رواية رااائعة بقلم لولي سامي
الخطى فهي أحست أن هذا الشاب كاد أن يفتك بها من كثرة استفزازاها وتجاهلها له بينما كانت تقصد
ذلك عن عمد .
ظلت تهرول بالشارع عائدة الي منزلها وبرغم من شعورها بضرورة هروبها إلا أنها شعرت أنها سعيدة للغاية لما لا تعرف هل لأنها استفزت شاب بوسامته هذه
ام أنها شعرت أنها قد ردت صڤعته لها بتضليله لها
ولكنها تقر بغبائها فهي استمعت إليه وذهبت كما وصف لها وكأنها مغيبة مغناطيسيا .
ظلت بتفكيرها هذا حتى وجدت ذاتها أمام منزلها وهنا تذكرت انها لم تحضر الحلويات التي هبطت من أجلها قائلة خلاص حبكت اعمل فيها صاحبة كرامة واعند معاه وارجع الحاجة دانا غبية ده الحلويات شكلها كان تحفة الصراحة.
دانا مش عايزة اكل من ساعة ما خرجتي وقولت كفايه علي اكل الحلويات
منتظرة رأيكم وتعليقاتكم وتوقعاتكم عن البارت ومتنسوش تنضموا للجروب بتاعي الجديد علشان لو حبيتوا تفرحوني بريفيو او مناقشة على احداث الرواية يبقي براحتكم.
طب تفتكروا حسن هيعمل ايه لما يعرف مرض ميار
ايه رايكم في ام حسن
طب ايه رايكم في غزل وتفتكروا هتعمل ايه مع صاحبنا
البارت_الثاني_عشر
معدن_فضة
لولي_سامي
اااه لحسرة قلبي
كان يتعشم بفرصة أخرى ولكن القدر لم يمهله بل وتقريبا قطع عليه كل السبل.
ظل محمد امام الهاتف مترددا في الرد على المكالمة فالوقت قد تأخر ولكن يعرف جيدا أنها قلقة جدا فهو طوال اليوم لم يحدثها برغم تأكيدها عليه أكثر من مرة على أن يطمئنها ولكن احداث اليوم قد شغلته كثيرا لذلك قرر أن يستقبل المكالمة وخاصة بعد انتهاء الرنين وإعادة الاتصال مجددا .
ماسة وقد تناست كل أساليب وطرق الحوار الحسن لتهدر به محاسبة إياه بطريقة حادة متناسية صفته بالنسبة لها تتسارع كلماتها على لسانها دون التفكير بها قائلة اخيرا رديت !
حرام عليك يا اخي
عجبك القلق اللي سيبتني فيه طول اليوم ده
دانا حتى انا اللي بتصل علشان متقولش انك انشغلت ونسيت تتصل تطمني
ثم صمتت اخيرا عند استشعارها صمته الغريب لم يتفوه بكلمة واحدة فظنت أنها تخطت حدودها.
عفوا هل هذا ظن!
عند تذكرها لما نطقت به تأكدت أنها تخطت كل الحدود لتحمم بصوتها وتسأله بتوتر واضطراب ظهر بصوتها قائلة انت.... انت .....زعلت يا محمد مالك ساكت ليه
شعرت ماسة بالخجل الشديد لاطراءه عليها ولكنها حاولت استعادة الحوار لمجراه فقالت بصوت منخفض معاكس لطريقة حديثها بالبداية سائلة إياه المهم طمني عملت ايه مع ميار وهي اخبارها ايه دلوقتي
سحب محمد نفسا عميقا وجاهد حاله في تذكره لكل ما تم وبدأ يسرد احداث اليوم.
.................................
بمنزل حسن عادت انوار وابنتها الي منزلهم ولم تصبر للصباح برغم عودتها بوقت متأخر بل أخرجت هاتفها وقامت بالاتصال على ابنها الذى رد عليها فور اتصالها له ليقول متلهفا وبصوت مضطرب ايه كل ده يا اما كنت قاعد مستنيك وقلقان حصل ايه طمنيني.
جلست انوار على المقعد آمرة ابنتها بجلب كوب مياه لها ثم قالت قلقان على ايه يا خويا دانت تحمد ربك وتبوس ايدك وش وضهر أن انك كسرت عضمها.
اندهش محمد من حديث والدته ليسألها متعجبا ليه يا اما ايه اللي حصل
أطلقت انوار صوتا بشفتيها ثم قالت البت طلعت معيوبة وكويس أننا عرفنا من اولها والله اتكلموا ولا فتحوا بقوهم هنقولهم ده معاملتنا ومعندناش غيرها طلبوا الطلاق انت الكسبان ده محتاجة دكاترة وأدوية وفلوس ياما متكلموش خلاص يبقى عارفين أن بنتهم محدش هيقبلها على عيبها وبرضه هيسكتوا.
لم يعي محمد الحديث ليعيد التساؤل مرة أخرى قائلا معيوبة ايه وأدوية ايه ما توضحي يا اما انا ركبي سايبة ليكون حصلها حاجه من ضړبي وعملولي محضر ولا حاجه ومش حمل تخمين.
تحدثت انوار باستهانة شديدة قائلة متخافش يالا ومعملوش حاجه ولا يقدروا يعملوا.
أطلق محمد زفيرا عاليا ليقول اللهم طولك يا روح ما توضحي يا اما ورحمة ابوكي.
_ ميار طلع عندها مرض مش عارفه ايه كدة في الډم وهياخد منهم وقت وفلوس كتير اوي علشان كدة بقولك معيوبة.
نطقت بها انوار موضحة حديثها لابنها فعقد حسن حاجبية متعجبا
لينطق قائلا طب وبعدين اعمل ايه!
كدة اصالحها وارجعها بس هتغرمني جامد وانا اساسا مش لاقي شغل.
تشدقت انوار بشفتيها قائلة
_ قال ترجعها قال ولا تصالخها ولا ترجعها انا قولتلهم انك عند خالك انت مش حمل