رواية رااائعة بقلم لولي سامي
نطمن عليها مش نشك فيها ونحرق ډمها بزيادة.
زفر توفيق أنفاسه قائلا
_ ڠصب عني يا عزة لما حسيت أن في حاجة غلط خۏفت علي بنتي ليكون چواد ده ضاحك عليها ومشيها وراه وانا مش هستحمل على بنتي نص كلمة فكان لازم افهم الموقف كويس علشان اعرف اتصرف.
عزة بمعارضة
_ واديك فهمت الموقف تقوم تتصل انت باللي ما يتسمى وترخص بنتك!
_ انا مش برخصها يا عزة انا عايز اعرف وصله حاجه ولا لا ماهو ساكت وانا مش فاهم سبب سكاته ده ايه
واصلت عزة اعتراضها قائلة
_ سبب سكاته قلة اصل اول ما عرف هو وأمه أنها مريضة وبرضه انا عند رايي متقلوش تعالي خد بنتنا!
توفيق بتفكير مضيفا عينيه وقال
_ مانا عايز انكشه ومش عارف اجيبها ازاي
قليلا واردف مكملا
_ سيبيها على الله.
بينما محمد بعد أن انهي عمله توجه مباشرة الي مدرسة ماسه ليقابلها ويتعرف منها على كافة التفاصيل التي أخذت ماسه تسردها إليه وتؤكد على براءة ميار من اي اتهام بل وتؤكد على سوء معاملة حسن وعائلته لميار وعدم رغبتها في اخبارهم حتي لا يسوء الوضع .
كان محمد يستمع إليها بكل تركيزه واهتمامه وبرغم تأكده من اخلاق أخته ولكنه أراد أن يطمئن قلبه أن كل
فقد بدأت المقابلة وانتهت علي التحدث عن أخته وأحوالها كما أن محمد كان في مزاج سئ للغاية وماسة كانت في وضع الاستجواب فشعرت بالتوتر من كثرة اسئلته ولكن من ايجابيات هذه المقابلة إذا ذكرنا لها إيجابيات أنها حملت لكلا منهم طابع ارتياح ومصداقية وثقة لابعد الحدود فنتائجها تخطت التوقعات.
في المساء توجه كلا من چواد ووالدته الي منزل العروس وبعد إلحاح من أصدقاءه ارغموه أن يغير ملابسه وحاولوا معه أن يرتدي بدله ولكن مع رفضه الشديد فتوصلوا الي ان يرتدي قميص من الجينز الخفيف ذو اللون اللبني الخفيف وبنطال جينز اسود ليدلفوا كلاهما الي منزل العروس ويجلس كلا من چواد ووالدته مع والد ووالدة العروس.
ظلت اخلاص تتبادل أطراف الحديث مع والد ووالدة العروس وبرغم استماعه للحوار ولكنه كان في عالم
_ اتفضل العصير.
نظر لها چواد عاقدا حاجبيه وبرغم اقترابهم من بعض الا انه لم يرى ملامحها جيدا أخذ كأس العصير وكأنه اتخذ قراره منها بدلا من كأس من العصير فوجه نظره تجاه والدته معتذرا عن الحوار الذي يعرف مساره جيدا قائلا
ثم الټفت بنظره لوالد العروس وهو يضع كأس العصير أمامه على المنضدة دون الارتشاف منه قطرة واحده قائلا
_ بعتذر يا عمي عن إطالة والدتي في الحوار بس احنا جايين النهارده علشان نتعرف عليكم و..............
فور خروج نضال ويزن ويزيد من منزل چواد قرروا التوجه لمكان لاستكمال سهرتهم وبرغم اقتراح يزن عدة أماكن إلا أن يزيد أخيه كان دائما معارضا لهذه الأماكن لما بها من تجاوزات لم تعجب يزيد حتى وصل الحال الي الجلوس على مقهي بالحسين فتوجهوا ثلاثتهم إليه مع تذمر يزن قائلا
_ كل لما نتزفت مع بعض نيجي هنا
يا عم غير ولو لمرة واحدة .
جلس يزيد بكل أريحية قائلا
_ انا برتاح هنا مليش في العك بتاعك.
نطق نضال محاولا اسكاتهم
_ ما تبس انت وهو انا قاعد وسط عيال ولا ايه
والله أخدكم تكملوا سهرتكم في البورش.
زم يزن شفتيه معارضا فقال
_ خده هو يجرب البورش هيرتاح فيه
انا عن نفسي بجرب حاجات تانية......
ثم قطع حديثه وهو يلتفت بنظره علي شئ مطلقا صفيرا عاليا ثم عاد بوجه إليهم ثانيا قائلا
_ لا خلاص حبيت المكان ده اتغير خالص .
هز يزيد رأسه رافضا أفعال أخيه بينما ابتسم نضال معلقا
_ مفيش فايده فيك مش هتتغير ابدا يا عم اتقل شوية مش كدة.
لوح يزن بكفه قائلا
_ اه مانت قاعد في الجامعة شايف اشكال والوان لكن احنا منفوخين في المحل كل فين وفين نشوف وجه حسن .
تذكر يزيد من حديث اخيه صاحبة الوجه الحسن فشرد قليلا بينما يزن أشار لنضال ليقترب منه
هامسا له
_ صحيح بمناسبة الجامعة كنت عايزك في مصلحة كدة.
نظر له نضال مستفسرا فاجاب يزن قائلا باختصار وبصوت هامس
_ مش قدام يزيد.
ثم غمز بعينه ليفهمه نضال وبدأوا في طلب المشروبات ليلاحظ يزن شرود أخيه فنكز نضال قائلا
_ واخد بالك انت
اهو كدة من امبارح.
نظر نضال تجاه