معدن فضة بقلم لولي سامي البارت الثالث
جواد بمحاولة إطالة الحوار ربما نطقت مرة اخرىطب كان فيها الموبايل
ميار حركت رأسها بالنفي أيضا.
جواد بدعابه حتي تنطق طب الشنطة غالية يعني وزعلانه عليها
واخيرا نطقت ميار بصوت باكي متقطعالشنطة .....كان فيها .....صور جميلة بتاعتي ....وبتاعة عيلتي زعلانة عليهم اوي.
جواد بتيهه من جمالها وصوتها الناعم وانفها المستدير والمحمر تحدث بتيهه من أمره والنبي انتي اللي جميلة اوي.
ظل يسير خلفها حتي اطمئن من وصولها للمنزل ثم دلف الي منزله هو الآخر وعلى وجهه ابتسامة لحديثهم القليل متمنيا أن تتكرر هذه الصدفة .
ثاني يوم كانت هي من تريد أن تشكره بدلا من التهرب الذي حدث الفترة السابقه حتى وجدته يخرج من باب
ميار بوجهه محمر خجلا وبصوت يكاد يسمع صباح النور
لم يسمع صوتها ولكن توقع الرد من حركة شفتيها واااااه من شفتيها يكاد يقسم أنهم اطعم من الكرز تنحنح جواد ليسالها النهارده حالك احسن
بينما جواد وقف يتطلع لها محدثا نفسه حرام عليكي بقي كفايه اللي بتعمليه فيا هلاقيها من شفايفك ولا خدودك اللي عايز اكلها ثم تنحنح واراد ان يقطع الصمت فسألها طب تحبي اوصلك رايحه فين
لم يسمع جواد منها شيئا لانخفاض صوتها فاضطر أن يقترب أكثر منها وأثناء اقترابه منها خرج أخيها محمد من البنايه ليجد شاب يقترب من اخته فاستشاط غيظا واقترب مسرعا بوجه مكفهر سائلا له في وجمخير يا استاذ في حاجة
نظر تجاهه چواد وتنحنح مبتسما بابتسامة بسيطة محاولا إنقاذ الأمر فقالانا چواد الساكن الجديد قدامكم كنت شفت الانسه بټعيط امبارح فكنت بطمن عليها مش اكتر.
جواد وهو يغلق عينيه ويأخذ نفس ويخرجه في تمهل ويقول في نفسه اخيررررا عرفت اسمك كنت بفكر ازاي أسألك ثم رد على اخيها مفيش شكر ولا حاجه الجيران لبعضيها اتفضلوا اوصلكوا رايحين فين
محمد بتلقائية الف شكر مش عايزين نعطلك .
جواد وهو يكاد يرفرف من الفرحه ويسبقهم للسيارة ويفتح بابها الامامي والخلفي ويشير بيدهمفيش عطلة اتفضلوا اتفضلوا العربية اهي هي صغيره