معدن فضة بقلم لولي سامي البارت العاشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
البت ماجدة ده مبرتحلهاش بس البت قادرة وتعملها لكن متخافش امك مش شوية.
قال حسن بحيرة وتوتربس ماجدة قالتلي اجي دلوقتي يا اما هيعملولي محضر
لوحت والدته بيدها قائلة يا خويا اسكت سيبك منها محضر ايه دول هيخافوا على سمعة بنتهم يعني ايه بعد جوازها بشهر تعمل محضر لجوزها متخافش انا هروحلهم واشوف الموضوع بس انت برضو متظهرش الايام ده وانا هقولهم راح لخاله علشان تعبان اوي ومتقلقش هنلم الموضوع.
لوحت والدته بيدها ثم قالت لحسن يالا بسرعة لم هدومك وروح لخالك ومتجيش الا لما اقولك.
توجه حسن لشقته يلملم أغراضه ليفعل كما قالت والدته.
بينما بالاسفل تتساءل رشا أخته والدتها قائلة وبعدين يا ماما هنعمل ايه
توجهت رشا بالفعل لغرفتها لترتدي ملابسها وتستعد للمواجهه المنتظرة.
بينما انوار تضيق عيونها وتحرك سبابتها على شفتاها مخططه لأمر ما.
وبعد انتهاء رشا من ارتداء ملابسها توجهوا سويا لمنزل والد ميار وانوار تؤكد على رشا قائلة اللي اقوله تأكدي عليه سامعه
...........................................
بمنزل ميار فور دلوفها اخذتها اختها للغرفة لتسترح بينما محمد أخذ يجري عدة اتصالات ليسأل أصدقاءه عن طبيب جيد ثم خرج يبحث بنفسه .
بينما توفيق وعزة دخلا غرفتهم ليجلس توفيق علي المقعد منكس الرأس وعزة تجلس أمامه ودموعها مازالت تنساب على وجنتيها ثم نظرت له قائلة بعتاب واضح هو ده اللي رفضت علشانه چواد
كففت دموعها واردفت قائلة وكأنها تحدث نفسها بقي ميار اللي مبتتكلمش يتعمل فيها كدة!
ده لو ماجدة اقولك اه علشان لسانها طويل لكن ميار!
ظلت تحرك راسها نافية ثم قالت ده مبتنطقش متستاهلش كدة يا عين امها ده من يوم الصباحية وانا بصبرها.
بدأت عزة بسرد ما قصته عليها ابنتها بالصباحية بينما قلب توفيق ېتمزق على ابنته يعلم أن نيته سليمة وهي الخۏف على ابنته ولكنه يقر بداخله أنه ظلمها بهذا القرار.
..................