الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القبطان

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد جلسه علاج نفسي طويله..
حكت فيها كل مافي قلبها..بهدوء..
فاحست بتلك الراحه التي تشعر بها بعدما تفضي جزء من ما يعتمر بداخلها كالعاده..
لم تكن تتوقع انها قد تلتقي بعائلتها بتلك السرعه منذ تعرفت علي والدتها واختها واخيها وهي تشعر براحه وامان..
يحاوطانها بالحب الذي افتقدته يوما شعور غريب بالامان يتسلل اليها بحضره اختها واخيها..
تنهدت فاليوم وبعد معاناه لاقناعها وافقت اخيرا للذهاب لمنزل والدتها...
ذلك المنزل يخيفها وبشده..
ليس المنزل للامانه ولكن من بالمنزل..
تعلم انها ستلقاه هناك..
منذ ذلك اليوم ولم تراه ولم يحاول ملاقاتها يوما..
اذن لم الخۏف..
زفرت وقادت سيارتها باتجاه منزل فريده لتقلها هي وابنتها معا كما وعدتها..
بعد نصف ساعه..
كانت تدخل حديقه

المنزل بسيارتها..
نظرت فريده لها بقلق يشبه قلقها..
فتنهدت قائله..لها..ربنا يستر بقي..
فريده..قولتلك بلاش..
سالي..پخوف..تفتكري هفتكر..كل اللي حكيتيه دا..
فريده بهدوء. ورزانه...هقولك علي فكره..
سالي بانتباه..ايه..
بصي في عنيه لو قلبك دق..
يبقي قلبك عرفه..
ولو مدقش..يبقي..
سالي بتوتر..يبقي ايه..
فره بضحك..يبقي حبيه من جديد ياسوسو..في الحالتين ماجد مش هيسيبك..
وخصوصا وانتي كدا..
ونظرت لها بنظره ماكره..
سالي بتوتر..كدا ازاي..
فريده وهي تنظر لملابسها الفاضحه..بمكر..هتشوفي يالا بقي ننزل..
تنهدت ونزلت ونزلت خلفها فريده وابنتها ليليان.
خرجت بطاطا بسعاده ترحب بهم..
بطاطا..اهلا اهلا بأعز الحبايب وحشتوني ووحشتني لمتكو في حضڼي..
احتضنتهم بحب بادلاها اياه بسعاده فاقتربت لارا بغيظ منهم واندثت بينهم..
لارا..ايه يختي انتي وهيا وسعولي مكان..
وتسنيم وداليدا تنظران لهم بحب لجمعتهم..
بعد دقائق كانت تتلفت حولها تبحث عن ابنها..
ماما..اومال عدي فين..
أجابها صوت عدي القادم كالاعصار..
مامي..أنا هووني..
وقفت مسرعه تلقفه بين أحضانها غيرواعيه لمن اشتعلت عينه لرؤياها ورؤيه ماترتديه..
سالي..حبيبي انت..وينك انت..وليش لابس هيك..
عدي بسعاده..كنت مع عمو ماجد بنصلي الجمعه شو رأيك بجلبابي..
سالي يسعاده..حلوو كتير..
عدي..عمو ماجد جابلي اياه..
رفعت عينيها باتجاهه فتقابلت عينها بعينه..ولم تفهم سر عداء نظرته ولكن قلبها الذي دق بعنغ أخبرها ان وراء دقته حكايه وحكايه أروع من.. الخيااال.. 
ولكنه حدثته قائله..بهدوء..
شكرا كتير الك ماجد..
أبعد نظره عنها بصعوبه وهز رأسه ولم ينطق..
اقترب من لارا قائلا من بين أسنانه..
لارا..خليها تغير اللي لبساه دا والا والله انتو حرين..
لارا بسخط..منه..ليه بقي مالبت قمر أهي..وبعدين ايه التحكمات دي ياأخي..
ماجد بغيظ..لاراااااا.
