رواية حذيفة وچويرية
..يمكن انت متأخر بتقول مش لاقي قبول..انا بقي كان طموحي اكبر بكتير..كنت عايز احب....احب ..وابتسم وحذيفة بيتابع تعبيراته بفضول...نفسي اشوفها عنيها تخطفني ...ابصلها ما ابقاش عايز ولا قادر اشيل عنيا من عليه ..واسمع صوتها يرن يطرب قلبي....نفسي لما تقول اسمي يقشعر اكني اول مرة اسمعه...نفسي لما تكون معايا يتحبس النفس وقلبي يدق ...
مصعب قام بقلق مالك يا ابني حصل ايه !
حذيفة بتوهان وضياع ااانا...اانا ..لا لا اانا رايح الحمام ....
حذيفة دخل بسرعة الحمام وقفل الباب وقلبه بيدق پعنف وعقلة بيرفض الفكرة ...فتح المياه وفضل يغسل وشه پجنون واكنه بيغسل عقله من جواه ويطرد اللي فكر فيه..وبص لنفسه في المرايا بيسألها ويعاتبها وېعنفها...
حذيفة بتماسك ااااايو ...ايوة كويس يا مصعب ما تقلقش .اانا خارج حالا اهو..
حذيفة بص في المرايا وهو ڠضبان من نفسه ..وبغيظ..اانت شطانك وسوسلك اكيد...ايوة انا هتوضي ...ايوة هتوضي واخرج اصلي...والفكرة البشعة دي لازم تخرج من راسي لازم ...
مصعب هو انا زعلتك في حاجة...علي فكرة كلامي ده كان عاي سبيل الاماني انا مش قصدي اني اتغزل في حد معين ...كمان ايمان خلاص هتبقي