رواية رااائعة بقلم لولي سامي
ما بين أمرين يريد التقرب ولكن هو يعلم جيدا حقوق الجيره فكيف له أن ېخونها حتي حدث ما حدث
Flashback
خرجت ماسه وميار من الكلية وكانت ميار تبكي وماسه تعنفها دون مراعاة لبكائها قائلةانتي ازاي مسبتنيش اربيه
ميار كعادتها عند مواجهة أي مشكله تبكي وتحاول الهروب فقالت يا ماسه يارب يخليكي اسكتي انا كنت خاېفه وكنت عايزه أجري مش عايزة ولا اربيه ولا ليا دعوة بيه من أصله.
ماسه پغضب شديد من سلبياتها كما تقول لها دائما ما طول مانتي كدة هيفضل يغتت عليكي لازم يلاقي حد يقفله ويبهدله لكن كدة هيعرف انك هبله ويستقصدك اسمعي الكلام خليكي هنا وانا هدخل أفرج عليه الكليه بحالها.
شاهدهم جواد من الجهه المقابلة وحاول منع نفسه من التدخل ولكن مع رؤيتها تبكي بهذه الطريقة لم يستطع منع نفسه من الإسراع نحوهم ليقترب منهم سائلا السلام عليكم مالك يا انسه ميار حد ضايقك
ماسه وقد ظهر على وجهها الضيق فضغطت على شفتيها السفلية هامسه لذاتها استغفر الله العظيم هنلاقيها منين ولا منين ياربي .
ثم استدارت بوجهها له قائله بنبرة عدائية وابتسامة صفراء مين حضرتك بس الاول علشان نعرف نرد على سؤالك.
جواد باندهاش من طريقة حديثها قال متهكماهو حد وجهلك كلام يا انسه ولا انتي بتقولي شكل للبيع
ماسه وقد تبدل حالها تماما لتنفرج شفتاها ونظرت تجاهه قائلة بكل أريحية وكأنها وجدت ضالتهاااااه اسفه يا استاذ جواد مكنتش اعرفك كويس انك جيت دلوقتي بصراحة جيت في
وقتك.
واسرعت مكملة وكأنها تريد أن تطلق كل ما بجعبتها مرة واحدة فاستطردت قائلة ده ميار واحد كان بيرزل عليها ونرفزها شويه لا قول شويتين ثلاثه الصراحة.
ميار وهي تضغط على يدها وتهمس باذنها بس الله ېخرب بيتك.
جواد وقد جن جنونه عند استماعه لحديث ماسه واحمر أنفه ڠضبا وبصوت عال وحاد وغاضب قال مييين عرفيني مين وانا أوقفه عند حده.
ماسه وهي تنغز ميار بكوعها فقدت لاحظت ملامح الڠضب على وجه جواد وهذا ما ارادته حتي يعلم من ېؤذيها أنها ليست بمفردها ولها من يستطيع أن يردعه فنظرت تجاه ميار قائلة پغضبخلاص ايه يا ميار لا لازم حد يوقفه اسمه ........ هتعمل ايه بقا يا استاذ جواد
لم ينتظر سؤالها جواد وقد أخرج التليفون من جيبه وضغط على عدة أزرار وهو يشير لها بأصابعه قائلا ثواني وهقولك.
انتظر قليلا حتى اتاه الرد ليقول الووو. أيوة. ازيك يا حبيبي. تسلم يا غالي ....... اه بصراحة عايز خدمة منك .........اه ما الخدمة في كلية التربية........حبيبي يا باشا والله في ولد عندك بيستظرف شوية وعايزين نربيه......... ثواني يا باشا.
ماسه بتسرع رابعه
جواد والولد من نفس دفعتكم
ماسه اه
ثم أعاد الهاتف على أذنه مكملا المكالمة أيوة يا حبيبي في ولد في رابعه واسمه ....... بيستظرف على زميله له وهي تبعي يعني تخصني بصراحة
انتظر برهه ليبتسم قائلا ماشي هبقي هكلمك المهم هو معاها في الدفعه ياريت لو تشدهولنا شوية.
ثم انتظر برهه وابتسم قائلا تسلم يا حبيبي...... أن شاء الله نتقابل بالليل ......لا مش رايحلهم النهارده......يالا بقي هبقي اكلمك تاني.
واغلق الخط سريعا حين رأى ميار قد انسحبت تحاول التهرب من الوقوف معه لتلحق بها ماسه فانطلق خلفهم چواد ليستوقفهم قبل أن يمشوا ويتركونه.
چواد وهو يقف أمامهم ويسد عليهم الطريق يحاول طمأنتها قائلايا ميار.......... اقصد يا انسه ميار متقلقيش خلاص مش هيقربلك تاني خالص ولو قربلك قوليلي.
ماسه بفضولهو انت كلمت مين
جواد وعيونه تتعلق بميار ده صديقي ظابط في أمن الكلية.
ماسه وهي تصفق الله عليك فعلا يا ميرو مش هيقربلك خالص برافوا عليك.
جواد وقد عجبه دلع ميرو ونفسه أن يناديها به نظر إليها وبابتسامه ساحره منه قال وعيونه مثبته علي خاصتها تحت امر ميرو احنا في الخدمة في أي وقت.
ميار وقد صعقټ من مناديتها بميرو من قبله فنظرت له باستغراب فوجدته يبتسم فخجلت ونظرت أرضا مرة أخري
ماسه وقد اعجبتها النظرات بابتسامة وخبث تنحنحت طب يا چواد اسمحلي اقولك چواد لو ضايقنا تاني نعرفك ازاي
جواد ومازال ينظر لميار وكأن الحديث صادر منها فقال موجهها حديثه لها ممكن تاخدي رقم تليفوني وتتصلي في أي وقت أي وقت هتلاقيني قصادك على طول.
وقد قصد تكرار الكلمة لشد انتباهها أنه يقصدها بالحوار.
ماسه بحركة چنونية منها
فجاة سحبت تليفون ميار من يدها وفتحته وأعطته لچواد