لارا..اف هحاول..
بينما بأخر الصاله يقف هو ينظر لمن اشتاقها حد الچحيم..يسرق نظرات لها ولابنته لقد اشتاقها حد الجنون لقد ظلمها وهو يعلم ولكنه تأسف وندم ولكنها شامخه كالجبل..لا تأبه لاسفه 
رفعت نظرها ونظرت له بنظره لا تعابير بها..
بهدوء..
خفضت نظرها وكأن شيئا لم يكن اندفعت ابنتها من بين يديها باتجاهه فالتقطها بحب..
ليليان...كرمله وحشتني..
اكرم بضحك..يابت احترميني ايه كرمله دي..
ليليان وهي تدفع شعرها الغجري كعمتها للوراء..
وبغرور اكملت..كرمله بتاعي أنا..
اكرم
بانتباه لجملتها..وتذكر صاحبتها..
اكرم..ببلاهه..ليلو حبيبه كرمله..جبتي الجمله دي منين..
ليليان بهمس لاذنه..هقولك ومتقولش لحد..
هز رأسه ببلاهه..مش هقول..
ليليان بتنهيده..ماشي..
كنت بقول لمامي انك هتتجوز زي ماتيته بطاطا قلتلي..
فشخطت فيا وقالتلي لا يمكن..كرمله دا بتاعي أنا..
كدا تبقي بنتي حبيبتي..استمري ياقلب بابا ليك مستقبل باهر..
بس بصي بقي..
عاوزك تقولي لمامي..كرمله هيفضل بتاعك العمر كله..
يالا انزلي..بسرعه قبل ماتنسي..
انطلقت ونفذت ماقاله..
رفعت فريده نظرها بذهول باتجاهه بعدما فهمت مغزي كلماته فغمز لها مرسلا قبله سريعه بالهواء..
استدارت بغيظ منه..ومن ابنته..
فريده..داهيه في شكلك وانت كل ماتكبر تحلو كدا ..هيييه.
تجاهلت كلامه ولم تغير ثيابها كانت ترتدي جيب ضيق يصل لركبتها وعليه بلوزه ضيقه بكم وكم..
وعليها جاكت قصير تخلت عنه وبقت بما تحته..
لارا انتي يازفته..
ايه ياماجد..
ماجد بغيظ..قولتلها..
لارا..اه ومرضيتش..
ماجد باستنكار..كدا...طب ماشي اظاهر ان لازم ماجد العشوائي يطلع من تاني..
اصبري عليا ياسالي..
بقولك يالارا...
لارا..هااا ارغي..
اقترب مخبرا اياها بخطه ما..
ماجد بانتصار وشيك
فهمتي..
لارا.. ببلاهه... اه اه..
تفتكرو ماجد العشوائي هيطلع ولا سالي الناعمه الرزينه هتسيطر عليه..
توقعاتكو..
الفصل 26
روايه القبطان. 
بقلم أسما السيد.. 
اقتربت لارا من سالي بخطوات مدروسه تنفذ خطه ماجد العشوائيه ببلاهه تحت نظرات يوسف المتوعده لها.. 
وبيديها كوبا من عصير البرتقال الطازج.. 
اقتربت منها ومثلت السقوط فسكب الكأس باكمله علي ثياب سالي المهندمه.. 
سالي بصړاخ وهي تستقيم من مكانها فزعه.. 
شووو هاادا.. 
عميتي شي لارا.. 
يالله منك.. 
لارا ببراءه وزعل.. والله ياسوو ما كان قصدي.. اوبس دا باظ خالص.. 
تعالي.. تعالي اما نغيره.. 
سالي بذكاء بعدما فطنت خطتها وخصوصا بعدما لمحت لارا تغمز له بالخفاء بنظره انتصار.. 
اذن هي خطه لخلع ثيابها بعدما رفضت عرض لارا من قبل حسنا.. 
ستريهم.. 
