معدن فضة بقلم لولي سامي البارت الحادي عشر
عليها ليجد نور غرفتها مضاء فعلم أنها مازالت مستيقظة حاول التغافل عن ما يدور برأسه وذهب الي غرفته محاولا النوم مجددا يتقلب على فراشه كتقلب الجممر في الڼار حتى اتخذ قراره ليهب جالسا و..
بعد انتهاء الحديث الدائر بين ميار ووالدتها ودلوف والدها للغرفته وصل محمد الذي علم بدوره من أخته وأمه عما حدث ليستشط غيظا من هذ الحسن الذي تتناقض خصاله مع اسمه ليتوعد له فور الاطمئنان على أخته.
تذهب كلا من ميار وماجدة لغرفتهم يجلسون يتحاورون فيما تم وما حدث وبدأت ميار تسرد لأختها كل ما سبق والأخيرة تكاد تخرج دخان من أنفها هادرة بميار قائلة وانتي ازاي تسكتي على كل ده يا ميار يا حبيبتي طول مانتي ساكته هيحطوا عليكي بزيادة لازم يحسوا انك قوية والا هيتأمروا عليكي.
واجهات بالبكاء لتشعر ماجدة أنها قست عليها بالحوار فهذه شخصية اختها ولن تتغير فكان يجب أن تطمئنها بدلا من اشعارها بالدونية والسلبية .
زفرت ماجدة أنفاسها واقتربت من ميار واخذتها باحضانهة قائلة بصوت حاني انتي مش وحشه يا ميرو هما اللي بيتعاملوا غلط انتي طيبة يا حبيبتي وده مش وحش ابدا الوحشين بس اللي بيستغلوا الطيبة ده غلط انا اللي كنت اتمنى اكون نقية زيك وقلبي أبيض زيك كدة اوعي تشكي في جمال شخصيتك اوعي.
چواد وهو ينظر بداخل عيونها ممسكا بيدها بين راحتيه عارفه احلي حاجة فيكي ايه يا ميرو
ظلت ميار على صمتها يغلفها الخجل والحياء برغم فضولها الذى انتابها لتعرف إجابة سؤاله إلا أنها لم تنطق ولكنه شعر بفضولها واراد أن يريح قلبها ويرحم خجلها فاردف مكملا طيبتك ونقاء قلبك انا في حياتي مشقتش حد طيب وجميل جوة وبرة كدة.
استعادت ميار وعيها علي تربيت اختها على كتفها أتلفت نظرها الي رنين هاتفها في هذا الوقت لتنظر إلي شاشته كلا من ميار وماجدة ثم ينظرون لبعضهم بأعين متسعة وبداخل كلا منهم قد انتاباتهم مشاعر متضاربة ما بين القلق والتوتر والتردد لتتساءل ميار اختها قائلة ماجي اعمل ايه
نظرت لها ماجدة وسحبت هاتفها قائلة هاتي يا اختي ارد مردش ليه هو هياكلني لما نشوف اخرتها معاكي.
فتحت ماجي الخط لترد قائلة.......
خرجت غزل من المحل تسرع الخطى فهي أحست أن هذا الشاب كاد أن يفتك بها من كثرة استفزازاها وتجاهلها له بينما كانت تقصد