معدن فضة بقلم لولي سامي البارت العاشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت_العاشر
معدن_فضة
لولي_سامي
التفاعل قل جدا عارفة انكم مشتتين بين هنا وبين الجروبات بس اعمل ايه بحاول بشتى الطرق انزل بكذا طريقه علشان مارك اتمني البارت يعجبكم واكون خلفت توقعاتكم
اهي طيبة ام سلبية!
البعض يراها سلبية وانا ارى طيبتها قمة الإيجابية بل هي أقرب للملائكية
ولكن الفرق يكمن في شخصية من يصنف هذه الخاصية.
تلوي رشا ثغرها قائلة يتهكمقوم يا اخويا قوم
اللي بتحلم بيها طفشت وسابتك.
فتح حسن عيونه مستدرك الصوت والحديث ليجدها أخته ثم بدأ يتذكر موقف ميار فتمطأ محاولا تغيير الموضوع حتى يتخلص من تهكم أخته اللاذع فسألها قائلا خلصتوا الاكل ولا لسه لحسن انا جعان
زفر حسن أنفاسه ومسح وجهه پغضب ثم قال متوعدا لها بصوت مسموع ماشي يا ميار تشمتي فيا اللي يسوى واللي ميسواش خليكي عند اهلك بقي لما اشوف هينفعوكي بايه وحياة امي لاربيكي.
استمعت رشا لحديث أخيها فعبست بملامحها كانت تظن أن تهكمها عليه سيثيره ويجعله يهم باإتيانها حتي لا تعمل بالمنزل مرة أخري ولكن ما تم عكس ما كانت تريد فزمت شفتاها وجلست على اقرب اريكه تفكر بطريقة أخري لتنفيذ ما تريده.
الام زهقتي من يوم واحد اه ما اصل المعدولة عودتك على الراحة تصحي براحتك وتقومي من النوم تقعدي على الز..فت اللي في ايدك ده لحد ما ترجع من شغلها وانتى ولا شغلة ولا مشغلة .
لوحت رشا بيدها قائلة بتذمر كل يوم نفس الاسطوانة لازم تقوليها هي اللي بتعمل هي اللي بتسوي ايه مبتزهقيش وكمان ايه يعني ارتاح شوية مش من حقي ارتاح شوية قبل ما اتجوز.
قالت والدته بضيق اختك مش عايزة تساعدني في حاجة قاعدة كدة ملهاش فايده.
نظر حسن تجاه أخته وقبل أن يفتح فمه وجدها قد همت قائلة بصوت عال ونبرة حادة ملوحه بيدها في وجهه اييييه هتقولي اساعد ولا مساعدتش لا يا حبيبي عايز تحكم احكم على مراتك الاول مش تمشي وتسيبك طرطور بينا وعايز تعمل دكر عليا.
لكن بالنسبة للمعدولة انا كنت هسيبها عند اهلها علشان تتربي بس هرجعها مخصوص عشان تساعدك بس ولا الحوجه لحد .
ربتت الام علي كتفه قائلة تسلم وتعيش يا ابنيوماله روح ورجعها واستحمل اي حد عايز يقولك حاجه واهو نكسب فيها ثواب بدل ما نسيبها معلقة كدة يالا خلينا احنا الاحسن .
ثم نظرت تجاه ابنتها قائلة يالا يا هانم تعالي كلي واخوكي هيروح يرجعها علشانا.
انضمت رشا لمائدتهم مستمتعة بالطعام الشهي وعلى ثغرها ابتسامة نصر لعودة زوجة أخيها مرة أخري حتي تسترح على حسب وجودها.
بدأوا في تناول الطعام ثم بدأ هاتف حسن يصدح ليخرجه من جزلانه ويجيب على الاتصال .........
...........................................
بغرفة الكشف بالمشفي اتسعت حدقتي الطبيب فور قراءته لتقرير عينة الډم الخاصة بميار ثم قضب جبينه مما اشعل القلق في قلوب امها واخيها فور رؤيتهم لملامح الطبيب ليتساءل اخيها بصوت مضطرب خي... خيير يا دكتور التقرير في حاجة.
رفع الطبيب نظره من الورق الذي بيده لينظر لهم متسائلا انتوا قولتوا امبارح تعبت وداخت ووقعت واللي فيها ده من أثر الدوخة مظبوط
نظر كلا من محمد ووالدته لبعضهم بينما ميار ما زالت بأحضان اختها ماجده ثم