حكاية غزل ويزن
وعرفتيه ازاي ومنين
عايزة اعرف كل حاجه وبصراحة .
اومأت غرام لوالدتها وبدات تسرد لها بداية الموضوع لآخره والإبتسامة تنير ثغرها بعد أن سردت غزل لوالدتها بعض التفاصيل كست علامات المفاجأة علي ملامح الام قائلة
_ يعني الحلويات اللي غرقتينا فيها ده بسببه
الله يسامحك يا شيخه دانا كنت قربت يجيلي سكر .
_ وهو بقي حلوة زي حلوياته ولا كل الحلو في حلوياته
رمشت غرام بعيونها واخرجت قلوب من عيونها صادرة تنهيدة حنين وهي تحاول أن تتخيله قائلة
_ ده حلو اوي يا ماما اكتر من حلوياته كمان .
ادعت الام الجدية لتفيق ابنتها قائلة
_ طب يا اختي اتعدلي المهم أخلاقه .
_ مانا قولتلك يا ماما هو مستعد يقابلك يعني اكيد مش بيلعب بيا وهو مش باين عليه الشخصية اللعبية
لما تشوفيه هتصدقيني.
صمتت الام قليلا وضيقت عيونها ثم قالت لها
_ ماشى يا غرام خلينا نقابلة ونشوف نيته بس لو مرتحتلوش مفيش كلام تاني .
اومأت غرام برأسها والسعادة تملئ وجهها وتكاد الفرحة تقفز من عيونها لتهب ذاهبة الي غرفتها ملتقطة هاتفها لترسل له رسالة من كلمتين
واتبعتها بملصق وجه يختبئ وراء كفوفه تعبيرا عن فرط خجلها.
بالجهة الأخري كان مازال يزيد بالمرحاض يستعد للذهاب للمحال بينما يزن يجلس أمام طبق الكعك واكواب الشاى الذى أعدها يزيد قبل دلوفه المرحاض يرتشف قليلا من الشاي ويلتقط كعكة من الطبق وذهنه يفكر في أمر ما حتى انتبه على صدوح إشعار من هاتف أخيه ليلتقط بعينه محتوي الرسالة فيبتسم بسخرية معلقا بصوت عالي
خرج يزيد من المرحاض مشمئزا من صوت أخيه حتى فوجئ بانتهاء طبق الكعك الا من كعكة واحدة ليمسك بتلاليب أخيه قائلا
_ خلصت الكحك اللي كنت هفطر بيه وتقولي الشاي هايبرد يا اخي ايه كمية السماجة بتاعتك ده.
امسك يزن بيده وانزلها وحاول جذب انتباهه لشئ اخر قائلا
_بتفكر انت في الكحك وسايب البنية تبعتلك رسائل وانت ولا معبرها.
كتب يزيد رسالة لها يعبر بها عن كم سعادته وينتظر اليوم المناسب الذى ستحدده والدتها لاستقباله .
..............................................
عادت ماسة ووالدتها الي منزلهم بعد ليلة قضوها بالمشفى حتى اطمئنوا على حال والدتها وتحسنها الملحوظ وبعد أن أعدوا غداءهم جلست ماسة تتحدث مع والدتها في أمر محمد وأنه ليس من الضروري حضور خالها فيكفي عمها حاليا لحين الاتفاق على كل شئ ولكن والدتها رفضت بشدة قائلة
_ يا بت انا بعززك لما يجي هو واهلك ويلاقوا ليكي أهل ورجالة هيعملولك هيبه كدة مش اقابلهم برجل واحد بس ده تبقي عيبة في حقك انتى .
لتنطلق ماسة يتذمر بس يا ماما انتي عارفه موقف خالي واللي عايزة مش بعيد يبوظ الجوازة .
ربتت الام على كفها قائلة
_ مټخافيش حبيبتي ماهو علشان محدش يطمع في حد ولا في حاجة هخلي عمك يقعد وخالك كمان .زمت شفتاها واطلقت زفرة عالية ثم هبت واقفة وذهبت لغرفتها بخطوات تعبر عن احتجاجها وهي تدبدب باقدامها لعل اعتراضها يصل