معدن فضة بقلم لولي سامي البارت الرابع عشر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اللي مخليني اشك في الموضوع مش يمكن بنتنا اللي غلطانة وأخوها بيداري عليها!
قضبت عزة حاجبيها قائلة قصدك ايه يا توفيق بالكلام ده هتعمل ايه
لوح توفيق بذراعه واستقام ليغير ملابسه قائلا بقلة حيره انا عارف بقى
اهو كل اللي كنت بفكر فيه الصبح اتلخبط تاني دلوقتي
بكرة الصبح لازم افهم ايه اللي حصل بالظبط يوم ما حسن ضربها علشان اعرف هتصرف ازاي بعد كدة ولما ربنا يطمنا عليها يحلها الف حلال.
بغرفة ميار جلست بفراشها منكمشة على حالها جالبه قدماها الي صدرها واضعه رأسها بينهم حتى رأتها ماجدة بهذه الصورة اخذت تسألها على ماذا حدث لهم بالخارج لتسرد ميار لأختها كل ما تم ونظرات ابيها واخيها إليها وكيف يشكون بها وهي لم يكن لديها علم بحجز چواد للطبيب وظلت تحلف لأختها بعدم معرفتها لشئ واجهشت بالبكاء لتأخذها ماجدة باحضانها وتربت على صدرها قائلة انا مش عارفه كل شوية الموضوع يتعقد كدة ليه معلش حبيبتي كله هيعدي أن شاء الله.
أمسكت ماجدة بوجهها ناظرة داخل عيونها محاولة بث الطمأنينة بها قائلة بأسلوبها المرح وحياة ماجي ده ما هخلي حد يعملك حاجه مټخافيش حبيبتي
بصي انتي لسه اجازتك مخلصتش و انا غايبة بكرة من الجامعة ياااااالا انا اصلا بتلكك وقاعدة معاكي ابقي خلي حد بقى يقولك كلمة واحدة
ثم اخذتها باحضانها وظلت تربت عليها وتهدهدها حتي ذهبت بسبات عميق بينما ظلت ماجدة تفكر في حال اختها ومحاولة إيجاد حلا لها حتى هداها عقلها لفكرة ما واقدمت على تنفيذها في الحال ف.........................