معدن فضة بقلم لولي سامي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثاني
معدن_فضة
لولي_سامي
يخرج جواد من منزله وعينه تتطلع الي بيت الحبايب كما يقولون ويري الاضواء تعلق والزينة تفرش يريد أن ېصرخ بأعلى صوته ويريد أن يقول لهم لا إلا هي لم اجد مثلها في طيبتها وأخلاقها وجمالها يقولون إن لكل إنسان عيوب ويالها من عيوب تحب فكل عيبها طيبتها واستسلامها أو كما يقولون سلبياتها وانا اريدها بعيوبها.
ركب جواد سيارته ولم يستطيع التحرك جلس لبرهه فسرح بخياله فيما مضي وكيف كان لقائهم في أول يوم يأتوا الي المنطقة التي كان يحبها وأصبح اليوم يهرب منها
Flashback
بعد أن نزل من الشقه في محاولة منه للفت الإنتباه ليري وجهها الكامل ولكن لم يسعه الحظ فكل ما يحاول أن ينظر لها أو ېختلس النظرات يراها تنظر للأرض وكل ما لاحظه احمرار وجهها اعجب بحيائها العالي ولاحظ أنها مختلفة عن اختها يريد أن يعرف ما اسمها هو عرف من امهم انهم البلكونة التي أمامهم ولكن هو ليس من الشباب التي تسترق النظر والسمع على الجيران فهو يعرف حقوق الجيره حق المعرفة خطړ في باله أن يشتري عصائر ومخبوزات ويصعد بنفسه ليعطيهم وبالفعل صعد وضړب الجرس ولكن اختها من فتحت الباب تنحنح اتفضلي ولو عوزتوا اي حاجه قولولي او لو حد حابب يغير اي حاجه.
جواد وهو يحاول أن ينظر داخل الشقه يمينا ويسارا ماشي سلام عليكم.
ماجدة وهي تكبت ضحكتها وعليكم السلام
وانقضي اليوم بين تحجج جواد بالصعود مرة مع أحد من العمال ومرة ليجلب لهم سندوتشات ومياة غازية ومرة ليشرب الشاي الذي وعدوه به ومرة ليجلب الغداء وفي كل مرة لم يراها فمجرد ما يضرب الجرس تختبئ في غرفة من الغرف وتخرج اختها تأخذ الاشياء حتى الشاي بعد أن اعدته اختها من قدمته له فأعتقد أن اسم ميار يخص اختها من كثرة تكرار أمها للاسم وخروج اختها بعده
Back
استعاد وعه مع صوت الزغاريد المنطلقة من منزلهم فلم ينتظر دقيقة اخري وانطلق لأصدقاءه كي يلهونه عن تلك الليلة فهو لن يطيق أن يجلس ويراها تزف لغيره فإذا كان هذا نصيب فليحدث بدون ان يراه.
______________________________________