رفعت نظرها لهم بغيظ ورمقت ذلك الذي ينظر لها بانتصار نظره قاتله تعلمه بها انها تعلم من ورائها.. 
بطاطا..حبيبتي تعالي معايا عشان تغيري هدومك..
داليدا..حصل خير ياسوسو هطلع اجيبلك هدوم من عندي..
سالي بانتصار... لا ميرسي ياداليدا عامله حسابي معايا احتياطي بالعربيه هجيبهم..
وخرجت بعدما رمقته بلا مبالاه..
ماجد پصدمه..غيار..غيار ايه..
ثواني وتركهم وخرج ورائها مندفعا..
يوسف وهو يمسك يده..
ماجد اهدي مش كدا ياجدع..انت كدا هتخوفها منك..
ماجد وهو يزيحه..بقولك ايه ربي عيالك وسيبني
ورجع محذرا ايااه..
واه لو ابنك قرب تاني من مليكا هنفخه واوعي كدا بقي..
يوسف بغيظ منه..ماشي ليك يووم..
لحق بها وهي تخرج ثيابها من السياره..
اقترب منها مسرعا واختطفها من يدها. 
سالي پحده..شوو جنيت شئ..
عطيني تيابي.. 
ا يه دا ايه القرف دا.. 
بنطالا من الجينز المقطع وتيشرت كت..
انتي عاوزه تلبسي القرف دا.. 
مجنونه انتي.. 
سالي پصدمه.. لك انت اللي جنيت شو دخلك فيني.. 
مين انت لحتي تتحكم بشو البس وشو ماالبس.. 
عطيني تيابي وماتفكر ان خطتك مرقت علي.. 
قلتلك ماني هديك البنت الصغيره اللي انت حبيتها من خمس سنين.. 
انسي ماجد.. 
ماجد بهدوء رغم ثورته التي يكبتها.. 
خلصتي كلامك اللي مش فاهم من امه حاجه دا.. 
سالي وهي تنظر له پصدمه.. 
شوو اللي مش فهمه يازلمه.. انت.. 
عطيني ثيابي.. 
ماجد بغيظ امسكهم بغيظ ومزقهم پحده ورماهم پعنف لباسكت القمامه بجواره... 
وهي تقف تنظر له بأعين متسعه من الصدمه والجرأه.. 
لم يتركها لصډمتها كثيرا امسكها من معصمها پحده وسحبها خلفه لداخل البيت من الجهه الخلفيه.. 
تحت صيحاتها وصړاخها.. 
سوفا.. 
اممم.. 
قولي يابلوه سوفه.. 
لارا بسعاده وهي تحتضن ذراعه بحب.. 
هو انا قلتلك انهاردا اني بحبك قووي.. 
يوسف بهمس.. ليميها يالارا وجبيها البر.. 
احنا مش

في البيت. 
لارا بخبث.. الله مش بقولك اني بحبك.. 
يوسف وهي ينظر يمينا ويسارا فوجد الكل مشغول بمن بجواره..
قائلا وانا بعشقك ياقلب سوفا انتي.. 
لم يكمل جملته الا وقفز هادم الملذات عليهم..
راكان بهمس من بينهم..
بتعمل ايه يابابا..انت بتبوسها هو انا كل ماادخل عليكم ألاقيك بتبوسها..
يوسف پصدمه..وانت ياأخي ورايا ورايا..
مفيش فايده فيك ابدا..
راكان بغيظ لابيه..الله في ايه ياسوفا بس..
يوسف بغيظ من افعال أبنائه المجنونه ووالدتهم معهم..
سوفا..سوفا ايه يالا..
راكان... بقولك سيبك بقي انا جايلك في خدمه كدا..
يوسف بانتباه..خير..
راكان وهو يشير بيديه لمليكا الجالسه بأحضان بطاطا بهدوء يجاورها مازن كظلها..
شايف المزه الجامده دي..
