عرفت اللي حصل معايا هي وبابا كانوا منفصلين وفضلت بابا لان هو ماكانش مجرد اب دا كان صديق
وبعدت عن ماما نهائي لكن هي رجعت لما عرفت باللي حصل وقررت ما تسبنيش لوحدي لان هي عارفه بايا كان بالنسبه ليا اي
اعدام بابا اتنفذ والخبر انتشر في الجرائد
ادهم اخد ترقيه من مقدم ل عقيد وبرغم كل اللي حصل دا ما سابنيش مع اني طلبت منه ننفصل بسبب اللي بابا عمله في زوجته
ووالدته اللي طول الوقت بتذلني بوالدي والاولاد مش همنعه يشوفهم في اي وقت لكن هو رفض وقال هنفضل لو مش عشان بنحب بعض عشان اولادنا يتربوا معانا احنا الاتنين رهف طبعا شرفت ع الدنيا وبقي معانا يزن ورهف
كنت دايما بحاول اخد بنصيحة ماما وابعد عن والدة ادهم وخلاص واقوم بواجبي كزوجه وام كنت بحاول علي اد ما اقدر
والحمد لله بدءت اتعلم ازاي اكون زوجه صالحه وام ناجحه كمان
قفلت اخر صفحه من مذكراتي بكلمة الحمد لله علي ما مضي اللهم اني استودعتك عاما مضي من عمري واستودعك في عام ات فإكتب لي الخير حيث كان وكتبت تاريخ اليوم اللي هي المفروض عيد ميلادي وقفلت كتاب ذكرياتي
وقومت من مكاني خرجت برا وعيوني عليهم وهما بيلعبوا وادهم معاهم ومن الجانب الاخر كانت ماما و رودينا واولادها ومامت ادهم وريان قاعدين
مسحت دموعي وخرجت متوجهه ليهم
لكن ادهم قال روضه تعالي شوفي اولادك
لفيت ورجعت ليهم كانوا عايزين العب معاهم زي ادهم لكن انا مش بفهم طريقتهم اوي لان ادهم معلمهم طريقه غريبه بيلعبوا بيها بدء ألعب معاهم واحاول اتعلم
وبقي بيتي وأولادي وزوجي هما مملكتي وسبب سعادتي
النهاية