معدن فضة بقلم لولي سامي البارت السابع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قولتلي اسكت خالص ومعلقش اديني ساكت.
جز چواد على أسنانه هادرا بصديقه قائلاانا غلطان اني بتكلم مع واحد زيك اقفل يا نضال انا مش ناقص خنقة.
اسرع نضال قائلا خلاص يا عم كنت بهزر المهم فهمني اللغز اللي قولته من شوية.
اغلق چواد عيونه ثم بدأ قائلا وحشتني فقولت اروح اشوفها
فهم نضال عن من يتحدث صديقه فاتسعت عينه وسبه قائلا ده متجوزة يا متخ لف.
نضال وقد شعر بتمزق قلب صديقة زفر أنفاسه ثم قالطب وبعدين
اخوها قفشني أطلقها چواد بكل بساطة ليعيد نضال سبابه على سمعه مرة أخري ولكن هذه المرة أدركها چواد ليعلق عليه قائلا بصراحة أنا استاهل يا نضال واكتر كمان متعرفش انا حسيت قد ايه اني صغير اوي وخائڼ العشرة انا عمري ما فكرت اخون يا نضال عمري.
فزفر نضال أنفاسه قائلا هون عليك يا صاحبي ومعلش اعتبرها غلطة وعدت .
اومأ چواد برأسه وزفر أنفاسه ثم قال مانا اللي مضايقني من نفسي اني عارف انها غلطة بس مبسوط بيها مش عارف ازاي
وبرضه اللي مزعلني أن لازم اصلح غلطتي ومكررهاش تاني زي ما وعدت اخوها وبرضه مش عارف ازاي
اغمض نضال عينيه قائلا وأطلق تنهيده ثم قال والله اللي فاهمه دلوقتي انك تنام قبل ما تلسع اكتر من كدة وسيبها على الله تنام ڼار تصبح رماد.
انتهت المكالمة وانفرد كلا منهم بحاله اخذ چواد يفكر في كيفية تنفيذ وعده لأخيها ولكنه عزم على ضرورة تنفيذه حتى غفى مكانه .
بينما نضال فظل يفكر هل الحب وهم ينسجه خيالنا ام أنه حقيقة مشاعر لا نستطيع تجاهلها
وهنا طرأ بباله فكرة ربما تكن حلا لمعضلة صديقه وكالذي وجد ضالته ليفرقع بإصبعه قائلا لما نجرب ليه لا
ثم سمح لجسده بالارتخاء والراحة فهو لديه عمل منذ الصباح.
بعتذر والله على التأخير بجد لولا أن البارت ده كان مكتوب اكتر من نصه مكنتش لحقت أكمله أو انزله دعواتكم لأولادي بالشفاء.