يوسف پصدمه..ولد..بتجيب الكلام دا منين..
راكان..يووه متركز بقي يابابا..
شايفها ولا لا..
يوسف بغيظ..شايفها خير..
راكان ببلاهه..جوزهالي الله يخليك..
يوسف..نعم..انتي سامعه يامصيبه انتي اللي سامعه..
لارا بسعاده لابنها..يازين مااخترت ياقلبي..
عسل يايوسف مش كدا..
يوسف بغيظ منهم...تصدقو بالله..انتو مانافع معاكو شده ولا لين انا يأست منكو والله..
انا لا كان ليا جواز ولا خلفه..
لارا بتأفف..اسطوانه كل يوم..
يوسف بغيظ وهي يستقيم من جانبها..
وعلي ايه لينا بيت نتكلم فيه..
وانت يازفت انت اياك شوف اياك تقرب من مليكا..
راكان بغيظ..انت اب انت..اب ظالم وتركه وذهب..
يوسف بذهول وهو ينظر لها..
و ببراءه..
ضحكت قائله..
ولادك..مش ولادي لوحدي..
وعلي الجانب الاخر يجلس أكرم ينظر لها بمكر وتلاعب..
فريده..أف..متبصليس كدا..
أكرم..الله كمان هتحرمي عليا النظر ياست المحاميه..
حاجه غريبه..
نظرت له بغيظ وتركته وخرجت..
أكرم..بصياح خدي هنا ابت فريده..
هتروحي مني فين وراكي وراكي...
فريده انتي يابت بحبك والله بحبك..
الټفت له بغيظ..قائله..
أكرم فكك مني رجوع مش هرجعلك..
فريح دماغك
.اكرم بغيظ..طب وحياتك لترجعيلي..
يابتاعت أكرم بتاعي أنا..
وبعدين مانا بقالي سنين بجري ورا أمك..
وأتاسفلك..
وعموما ياستي مادام مش عاوزاني فانا قررت اتجوز ماهو مش معقول أفضل عاذب العمر كله..
واستدار بتلاعب..
فريده پصدمه..تتجوز..تك جنازه 
طب ابقي فرجني هتتجوز ازاي..
أكرم..الله وانتي متغاظه ليه...
فريده..طب ماشي اتجوز وانا كمان هتجوز..
بثواني كان يلوي ذراعها صارخها بها..
تتجوزي..تتجوزي مين ياقطه طب فرجيني كدا يا ديدا وانا اموتلك امه وبدل ماتبقي جوازه تبقي جنازه..انتي بتاعتي انا..فاهمه ولا لا..
فريده بۏجع..سيب ايدي يااكرم..
أكرم بغيظ..انطقي..
فريده..بتاعك انت اوعي يازفت..
اكرم بانتصار...أيوه..بصي بقي ياحلوه هاجي لابوكي بكره ومعايا المأذون هااا..
فاهماني..
وابقي قولي لا..ياديدا وانا اكون كاتب كتابي ليلتها علي غيرك..
وتركها ورحل..
فريده بغيظ وصدمه من انكماشها وخۏفها منه..
انا كنت عارفه اني اول مااشوفه هكش زي الفرخه منك لله ياسالي..
قولتلك مجيش أديني ضيعت صموود سنين...
عااااا..
ماشي ياكرمله..مااشي..
وبالاعلي..يجلسها بجانبه ڠصبا مغلقا غرفته عليهم 
سالي بغيظ..انت مچنون شي محتجزني هوني.
.بدي روح..
ماجد بتأفف وهو يتصفح الموديلات التي يعرضها عليه نفس المحل الذي اشتري منه الجلباب
منذ قليل..
كان يمسك يديها بكبشه يده معا..
ويحتجز قدميها بقدمه الموضوعه علي قدميها..
سالي..اتركني ماجد..
شو جنيت ليش هيك مكلبش فيني..
ماجد وهو يمد لها الهاتف لتنظر به..
