معدن فضة بقلم لولي سامي البارت الثالث
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
شوية بس بتقضي الغرض.
وبالفعل أدار جواد محرك السيارة لينطلق الي حيث يريدون وكله فرح وسعادة لتحقيق أمنيته بتكرار فرصة لقائهم ثانية
تفيق ميار على تربيت المصففة على كتفها حتى تفيق ثم قالت لها ايه رايك يا عروسة ليكي اي ملاحظات
ميار بوجهه مبتسملا تسلم ايدك الف شكر.
تأتي ماسه عليها وهي تقفز وتصفق الله الله قمر يا ميرو كل ده وشعر بس امال لما تكملي يا بختك يا حسن.
ماسه وقد هدأت وجلست بجوار ميار بوجه يملأه الخجل وبعض التوتر يبدو عليها فتسألت بخجل مال.....ماله اخوكي يا ميار مأخدتش بالي كنت بتقولي ايه
_اخوها زي الفل يا ماسه اطلعي انتي بس من دماغه قال معجب قال!
نطقت بها ماجدة من خلف ماسه وهي تربت على كتفها وتلعب بحواجبها.
لاحظت ميار اضطرابها فقالت لأختها بخبثبس بقي يا ماجي البت بتتكسف.
ماجي وقد اعجبتها اللعبه وهي تمثل دور البريئهانا قولت حاجه يا ميرو مش هي اللي بتسال
ماسه بتعصب وقد ازداد توترها فقالت بحدة والله انتوا الاتنين رخمين ومش قاعدة معاكم.
حتى جاء موعد حضور العريس وعلت الزغاريد وظهرت ميار في ابهي صورها ووجهها تملأه حمرة الخجل استقبلها حسن بوجهه مبتسم وهو يرتدي بدلة الفرح بعد دلوفه لاستقبالهم ناظرا إليها من أعلي لاسفل ثم قال بعيون تشع سعادة ورغبة مبروك يا عروسة.
ثم اخذها واستقلوا السيارة ذاهبين سويا للحفل الذي أعد لهم ولكن كان سائد بينهم صمت تام حتي وصلا الحفل الذي ظل حسن يتراقص وسط أهله ناسيا إياها وكأنها ضيف شرف فحاولت اختها واخيها وصديقتها أن يتراقصون ومعها ولكنها أبت حتي القيام من على المقعد.
دخلت ميار وحسن الي بيتهم ووجهها يكاد ينفجر خجلا ويدها تتصبب عرقا انفزعت ميار من صوت غلق باب الشقه خلفها لتلتفت مذعورة قائلة