رواية رااائعة بقلم لولي سامي
استاذ في حاجة
نظر تجاهه چواد وتنحنح مبتسما بابتسامة بسيطة محاولا إنقاذ الأمر فقالانا چواد الساكن الجديد قدامكم كنت شفت الانسه بټعيط امبارح فكنت بطمن عليها مش اكتر.
وسهلا اه فعلا والدتي حكتلي عنكم وميار قالتلي انك ساعدتها امبارح الف شكر وشرفتوا المنطقة .
جواد وهو يغلق عينيه ويأخذ نفس ويخرجه في تمهل ويقول في نفسه اخيررررا عرفت اسمك كنت بفكر ازاي أسألك ثم رد على اخيها مفيش شكر ولا حاجه الجيران لبعضيها اتفضلوا اوصلكوا رايحين فين
محمد بتلقائية الف شكر مش عايزين نعطلك .
ابتسم محمد وقال بترحيب لا ازاي ده شرف لينا طبعا بس هنعطلك كدة.
شوية بس بتقضي الغرض.
وبالفعل أدار جواد محرك السيارة لينطلق الي حيث يريدون وكله فرح وسعادة لتحقيق أمنيته بتكرار فرصة لقائهم ثانية
تفيق ميار على تربيت المصففة على كتفها حتى تفيق ثم قالت لها ايه رايك يا عروسة ليكي اي ملاحظات
ميار بوجهه مبتسملا تسلم ايدك الف شكر.
تأتي ماسه عليها وهي تقفز وتصفق الله الله قمر يا ميرو كل ده وشعر بس امال لما تكملي يا بختك يا حسن.
ميار وهي تضحكبس يا مچنونة الناس حوالينا اهو جنانك ده اللي مجنن اخويا.
_اخوها زي الفل يا ماسه اطلعي انتي بس من دماغه قال معجب قال!
نطقت بها ماجدة من خلف ماسه وهي تربت على كتفها وتلعب بحواجبها.
ماسه وقد اضطربت اكتر من كلام ماجدة فحاولت تغيير الحوار سائلة ببلاههانتي جيتي يا ماجي
لاحظت ميار اضطرابها فقالت لأختها بخبثبس بقي يا ماجي البت بتتكسف.
ماجي وقد اعجبتها اللعبه وهي تمثل دور البريئهانا قولت حاجه يا ميرو مش هي اللي بتسال
ماسه بتعصب وقد ازداد توترها فقالت بحدة والله انتوا الاتنين رخمين ومش قاعدة معاكم.
حتى جاء موعد حضور العريس وعلت الزغاريد وظهرت ميار في ابهي صورها ووجهها تملأه حمرة الخجل استقبلها حسن بوجهه مبتسم وهو يرتدي بدلة الفرح بعد دلوفه لاستقبالهم ناظرا إليها من أعلي لاسفل ثم قال بعيون تشع سعادة ورغبة مبروك يا عروسة.
ميار بصوت يكاد يسمع من كثرة الخجل بعد نظرته لها هكذا الله يبارك فيك.
ثم اخذها واستقلوا السيارة ذاهبين سويا للحفل الذي أعد لهم ولكن كان سائد بينهم صمت تام حتي وصلا الحفل الذي ظل حسن يتراقص وسط أهله ناسيا إياها وكأنها ضيف شرف فحاولت اختها واخيها وصديقتها أن يتراقصون ومعها ولكنها أبت حتي القيام من على المقعد.
دخلت ميار وحسن الي بيتهم ووجهها يكاد ينفجر خجلا ويدها تتصبب عرقا انفزعت ميار من صوت غلق باب الشقه خلفها لتلتفت مذعورة قائلة
البارت_الرابع
معدن_فضة
لولي_سامي
يظنون أنهم يشغلوني عنك ولا يعلمون اني مشغولا بك.
لا يدركون مدى فداحة مشاعري ويظنون أن نسيانك بيدى.
تمر ساعات اليوم عند الشباب وينقضي يومهم بين العمل واللهو ومحاولة تشتيت فكر چواد عن التفكير بها ولكن الاخير كان كل ما يشغل باله كيف ېلمس سواه حبيبته وهو لن يستطيع فعل شئ اي خوف هذا من الأهل على ابنتهم! اهكذا ېخافون عليها فيسلمونها لمن لا يقدرها! ولكن هل فعلا لن يقدرها لم يعرف فحبيبته طيبة القلب وحنونة تجعل كل من يقابلها يحبها. فكيف لن يحبها من سيمتلكها ولكن هل سيحبها مثله ينطق عقله وقلبه مؤكدا لا والف لا .
ولكن ما العمل يكاد يجن وعقله لم يتوقف برغم محاولة بعده عن موقع الحدث وبرغم محاولات أصدقاءه في لهوه ولكن الأمر خارج عن سيطرته فلم يستطيع أن يزيحها من تفكيره.
في وسط المقهي الذين كانوا يسهرون عليها وقف جواد فجأة والدمع يكاد ينفجر من حدقتيه فنظروا له أصدقاءه بتعجب من حاله المفاجئ كانوا يظنوا أنه تجاوب معهم وبدأ بالنسيان لا يعلمون مكنونات صدره.
تسائل نضال بتعجب والقلق يتأكله على صديقه وهو بهذه الحالة قائلا في ايه يا جواد وقفت فجأة ليه ورايح فين دلوقتي احنا لسه هنسهر مع بعض.
جواد بضيق ظاهر بملامحه قال بصوت خاڤت يخفي به حزنه الدفين مخڼوق يا نضال سيبوني لو سمحتم عايز ابقي لوحدي شويه.
حاولوا منعه مرارا من المشي بمفرده ولكن لم يستطيعوا.
تركهم وظل يسير في الطرقات لا يعرف اين يسير ولا كم من المدة ظل سائرا حتى وجد نفسه عند كليتها وهو يتذكر كيف كان يراقبها من بعيد بدون علمها وكيف حاول الحصول على جدول محاضرتها حتى يعرف
مواعيدها دائما ولكنه في حيره من أمره فهو