بصي كدا معايا الموديل اللي يعجبك قولي عجبني..
سالي بصړاخ..مابدي شي منك..مارح غير تيابي..
نظر لها بلا مبالاه قائلا..
خلاص انقيلك انا..
سالي بغيظ..مابدي شي اتركني..
حينما لمحت جديته بالحديث..صاحت پعنف..
اتركني ماجد.
وضع الهاتف بجانبه ونظر لها وتنهد بهدوء..
ساالي..
ردت پعنف..مااني سالي حاجي تناديلي ساالي ناردين اسمي ناردين..
ماجد وهو يقربها له بشده وبغيظ وقهر هو من الاساس يتمالك نفسه ويتغاضي عن كونها اصبحت ملكا لغيره..
لو كان الامر بيده ما كان استطاع احدا ان يقربها غيره..
يكبت غيرته وقهره من انها اصبحت اما لغير ابنائه..لكن يعلم الله انه لو تمني اولادا منها كان ليتمناهم كعدي ومليكا هو احبهم من اول نظره..
مستعد ان يضحي بالغالي والنفيس لاسعادهم اليوم حينما لمح الدموع بعين عدي أحس بأن قلبه هو من يتألم...
هناك شيئا بداخل قلبه يحثه علي احتوائهم وحبهم.
وكانهم خلقوا ليكونو بقلبه..
طفلان بغايه الجمال والرقي والذكاء..
كوالدهم ووالدتهم اي مغفل هو ليترك هديه القدر له...
هم هديه القدر له بعد فراق سنوات يكفي انهم قطعه منها من جنيته الحبيبه التي عشقها أرهق روحه وعذبها لسنوات..
انتبه لحركتها العڼيفه بين يديه 
رفع عينيه ونظر لها لثواني داخل عينيها..
انتبهت لنظرته فتسمرت عينيها وارتعشت يديها بين يديه احس بها..
اقترب اكثر وويديه تمسد علي يديها المرتعشه بحب..
هدات انفاسها وارتفعت دقات قلوبهم..
لقد أحست بتلك الدقه التي أخبرتها عنها فريده أمعقول ان قلبها تعرف عليه...تكلم اخيرا..
سالي..خلينا نكلم بهدوء ممكن..
أومأت بطاعه فهي بحاجه للكلام معه..
..فتنهد واكمل..
عارف انك ناسيه كل حاجه..ونسيتي حبي..
سكت ولم يعرف من اين يبدأ حديثه معها..او من أين يتكلم وهي تنظر له بتمعن وقلق..
بعد دقائق من الصمت..والحيره..
بعدما حررها وسكت تماما ناظرا لارضيه الغرفه بلا كلام..
لقد يأس ولم يستطع الكلام بأي مما في قلبه..
هي نسته تماما...
ليس له مكان بقلبها..
هو مهمش غير موجود بحياتها بينما هي كل حياته...
أحزنها كسرته وسكوته..وخصوصا بعدما حدثها به الطبيب اليوم هي من الصعب ان تتذكر مره أخري..
حالتها نادره وخصوصا بعد تعاطيها ذلك العقار كانت تأمل ان تتذكر
و خصوصا قصه الحب هذه الذي يتحاكو عنها..
ان تتذكر حبه ولهفته كما اخبرتها لارا وفريده..
ان تتذكر لتري اي الرجال هو الذي عاش عمره باحثا عن حقيقه أين هي.. وانها حيه ولم تمت..
تنهدت..وهمست باسمه..
رفع رأسه بحب مستمتعا بنبره صوتها المميزه بأسمه...
وبحب أجابها كعادته كما عودها...
قلب ماجد من جوا..
تلبكت وتشتت..
ولكنها أخذت قرارها...
ليك ماجد..بدي خبرك شي وخلينا نتكلم

كاتنين راشدين..
انا من فتره عم تابع مع دكتور نفسي هوني بمصر...
بلكي
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات