معدن فضة بقلم لولي سامي البارت الثالث
سنتين مرة مثلا ده لو الحال متيسر.
ظل عم توفيق يستمع الي حديثه وينظر له ببعض من الغموض حتى قطع صمته قائلا أيوة يعني متأخذنيش لو غلطت في بنتنا هنروح لمين ونشكيك له أو نجيب حق بنتنا ازاي
چواد بابتسامة محاولا طمأنة قلب ابيها فهو يعلم أن له الحق في القلق على ابنته فقال له بهدوء تام وهو يربت على رقبته لا يا عم توفيق انا رقبتي ليك وللانسه ميار لو غلطت في حقها اللي تحكم بيه انت انا تحت امرك طبعا بالرغم اني مش عايز اقولك اني مقدرش ازعل أو اغلط في الانسه ميار لاني بصراحة بعزها واتمني اكمل معاها باقي حياتي.
فقال العم توفيق منهيا الحوار بأسلوب حاد يعني ايه بتعز بنتي يعني قاعد في منطقتنا ويتعاكس بناتنا بنات منطقتك
حاول چواد الدفاع عن حاله ولكن عن توفيق لم يترك له فرصة الحوار فاردف مكملا ومنهيا الحوار بطريقة حادة قائلا طب يا ابني احنا بناتنا مش بتوع حب ولا مسخره ومن الاخر كدة انت على عيني وراسي لكن بنتي يوم ما اجوزها اجوزها واحد مصري نعرف اصله من فصله ويوم ما يغلط نلاقي أهل يترد عليهم لكن اجنبي ومش من بلدنا اسفين.
فتح چواد فمه محاولا النطق ليقطع العم توفيق محاولته قائلا وهو يشير بيده تجاه باب المنزل شرفت ونورت يا جواد وابقي سلملنا على الحاجه.
Back
فاق جواد علي خبط صديقه نضال على كتفههااااااا رحت فين احنا معاك على فكره.
جواد بابتسامة من جانب واحد من شفتيه وبعد تنهيده وانا معاكم كنتوا بتقولوا ايه
عند ميار بالكوافير وهي تجلس تحت يد مصففة الشعر اعتقدت المصففة أنها غفت لغلق عينيها لمدة طويلة ولكن ميار كانت بعالم الذكريات وهي تتذكر بداية تعارفهم
وبالصدفة ذات يوم وجواد عائد الي منزله في منتصف اليوم على غير عادته وجدها تقف تبكي في بداية الشارع وتضع يدها على وجهها وتنتحب سقط قلبه من خوفه عليها فذهب إليها مسرعا سائلا بلهفة خير يا انسه في حاجة حصلت لك حصلك ايه قوليلي لو حد ضايقك
وازدادت في البكاء أمامه ليتنهد جواد ويهمس بنفسه بصوت خاڤت قائلا ياريتك ما فتحتي عنيكي ولا صوتك اخيرا سمعته! طب اقولها ايه ده وهي عايزة تتاكل اكل.
ظل ناظرا لها حتى فاق من