معدن فضة بقلم لولي سامي البارت العاشر
في عيون يزن الذي أدرك خطأه الغير مقصود بنطق اسم نضال واستغلال هذه الماكرة لهذا الخطأ فهي تعمدت الإغفال عن حديثه كله الا من اسم نضال ليحاول إدراك خطأه فأراد أن يبث بقلبها الړعب فضحك صاخبا وهو ينظر لنضال قائلا نضال باشا بقي بيتقاله استاذ متعرفش انك ظابط.
نظر نضال ليزن بامتنان أكثر وابتسم قائلا الف شكر يا صاحبي .
نظر يزن تجاهها وقد أدرك أنه ضاعف خطأه لينظر تجاه صديقه فيراه مبتسم بفخر.
ليبتسم نضال وأكمل حديثها قائلا بغمزة من عينيه واسمه نضال كمان ايه رأيك
هنا فهم نضال شعور يزن فاستقام ونظر له قائلا وهو يغمز له اتفضل يا صاحبي اشتغل انت تؤمر .
جلس يزن على مقعد الكاشير منتفخ الصدر فقد حانت فرصته ليجد الفتاة تنادي على نضال بصوت رقيق قائلة لو سمحت يا نضال باشا.
ابتسمت الفتاة قائلة وهي تمد يدها بالعلبة عايزة ارجع العلبة مش عايزة اشتريها .
اشتغل يزن ڠضبا لينتفض من مقعده سائلا هو ايه اللي عايزة ارجع ده هي لعبه يا انسه .
وكأنه هواءا يعبر من أمامهم فلم يرد عليه أحد.
مد نضال يده أخذا العلبة من الفتاة قائلا بابتسامة ودودة تحت امرك طبعا بس اتاكدي أن الحلويات هنا لها طعم تاني وخاصة أنها من أصلها مش بيقلدوا يعني لو دوقتيها هتعجبك اوي.
لتلتفت الفتاه ولاول مره إليه عاقدة جبينها مندهشه مما نطق به فهي لم تعي ما قاله لتحرك رأسها باستفسار قائلة نعم
بينما نضال حاول أن ينهي الأمر حتى لا يتطور يزن في عصبيته بعد أن فهم ما يقوله صاحبه وما سيحدث بعد قليل فقال لها موضحا قصده يقولك تشرفينا في أي وقت أصله سوري مش بقولك اصل الحلويات بقى.
وذهبت الفتاة من أمامهم وكلا منهم بداخلهم شعور مختلف فنظر كلا منهم للآخر ليطلق نضال ضحكة عالية بينما يزن يشتعل ڠضبا فزمجر قائلا والله انت ما عندك ډم .
والټفت ليذهب من أمامه ثم رجع إليه مرة أخري سائلا اياه باستنكار ثم تعالي هنا هو انا مليش اسم كل شوية يا صاحبي يا صاحبي ياخي ېخرب بيت ده صحوبية وېخرب بيت اللي يعرفك اساسا.
...................................................
بمنزل حسن بعد أن استمع لاتصال ماجدة به زاغت أبصاره بين والدته واخته تزامنا مع دلوف أبيه فالقي التحية وذهب يجلس بجوارهم على المنضدة ليردوا جميعا ثم التفتت ام حسن إليه تساله بعد أن رأت أنظاره الغير مستقره قائلة مالك يا واد في ايه ومين كان بيتصل بيك دلوقتي
رمش حسن عدة مرات قبل أن ينطق قائلا ماجدة اخت ميار قالتلي ميار في المستشفى وهيعملوا فيا محضر.
وقف الطعام بحلق والده فسعل عدة مرات وقدمت له زوجته كوب الماء فارتشف منه ثم قال بعصبية ېخرب بيت شيطانك هو انت كل يوم بمصېبة هببت في البت ايه انا قولت لما تتجوز هتتهد شوية مفيش فايده برضه جايبلي مصېبة كل يوم والتاني
لتوقفه ام حسن قائلة ما تستني يا ابو حسن وكمان يعني هو الواد عمل ايه مش كان بيربي مراته ولا يسببها تتسرمح هنا وهناك.
ثم ربت على كتف ابنها قائلة متخافش يا حبيبي روح عند خالك لحد ما اروح انا واشوف فيه ايه بالرغم أن